فوائد البصل في علاج نزلات البرد وتعزيز المناعة خلال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
يُعد البصل من الأطعمة الطبيعية التي تحمل العديد من الفوائد الصحية، خصوصًا خلال فصل الشتاء، حيث يُعتبر من العوامل الفعالة في الوقاية من نزلات البرد والتخفيف من أعراضها. يعود ذلك إلى احتوائه على مكونات غذائية تعزز صحة الجهاز المناعي وتساهم في محاربة الالتهابات.
تعزيز المناعة ومكافحة الفيروسات
البصل يحتوي على عنصر السيلينيوم، الذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية الجهاز المناعي.
مضاد طبيعي للسعال والالتهابات
يُعد البصل مصدرًا طبيعيًا للمضادات الحيوية التي تساعد في علاج السعال وأعراض الزكام والإنفلونزا. كما أن البصل الناشف يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله علاجًا فعالًا في تخفيف التهابات الجهاز التنفسي.
تخفيف الاحتقان وأعراض البرد
حتى مجرد تقطيع البصل واستنشاق رائحته يمكن أن يساعد في تخفيف انسداد الأنف بفضل احتوائه على مادة “كويرسيتين”، التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للهستامين. على الرغم من أن البصل لا يُسرّع الشفاء من نزلات البرد بشكل مباشر، إلا أن إضافته إلى النظام الغذائي يعزز المناعة ويساعد في الوقاية من الأمراض الموسمية.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي والقلب
البصل لا يقتصر فائدته على الجهاز التنفسي فقط، بل إنه يحتوي أيضًا على ألياف ذائبة تدعم نمو البكتيريا المعوية المفيدة، مما يساهم في الوقاية من الإسهال وعلاجه. بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في البصل على تقليل مخاطر الإصابة بقرحة المعدة وتعزيز صحة القلب.
البصل هو غذاء متعدد الفوائد، ليس فقط في مواجهة نزلات البرد والتخفيف من أعراضها، بل أيضًا في دعم الصحة العامة للجهاز التنفسي والهضمي. يمكن أن يكون إضافة قيمة لنظامك الغذائي خلال فصل الشتاء لتحسين المناعة وتعزيز الصحة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
من يُنقذ تمصلوحت: الطبيب أم بائع البصل؟ القرار في غرفة الفار.
بقلم شعيب متوكل.
غداً صباحاً، تستعد جماعة تمصلوحت لوقفة احتجاجية قد تُسجل في تاريخ الطرائف التنموية.
بعض السكان يطالبون بإنشاء مستشفى مكان السوق الأسبوعي وذلك لاعتبارات اجتماعية ، في حين هناك طائفة أخرى ترفض نقل السوق الأسبوعي من مكانه، رغم أنه يُخطط لبناء مستشفى على أنقاضه والسبب؟ “السوق أولى من الصحة، أو هكذا يُفهم من شدة الاعتراض.
في المقابل، هناك رأي واسع يدعو للحكمة: “نترك السوق في مكانه ونبني المستشفى في مكان آخر، فالجماعة مترامية، والعقارات كما يقال موجودة، إن لم تُخفها الأيادي الخفية.”
اللافت في المشهد أن كل طرف يدّعي تمثيل الساكنة، وكأن تمصلوحت أصبحت فجأة مدينة لا تنام من شدة الانشغال بالشأن العام. وبين من يُدافع عن كيس خُضرته ومن يحلم بسرير إنعاش، تطفو على السطح رائحة خفيفة… ليست من السوق، بل من شيء آخر، لا يُقال علناً.
المهم، غداً ننتظر وقفة فيها مطالب، وربما رسائل غير معلنة، لكن المؤكد أن السؤال الحقيقي ما زال بلا جواب: هل نريد مستشفى حقاً، أم مجرد موقع نربح به معركة؟
لكن خلف هذا النقاش الصحي أو التسويقي تظهر بعض الروائح الخفيفة، التي لا تقل نفاذاً عن رائحة الكبدة المشوية صباح السوق بتمصلوحت. فالمسألة لم تعد: أين نبني المستشفى؟، بل: لمن ستُحسب هذه الخطوة؟، ومن سيقطف ثمار “الإنجاز التنموي” في موسم الحصاد المنتظر، وهل القرار نابع فعلاً من مصلحة الساكنة أم من مطبخ آخر يُعدّ الوجبة القادمة على نار هادئة.