جامعة المحويت تنظم فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت جامعة المحويت اليوم في كلية العلوم الإدارية والإنسانية، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “شهيد القران”.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور علي العواضي، وعميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية الدكتور عبد الملك مزارق، والمستشار الثقافي لرئيس الجامعة خالد القزحي، ألقيت كلمات تناولت الأبعاد الفكرية والجهادية لتحرك الشهيد القائد، وأثر مشروعه القرآني في مواجهة قوى الاستكبار، وأكد المتحدثون على أهمية استلهام مبادئه في تعزيز الوعي والصمود.
تلا ذلك عرض فيلم وثائقي بعنوان “مع الشهيد القائد”، استعرض محطات من حياته الجهادية والفكرية، متضمناً مقتطفات من خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، التي سلطت الضوء على النهج المقاوم للشهيد القائد ومواقفه الثابتة في مواجهة الهيمنة الأمريكية الصهيونية.
وفي ختام الفعالية، تمت تلاوة الفاتحة على روح الشهيد القائد، مع وقوف الحاضرين إجلالاً لتضحياته العظيمة، والتأكيد على مواصلة السير في درب العزة والكرامة الذي رسمه بدمه الطاهر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد
إقرأ أيضاً:
تكريم الشهيد
حدثني زميل عن جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم (مدني) بخصوص مساهمتها العينية لمنسوبيها في الأتراح. حيث حصرت المساهمة في علاقة المنسوب مع ذويه من الدرجة الأولى في أربع حالات: الجا منك (الأولاد) والجيت منو (الوالدين) والجا معاك (الأخوان) والزوج/ة. بعاليه يقودنا لمناقشة قرار والي النيل الأبيض الذي أعفى أبناء الشهداء من الرسوم بالتعليم العام، وكذلك قرار مدير جامعة بخت الرضا في نفس الموضوع، وأيضًا بقية ولايات ومؤسسات تعليمية أخرى. حسنًا فعلتم. ولكن الملاحظ لشهداء معركة الكرامة الغالبية شباب لم يتزوجوا بعد، أو لديهم أطفال لم يدخلوا الروضة. عليه نرى توسيع القرار ليشمل أقارب الشهيد من الدرجة الأولى من الأهمية بمكان. ونناشد بقية مؤسسات الدولة أن تكون لخلافة الشهيد في أهله مكانة خاصة. كيف لا وهو الذي جاد بنفسه رخيصة من أجل دين الله وتراب الوطن وشرف الحرائر. عليه نتمنى أن تدخل أسر الشهداء في مظلة التأمين الصحي، وأن تخفّض رسوم استخراج الأوراق الثبوتية والشهادات بنسبة (٥٠٪) أو مجان كليةً، وأن تكون هناك فرص مقدرة في ديوان الخدمة المدنية، وبناء أحياء سكنية لتلك الأسر في كل مدن السودان. وخلاصة الأمر نناشد القائمين على أمر منظمة الشهيد على مستوى المركز أن تعقد شراكة ذكية مع المؤسسات العملاقة مثل: الموانيء البحرية والشركة الوطنية للسكر وشركة الهاتف السيار (زين وسوداني) وبدر للطيران وأسمنت عطبرا والجامعات الخاصة… إلخ. فمثل هذه الشراكة يمكن أن تساهم في سد ثغرات عديدة في حياة هذه الأسر – التي قدمت فلذة كبدها راضية مرضية في سبيل الله – كان يقوم بسدها ذلك الشهيد في حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٨/١