رمضان عبد المعز: رضا الله عن عبده أعظم نعمة.. وما سواه متاع زائل
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن رضا الله عن عبده هو أعظم نعمة يمكن أن ينالها الإنسان، وأن هذا الرضا يعد وسامًا عظيمًا كما ذكر في القرآن الكريم في حديثه عن الصحابة رضوان الله عليهم.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "من أعظم النعم التي يمكن أن ينالها المسلم هي أن يرضى الله عنه، كما ورد في القرآن: 'لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة'، وهذا دليل على أن رضا الله عن الإنسان هو غاية المؤمنين.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز: "السؤال المهم هو كيف نصل إلى هذا الرضا؟ هل يكفي أن نكون مشغولين بالطاعات مثل قيام الليل، أو الطواف حول الكعبة، أو زيارة المريض؟ الرضا يحتاج إلى سعي حقيقي في الحياة كلها، مع الاستمرار في الطاعات والدعاء، يجب أن يكون دعاؤنا دائمًا: 'اللهم اجعلنا من أهل الرضا'، لأن هذا هو طريقنا للنجاة."
وأوضح الشيخ عبد المعز، أن الرضا من الله لا يأتي إلا من خلال التقوى، فالمتقون هم أهل الرضا، وهم من يتقون الله في جميع أمور حياتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم وصانا بالتقوى، فالتقوى تكون في كل مكان وفي كل زمان، في المسجد وفي العمل وفي البيت وفي الشارع، بل حتى في امتحانات الحياة، حيث يجب أن يكون المسلم أمينًا ولا يغش أو يتهاون".
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز: “ سورة آل عمران التي توضح لنا أن ما في الدنيا من زينة ومال ليس إلا متاعًا زائلًا، حيث يقول الله تعالى: ”زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة"، إلى قوله تعالى: “ذلك متاع الحياة الدنيا”، ولكن الله سبحانه وتعالى يقدم لنا أفضل من ذلك، فيقول: "قل أأنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز الشيخ رمضان عبد المعز المسلم أعظم النعم المزيد الشیخ رمضان عبد المعز الله عن
إقرأ أيضاً:
مدرب إسبانيا يؤكد أن مواجهة رونالدو «نعمة»!
ميونيخ (د ب أ)
يتطلع لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا، إلى نهائي دوري أمم أوروبا الأحد، عند مواجهة البرتغال بقيادة القناص كريستيانو رونالدو، حيث يمكن للماتادور التتويج بلقبهم الثالث في ثلاث سنوات.
وتدافع إسبانيا عن لقب دوري أمم أوروبا بعد فوزها بلقب 2023، كما فازت ببطولة «يورو 2024»، ويعتبر منتخب إسبانيا مرشحاً بقوة لحصد اللقب، لكن دي لا فوينتي أشاد أيضاً بمنتخب البرتغال، وخاصة قائدهم رونالدو، البالغ من العمر 40 عاماً، وقال دي لا فوينتي «إنها نعمة أن نواجه البرتغال، ولاعب كرة قدم صنع حقبة وإرثاً».
كما تعتبر المباراة بمثابة منافسة بين جيلين، حيث يتنافس رونالدو مع لامين يامال، لاعب إسبانيا البالغ من العمر 17 عاماً.
وأكد دي لا فوينتي أن يامال مرتاح تماماً وسط كل هذه الضجة، موضحاً «إنه يتعامل مع الأمر بشكل طبيعي تماما، هذا ما يجعله مميزاً للغاية».