في خطوة غير مسبوقة عالميًا، أعلنت وزارة الصحة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، عن إطلاق أول تجربة لقاح على الإطلاق ضد فيروس الإيبولا من سلالة السودان. 

وتمت هذه الخطوة بسرعة قياسية، حيث جرى تجهيز التجربة العشوائية في غضون أربعة أيام فقط منذ تأكيد تفشي المرض في 30 يناير.

 

أكدت منظمة الصحة العالمية أن الباحثين الرئيسيين من جامعة ماكيريرى ومعهد بحوث الفيروسات في أوغندا، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين، عملوا بلا توقف لضمان تجهيز التجربة بسرعة مع الالتزام بالمعايير التنظيمية والأخلاقية الوطنية والدولية. وتُعد هذه التجربة الأولى من نوعها لتقييم الفعالية السريرية للقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان، مما يعكس مستوى متقدمًا من الاستعداد البحثي.  

تم التبرع باللقاح المرشح من قبل مؤسسة جافي IAVI، بتمويل من منظمة الصحة العالمية، وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI)، ومركز أبحاث التنمية الدولية الكندي (IDRC)، وهيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية التابعة للمفوضية الأوروبية (HERA)، بالإضافة إلى دعم من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC).  

في هذا السياق، وصف الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، هذه الخطوة بأنها "إنجاز مهم لتعزيز الاستعداد لمواجهة الأوبئة وحماية الأرواح عند تفشي الأمراض"، مشيدًا بالتعاون الدولي الذي شمل علماء وخبراء من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى الجهود الميدانية للعاملين الصحيين والمجتمعات المحلية في أوغندا.    

انطلقت تجربة اللقاح العشوائية اليوم في العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث جرى تقييم لقاح فيروس التهاب الحويصلات المؤتلف (rVSV) المرشح، بمشاركة منظمة الصحة العالمية تحت إشراف مسؤولين كبار، من بينهم الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية، وممثل منظمة الصحة العالمية في أوغندا، الدكتور كاسوندي موينجا.  

تم تحديد ثلاث حلقات تطعيم، تضمنت الحلقة الأولى نحو 40 شخصًا من المخالطين للحالة الأولى المبلغ عنها، وهي عاملة صحية توفيت نتيجة إصابتها بالفيروس.  

رغم التقدم العلمي في تطوير لقاحات محتملة، إلا أنه لا يوجد حتى الآن لقاح مرخص لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا – السودان، حيث تقتصر اللقاحات المتاحة حاليًا على سلالة الإيبولا الزائيرية. كما أن العلاجات المعتمدة تظل مقتصرة على الفيروس الزائيري، ما يجعل تجربة هذا اللقاح الجديد خطوة محورية في مكافحة التفشي المستقبلي للفيروس السوداني.  

وقد أوصت مجموعة العمل المستقلة المعنية بتحديد أولويات اللقاحات المرشحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية باستخدام هذا اللقاح في التجربة. 

وإذا أثبت فعاليته، فسيكون قادرًا على المساهمة في السيطرة على تفشي المرض وتوفير البيانات اللازمة لاعتماده رسميًا.  

في عام 2022، خلال التفشي السابق لفيروس الإيبولا – السودان في أوغندا، تم وضع بروتوكول عشوائي للقاحات المرشحة، كما تم تدريب فرق البحث تحت إشراف وزارة الصحة الأوغندية لضمان جاهزيتها لإجراء تجارب مماثلة في المستقبل.  

مع انطلاق التجربة الجديدة، تلقى الباحثون تدريبًا مكثفًا في الأيام الأخيرة، كما وصلت فرق من منظمة الصحة العالمية إلى أوغندا لدعم تنفيذ التجربة وضمان الالتزام بالمعايير السريرية الصارمة.  

تم تخزين جرعات اللقاح مسبقًا في أوغندا، حيث تعاونت منظمة الصحة العالمية مع السلطات الصحية الوطنية لمراجعة وثائق سلسلة التبريد والتأكد من الحفاظ على الجرعات في ظروف مناسبة طوال السنوات الماضية.  

كجزء من الاتفاقية مع وزارة الصحة الأوغندية، وقّعت منظمة الصحة العالمية اتفاقية مع جافي IAVI لتوفير جرعات إضافية من اللقاح المرشح في المستقبل، وذلك لضمان استمرارية التجربة ونجاحها في حال أثبت اللقاح فعاليته.

يمثل إطلاق أول تجربة لقاح ضد فيروس الإيبولا – السودان إنجازًا علميًا مهمًا في جهود مكافحة الأوبئة. وإذا أثبت اللقاح فعاليته، فقد يكون أداة رئيسية للحد من تفشي الفيروس في المستقبل، مما يعزز الأمن الصحي العالمي ويمنح المجتمعات المتأثرة فرصة أكبر لمواجهة هذا التحدي الصحي الخطير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية لقاح فيروس الإيبولا سلالة السودان المزيد منظمة الصحة العالمیة فی أوغندا

إقرأ أيضاً:

ناصر الدين: استعدنا حقنا بالتصويت في منظمة الصحة العالمية

عقد وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين لقاء مع الفعاليات الصحية في بعلبك الهرمل، في قاعة مطعم قصر بعلبك، تلبية لدعوة اللجنة الصحية ل "حزب الله" في منطقة البقاع، حضره مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، رئيس اللجنة النائب الدكتور علي المقداد، النائب السابق الدكتور جمال الطقش، مديرو المستشفيات الحكومية والخاصة، ممثل نقابة المستشفيات الخاصة الدكتور علي عبدالله، مسؤول الهيئة الصحية الإسلامية في البقاع عباس معاوية، مسؤول الدفاع المدني محمد باقر أبو دية، مسؤول قسم الإعلام في البقاع مالك محمد ياغي، وممثلي المراكز الصحية.

 

النمر

واستهل اللقاء مسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر مرحبا بالوزير ناصر الدين، ومنوها "بمناقبيته وبأدائه الوطني، الذي لا يميز بين منطقة لبنانية ومنطقة أخرى أو بين مواطن وآخر، وبسعيه الدؤوب لتحسين نوعية الخدمات الصحية وتقديمات الوزارة للمواطنين غير المشمولين بتغطية اجتماعية وصحية من الجهات الضامنة".

وأشاد النمر ب"التعاون البناء لمديري المستشفيات الحكومية والخاصة من الهرمل إلى شتورة، مرورًا بمدينة بعلبك، وتحملهم المسؤولية بجدارة وتفانٍ، لا سيما خلال جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية والحرب الأخيرة على لبنان، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على بلدنا، ولقد ارتقى شهداء من الجسم الإداري والطبي والتمريضي للمستشفيات والهيئات والمراكز الصحية والإسعافية نعتز بهم وبتضحياتهم".

 

المقداد

وبدوره تحدث النائب المقداد، فقال: "تشرفنا اليوم بزيارة معالي وزير الصحة الصديق والأخ العزيز الدكتور ركان ناصر الدين، للوقوف على حاجات ومتطلبات المستشفيات الحكومية والخاصة في محافظة بعلبك الهرمل، ونشكر من القلب التعاطي الإنساني الذي تجلى في أداء إدارات المستشفيات وأطبائها وممرضيها وكل العاملين فيها. لا بد من التنويه بتقديماتها وعملها، رغم معاناتها خلال الحرب، فكانت على قدر المسؤولية، وقدمت تضحيات كبرى".

وأضاف: "تمنينا في اللجنة الصحية على معالي الوزير الدكتور ركان عرض الإنجازات الكبرى للرأي العام سواء على صعيد مجلس الوزراء أم على صعيد الوزارة والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية".

ولفت إلى أن "الأموال المرصودة لوزارة الصحة ما زالت على حالها، ولكن بالكثير من الجهد والاهتمام والكياسة والحكمة، وضعت هذه الأموال في مكانها الصحيح، مما أدى إلى ارتفاع نسبة المستفيدين من تقديمات الوزارة بخاصة مرضى الأمراض السرطانية، وارتفعت نسبة تغطية الوزارة للحالات الاستشفائية إلى 65 % في المستشفيات الخاصة و80 % في المستشفيات الحكومية، وارتفع كذلك عدد المستفيدين من خدمات مراكز الرعاية الصحية في كل لبنان".

وختم النائب المقداد: "في الوقت الذي نرى المتابعة الجادة من قبل وزير الصحة لملفات الأدوية، وتجهيز المستشفيات الحكومية، وسلامة الغذاء، والتغطية الصحية الشاملة الذي عند إقراره سيكون له الكثير من الحسنات في لبنان، وغيرها من الملفات، دون تمييز بين المواطنين والمناطق، بالمقابل نرى وزارات أخرى تتراجع فيها الخدمات، وعلى سبيل المثال وزارة الطاقة التي وعدت اللبنانيين بتأمين التيار الكهربائي 24/24 نجحت بفرض العتمة في منطقتنا على مدار الساعة، أو في أحسن الأحوال يتم توفير الكهرباء لمدة ساعتين باليوم. كما أن وزير الخارجية يعمل كوزير للقوات اللبنانية وليس وزير خارجية لبنان، يعمل بناء على توجهات فريق يعمل لتدمير لبنان. نتمنى على مجلس الوزراء لفت نظر هذا الوزير بأنه يمثل لبنان في العلاقات الخارجة ولا يمثل فريقه السياسي، والمفترض به أن يضع نصب عينيه مصلحة لبنان واللبنانيين، لا أن يتماهى مع الخطاب الأميركي والإسرائيلي".

 

ناصر الدين

وتوجه الوزير ناصر الدين في كلمته بالشكر "للإستضاقة بيننا وبين أهلنا في بعلبك الهرمل، هذه المنطقة التي قدمت العديد من خيرة أبنائها في سبيل هذا الوطن، لا سيما أبناءها الشهداء الأطباء والممرضين والعاملين في القطاع الطبي. نحن في وزارة الصحة نعمل لخدمة كل اللبنانيين، وكما تعرفون الحاجات كبيرة جدا والإمكانيات متواضعة، والموازنة محدودة، أي ليس لدينا هامش كبير بميزانيتنا لنقوم بتغطيات كبيرة ، ولان الحاجة كبيرة والميزانية متواضعة بنينا استراتيجية على أولويات صحية لمساعدة الناس الأكثر فقرا، ورفع مستوى الخدمة والجودة في المستشفيات الحكومية والخاصة بشكل عام. البارحة أطلقنا في مشروع تجهيز المستشفيات الحكومية في لبنان، وتحدثنا عن بعض ما قامت به وزارة الصحة خلال الفترة الماضية".

وتابع: "أطلقنا حملة دعم المستشفيات الحكومية بالمعدات والصيانة والمساهمات المالية. أنجزنا حوالي ٤٠% من هذه الخطة خلال أول ستة أشهر من السنة، وسنكمل إن شاء الله في النصف الأول من عام 2026 بحيث يكون الإستثمار في المستشفيات الحكومية، وافتتاح الأقسام ودعم المعدات بما يفوق 100 مليون دولار كدعم لهذه المستشفيات. أيضا قمنا بتوسعة على مستوى الإستشفاء والطبابة بتوسعة ملحوظة، حيث أضفنا حوالي 40 عملية تغطى على نفقة الوزارة منها 100% ومنها ضمن النسب المعروفة التي هي بالمستشفى الحكومي 80% والمستشفى الخاص 65%. ولكن الأهم هي العمليات الأساسية مثل كسر الحوض، وعمليات القسطرة، زرع الكلى، زرع نقي العظم، وعمليات أساسية متعلقة بسرطان الثدي والقولون والجهاز الهضمي، كل هذه العمليات أصبحت تغطى على نفقة وزارة الصحة. ولكن طبعا نحن لا ندعي الكمال، حيث ما زال يوجد الكثير من العمليات لا نستطيع تغطيتها، وإن شاء الله تدريجيا بدعم مالي نستطيع تغطيتها".

وتطرق إلى موضوع الأدوية، فقال: "هناك نقلة نوعية لناحية الأدوية وتوزيعها، هناك أكثر من ثلاثة أضعاف للأدوية التي تنفق على المرضى المحتاجين، وبكل القطاعات، وليس فقط مرضى وزارة الصحة، بل أيضا مرضى الضمان الأجتماعي والأجهزة الأمنية وتعاونية الموظفين، جميعهم أصبح لديهم تغطيات بنسب عالية جدا. 94% من الملفات التي تقدم إلى وزارة الصحة تقبل، والذي يرفض هو خارج البروتوكولات العلاجية وليس وزير الصحة من يضع هذه البروتوكولات. فهي توضع من قبل لجان علمية مختصة مع نخب أطباء من المستشفيات الجامعية في لبنان، يديرون هذا الملف، نحن فقط نوفر الأدوية التي يطلبونها وهذا دورنا اللوجستي في الموضوع. وقد أضفنا أيضا أكثر من 65% من أنواع الأدوية الجديدة العلاجية تشمل العديد من المرضى منهم مرضى التصلب اللويحي، الأمراض المستعصية، الروماتيزم وغيرها، وأيضا لا ندعي الكمال".

وأضاف: "المسار طويل ولكن على الأقل بنفس الموازنة بدأنا بهذا المسار. بمواضيع إدارية وإصلاحية أيضا أقر المرسوم التطبيقي للوكالة الوطنية الذي سيتشكل مع مجلس الخدمة المدنية قريبا. قوينا الأجهزة الرقابية للدولة. وزارة الصحة مثل كل مؤسسات الدولة عانت كثيرا من نقص الموارد البشرية، والحمدلله بعد جهد استطعنا أن نحصل على موافقة مجلس الوزراء لتوظيف أكثر من 56 طبيبا مراقبا في وزارة الصحة، والأمور جيدة والاسبوع القادم يكونون في أماكنهم. كما استطعنا أن نستحصل على 15 صيدليا و5 صيادلة مفتشين كتعزيز لقدرة الوزارة . فعّلنا آليات الدفع بحيث ارتفع خلال ستة أشهر بحد أقصى، بعد أن يقدم المستشفى فواتيره وفق الأصول يكون اخذ مستحقاته وأيضا الأطباء. نحن نسترجع الثقة حتى المستشفى يستقبل مريض وزارة الصحة والطبيب يتشجع ليستقبل مريض وزارة الصحة".

واردف: "المستحقات تدفع للمستشفيات والأطباء بأسرع ما يكون في لبنان، وهذا ليس بحاجة إلى موازنة بل إلى تفعيل بين المالية والوزارة والمستشفى من ناحية، وأن تكون الفاتورة مكتملة والعقود صحيحة وأيضا تفعيل التطبيق الذي سبق و بدأنا به. أما من ناحية الأسقف المالية كما تعلمون خلال السنة الماضية نحن لأول مرة نستطيع أن نقوم بتقييم علني صحيح للصرف المالي للمستشفيات بحسب الفواتير المقدمة لوزارة الصحة. طلبنا من المستشفيات تقديم الفواتير خلال الستة أشهر الأولى من السنة، وكان لدينا خلال شهر آب التصور حول صرف الأسقف المالية، فتبين لدينا انه يوجد مستشفيات للأسف لم تكن تستقبل مريض وزارة الصحة وكانت تحجز إعتمادات نحن بأمس الحاجة إليها، يوجد أسقف لم تكن تصرف وتحجز الإعتمادات لها ولا تصرف، بالمقابل يوجد مستشفيات تصرف إعتمادها لا بل تتجاوز وتطلب المزيد. امام هذا الواقع، طلبنا من كل المستشفيات الالتزام بصرفها المالي، فلا يمكننا حجز أموال بدون إنفاقها، وبناء عليها عززنا دور المستشفيات التي تعاونت معنا، مع الإشارة إلى أن مناطق بعلبك الهرمل وعكار والشمال فيها أكبر نسبة من المرضى غير المضمونين، وليس لديهم سوى وزارة الصحة، وفي نفس الوقت كان لدى هذه المناطق نزوح إضافي للبنانيين كانوا مقيمين في سوريا، وأيضا في الجنوب كان لدينا عبء النزوح من قرى الحافة الحدودية إلى المدن الداخلية، كل هذا تم لحظه في موضوع الأسقف المالية، فاستطعنا رفع الأسقف المالية في كل تلك المستشفيات بحدود 30 % ، وهذا شيء إيجابي، وتعاطينا بإيجابية أيضا مع المستشفيات التي لم تصرف الأسقف المالية وطلبنا منها الإلتزام خلال النصف الثاني من السنة، ووجدنا تجاوبا لافتا منها".

وتابع: "فيما بتعلق بسنة 2026 سنبني على ما قمنا به في عام 2025، وإن شاء الله نستمر في موضوع الدعم للمستشفيات الحكومية أولا وللمستشفيات الخاصة لناحية دفع للمستحقات".

ونوه "بالدور الذي قامت به مستشفيات بعلبك الهرمل، التي قاتلت باللحم الحي خلال الحرب وخلتل كل الأزمات، عندما كانت تستقبل المرضى على نفقة وزارة الصحة، دون التأكد من أن الوزارة ستدفع لهم المستحقات، هذه المستشفيات قامت بواجبها، قامت بدور كبير جدا خلال الكورونا وخلال أزمة الحرب والأزمات الاقتصادية، من باب الإنصاف علينا التوجه بالشكر والتقدير لما قاموا به في خدمة صحة وسلامة المواطنين".

واكد بأنه "قريبا جدا خلال شهر، سيتم وضع الحجر الأساس الرسمي لمستشفى حربتا، انتهت المناقصة، ونحن حاليا في مرحلة بت العروض مع مجلس الإنماء والإعمار وسيلزم قريبا البناء لمستشفى حربتا في منطقة وسطية بين مستشفى بعلبك الحكومي ومستشفى الهرمل الحكومي".

واشار إلى أن"وزارة الصحة العامة تعمل على أمور عديدة مع منظمة الصحة العالمية، ولبنان استعاد حقه في التصويت الذي كان قد حرم منه لأنه لم يدفع خلال 5 سنوات مستحقاته لمنظمة الصحة العالمية، فدفعنا كل المستحقات المتراكمة على وزارة الصحة، واستعاد لبنان حقه في التصويت وليكون ايضا مشاركا في اللجنة المقررة عن المنطقة في منظمة الصحة العالمية".

وختم ناصر الدين: "المختبر المركزي كان متوقفا لسنوات، استطعنا تأمين تمويل لمختبرين مركزيين، مختبر مركزي دوائي في الجامعة اللبنانية، ووقعت على المعدات بهبة من البنك الدولي، وإن شاء الله تصل المعدات تباعا ويبصر المشروع النور، ولدينا المختبر المركزي الوبائي في مستشفى الشهيد رفيق الحريري في بيروت، الذي نعمل عليه مع منظمة الصحة العالمية بتمويل من بنك الاستثمار الأوروبي وبدأت أعماله داخل المستشفى، وهذا المشروع بعون الله سيبصر النور خلال سنة، الحاجة كبيرة، ولا نستطيع تغطية كل الفروقات ، نحن ننتظر إقرار قانون التغطية الصحية الشاملة وتأمين التمويل اللازم للمشروع، ولكن لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي ونلقي اللوم على التغطية والتمويل، يجب أن نبدأ من مكان ما، والحمد لله الذي وفقنا في عملنا. وختاما لا بد من شكر لجنة الصحة النيابية، والدكتور علي المقداد أخ عزيز وهو فعال في هذا المجال ومطالب أول بحقوق الصحة لكل اللبنانيين، وأيضا كان هناك تسهيل لموضوع الصحة في مجلس الوزراء وفي وزارة المالية ومن ديوان المحاسبة، مستمرون في مشروعنا الذي يشمل كل لبنان، والله ولي التوفيق". مواضيع ذات صلة وزير الصحة ركان ناصر الدين: لن تكون وزارة الصحة في عهدنا إلا لجميع اللبنانيين ونعمل على مختبر مركزي وبائي ودوائي ونحن منذ العام 2015 نعتمد 8 مختبرات مرجعية بإشراف منظمة الصحة العالمية Lebanon 24 وزير الصحة ركان ناصر الدين: لن تكون وزارة الصحة في عهدنا إلا لجميع اللبنانيين ونعمل على مختبر مركزي وبائي ودوائي ونحن منذ العام 2015 نعتمد 8 مختبرات مرجعية بإشراف منظمة الصحة العالمية 13/12/2025 15:03:33 13/12/2025 15:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 منظمة الصحة العالمية: وفاة نحو 1092 مريضا في غزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي Lebanon 24 منظمة الصحة العالمية: وفاة نحو 1092 مريضا في غزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي 13/12/2025 15:03:33 13/12/2025 15:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 منظمة الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة هائلة ونصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 يعمل جزئيا Lebanon 24 منظمة الصحة العالمية: الاحتياجات الصحية في غزة هائلة ونصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 يعمل جزئيا 13/12/2025 15:03:33 13/12/2025 15:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: وفاة عدد من المرضى المنتظرين للإجلاء الطبي إلى خارج غزة Lebanon 24 المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية: وفاة عدد من المرضى المنتظرين للإجلاء الطبي إلى خارج غزة 13/12/2025 15:03:33 13/12/2025 15:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية مجلس الوزراء في الجامعة الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الحريري إسرائيل قد يعجبك أيضاً ميقاتي: المسار التفاوضي يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة لتأمين استقرار طويل الامد Lebanon 24 ميقاتي: المسار التفاوضي يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة لتأمين استقرار طويل الامد 04:35 | 2025-12-13 13/12/2025 04:35:08 Lebanon 24 Lebanon 24 ترقّب لنهاية الشهر... إسرائيل تستعدّ لشنّ عمليّة واسعة ضدّ لبنان Lebanon 24 ترقّب لنهاية الشهر... إسرائيل تستعدّ لشنّ عمليّة واسعة ضدّ لبنان 08:00 | 2025-12-13 13/12/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الفوعاني شدد على تحصين الجبهة الداخلية لحماية لبنان Lebanon 24 الفوعاني شدد على تحصين الجبهة الداخلية لحماية لبنان 07:14 | 2025-12-13 13/12/2025 07:14:15 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... هذه تفاصيل الدفن والعزاء بالنائب غسان سكاف Lebanon 24 بالصورة... هذه تفاصيل الدفن والعزاء بالنائب غسان سكاف 07:04 | 2025-12-13 13/12/2025 07:04:26 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف سوري بالجرم المشهود في كسروان.. ما الذي كان يقوم به؟ Lebanon 24 توقيف سوري بالجرم المشهود في كسروان.. ما الذي كان يقوم به؟ 07:03 | 2025-12-13 13/12/2025 07:03:08 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان Lebanon 24 لجميع مشتركي "ألفا"... إليكم هذا البيان 11:16 | 2025-12-12 12/12/2025 11:16:08 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ Lebanon 24 آخر خبر عن الكهرباء.. ما الجديد؟ 08:12 | 2025-12-12 12/12/2025 08:12:28 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" Lebanon 24 تقرير إماراتيّ: الجيش في حالة تأهب بعد استنفار "حزب الله" 09:00 | 2025-12-12 12/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الموت يغيّب النائب غسان سكاف Lebanon 24 الموت يغيّب النائب غسان سكاف 00:53 | 2025-12-13 13/12/2025 12:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "حزب الله"... إليكم ما قاله ترامب من البيت الأبيض Lebanon 24 عن "حزب الله"... إليكم ما قاله ترامب من البيت الأبيض 09:38 | 2025-12-12 12/12/2025 09:38:18 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:35 | 2025-12-13 ميقاتي: المسار التفاوضي يوصل الى تفاهم ينطلق من اتفاق الهدنة لتأمين استقرار طويل الامد 08:00 | 2025-12-13 ترقّب لنهاية الشهر... إسرائيل تستعدّ لشنّ عمليّة واسعة ضدّ لبنان 07:14 | 2025-12-13 الفوعاني شدد على تحصين الجبهة الداخلية لحماية لبنان 07:04 | 2025-12-13 بالصورة... هذه تفاصيل الدفن والعزاء بالنائب غسان سكاف 07:03 | 2025-12-13 توقيف سوري بالجرم المشهود في كسروان.. ما الذي كان يقوم به؟ 07:00 | 2025-12-13 عون وجعجع مجدداً.. صراع على ما بعد الرئاسة فيديو في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) Lebanon 24 في رسالة مسجلة.. الملك تشارلز يكشف عن تطور لافت في علاجه من السرطان (فيديو) 00:21 | 2025-12-13 13/12/2025 15:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟ 10:00 | 2025-12-11 13/12/2025 15:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 13/12/2025 15:03:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • متحور جديد من فيروس كورونا | تنبيه عاجل من المصل واللقاح للمواطنين
  • ناصر الدين: استعدنا حقنا بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء
  • نجاح باهر.. لقاح جديد قد يحمي البشر من الحساسية المفرطة