"الصحة العالمية": تلبية الاحتياجات الصحية الحادة أولويتنا في غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، أن أولوية المنظمة في غزة هي تلبية الاحتياجات الصحية الحادة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية الأولية، ونقل المرضى داخل وخارج غزة للحصول على الرعاية المتخصصة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال الدورة 156 للمجلس التنفيذي للصحة العالمية اليوم في جنيف، التي تستمر حتى 11 فبراير الجاري.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": الاحتياجات الصحية في غزة هائلة"الأغذية العالمي" يتوقع دخول 600 شاحنة إنسانية يوميًا إلى غزة"ترامب" يوقع على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شاحنات إنسانية تدخل قطاع غزة - egypttodayإمدادات طبية
أوضح أن المنظمة أرسلت منذ وقف إطلاق النار 63 شاحنة محملة بالإمدادات، حيث تقدم المنظمة 60% من جميع الإمدادات الطبية في غزة، و 100% من الوقود للمستشفيات ومرافق الطوارئ الطبية.
وفي الشأن العالمي أشار أدهانوم إلى أن المنظمة أطلقت منصة جديدة تحتوي على معلومات حول ألفي نوع من الأجهزة الطبية للمراجع الوطنية، ودعم البلدان لتقديم لقاحات جديدة، وطرح لقاح الملاريا في 17 دولة في أفريقيا، ولأول مرة وصلت تغطية علاج السل إلى نسبة 75% على مستوى العالم، والاستجابة لـ 50 حالة طوارئ في أنحاء العالم من صراعات وتفشي أمراض وكوارث طبيعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف قطاع غزة منظمة الصحة العالمية أطفال غزة الرعاية الصحية الأولية وقف إطلاق النار تيدروس أدهانوم الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 15 مليون مراهق يحترقون بالسجائر الإلكترونية
في تقريرٍ حديثٍ، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 15 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً يستخدمون السجائر الإلكترونية حول العالم، في ما وصفته بأنه "موجة إدمان جديدة" تهدّد جيل الشباب حتى مع تراجع معدلات التدخين التقليدي.
وذكرت المنظمة أن عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية عالمياً تجاوز 100 مليون شخص، من بينهم 86 مليون بالغ، معظمهم في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير البيانات إلى أن الشباب أكثر عرضة للتدخين الإلكتروني بتسعة أضعاف من البالغين في البلدان التي تتوافر فيها الأرقام.
تحول خطير
وفي وقتٍ تنخفض فيه معدلات التدخين التقليدي — إذ تراجع عدد مستخدمي التبغ من 1.38 مليار في عام 2000 إلى نحو 1.2 مليار في 2024 — لجأت شركات التبغ الكبرى إلى المنتجات البديلة مثل السجائر الإلكترونية لتعويض تراجع المبيعات.
وتقول تلك الشركات إنها تستهدف المدخنين البالغين لمساعدتهم على الإقلاع عن التبغ، لكن خبراء الصحة يؤكدون أن الواقع مختلف.
ويقول إتيان كروغ، مدير إدارة محددات الصحة في المنظمة: "هذه المنتجات تُسوَّق على أنها أقل ضررًا، لكنها في الحقيقة تُدخل الأطفال في دوامة إدمان النيكوتين مبكرًا، ما يُقوِّض عقوداً من التقدّم في مكافحة التدخين."
بين الإقلاع والإدمان
وتُحاول الحكومات إيجاد توازنٍ بين فوائد محتملة ومخاطر مؤكدة. فبحسب مراجعة علمية لشبكة "كوكرين" عام 2024، أظهرت الأدلة أن السجائر الإلكترونية قد تساعد بعض المدخنين على الإقلاع بشكلٍ فعّال أكثر من اللصقات أو العلكة، لكنها شددت على أن البيانات طويلة المدى غير كافية لتأكيد سلامتها.
وشهدت جنوب شرق آسيا أكبر انخفاض في التدخين التقليدي بين الذكور، من 70% في عام 2000 إلى 37% في 2024، وهو ما يعادل أكثر من نصف التراجع العالمي.
وفي المقابل، تتصدر أوروبا الآن معدلات استخدام التبغ بنسبة 24.1%، فيما تسجّل نساؤها أعلى نسبة تدخين نسائي في العالم بما يصل إلى 17.4%.
دعوة إلى تحرك عالمي
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن واحداً من كل خمسة بالغين لا يزال يستخدم التبغ، وتدعو إلى تشديد القوانين الخاصة بمكافحة التبغ وتنظيم منتجات النيكوتين الجديدة، مع التركيز على حماية المراهقين من التسويق الموجَّه إليهم. وتشدد المنظمة في رسالتها على أن "النيكوتين لا يميّز بين سيجارة تقليدية أو إلكترونية... الخطر واحد، والوقاية مسؤولية جماعية".