«أبْدِعْ في أبوظبي».. أول مخيم لكتابة الأغاني وتمكين المواهب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلنت هيئة الإعلام الإبداعي اليوم، شراكتها مع «بوب أرابيا»، (PopArabia) لمدة عامين، لاستضافة مخيمات متخصصة لكتابة الأغاني في إمارة أبوظبي، حيث تعكس المبادرة مكانة أبوظبي مدينة إبداعية في الموسيقى وكونها جزءاً من «شبكة المدن المبدعة في اليونسكو»، كما تعتبر جزءاً أساسياً من تطوير اقتصاد مؤلفي الأغاني في العاصمة وضمان استمرارية منظومة الإبداع في الدولة لصناعة وتصدير الموسيقى، وتمكين المواهب الموسيقية والمجالات المرتبطة بها كافة.
تُركز النسخة الأولى من المبادرة تحت عنوان «أبْدِعْ في أبوظبي»، على الموسيقى الحضرية والهيب هوب والموسيقى الأفريقية «الأفرو، وموسيقى البوب»، حيث يجمع المخيم الفنانين والكُتّاب والمنتجين معاً للتعاون والإبداع في جلسات ومناقشات مثمرة. وقد أُقيم المخيم الأول في «المنطقة الإبداعية – ياس» على مدار أربعة أيام، واستضاف محترفي الصناعة من مختلف أنحاء العالم لمشاركة معرفتهم وخبرتهم مع المشاركين، بالشراكة مع (Music Publishers Canada)، وبدعم من ملتقى الناشرين الموسيقيين المستقلين (Independent Music Publishers Forum IMPF)، و(MDL Beast Records)، وشركة «اسمع»، بالإضافة إلى (Reservoir Media Management)، كما شهدت الجلسات حضوراً لفنانين من مختلف أنحاء العالم، بما فيها الشرق الأوسط وآسيا وكندا وأوروبا.
وأشار محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، قائلاً: «تعتبر استضافة مخيّم لكتابة الأغاني خطوة ملهمة وفريدة من نوعها ورائدة في تمكين الجيل القادم من المواهب عالمياً، وتعكس التزام هيئة الإعلام الإبداعي بتوفيرها فرص التدريب للمواهب المحلية والمبدعين الناشئين على المستوى العالمي، بالإضافة إلى توفيرها لفرص العمل لهم، ومن خلال العمل مع أبرز المبدعين وروّاد الصناعة في العالم، ستساهم المبادرة في نموّ وتطور المنظومة الإبداعية في الدولة، وتُعزز من انخراط المواهب المحلية مع روّاد الصناعة عالمياً». وتم إطلاق سلسلة مخيمات «أَبْدِعْ» من قِبل (Music Publishers Canada)، والتي تم إطلاقها أيضاً في دول أخرى للتعاون الإبداعي مثل أستراليا، والولايات المتحدة، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وغيرها، ومن خلال إطلاق المبادرة في أبوظبي، فذلك يؤكد مكانة العاصمة مركزاً إبداعياً للثقافة والفن في الشرق الأوسط، كما يتماشى مع التزام «بوب أرابيا» برعاية الدفعة القادمة من المواهب الموسيقية في المنطقة، وإيصال إبداعها وصوتها إلى الجماهير في مختلف أنحاء العالم. ومن جانبه، قال حسين يوسف، المعروف بـ«سبيك» مؤسس ورئيس «بوب أرابيا» و«اسمع» نشهد تطور الصوت الإقليمي والحيوي للموسيقى وتردد صداه لدى الجماهير العالمية، مع النمو المتسارع لسوق الموسيقى في الشرق الأوسط، والذي يُعد أكثر الأسواق نمواً في العالم.
وأضاف: «لطالما كانت «بوب أرابيا» و«اسمع» من الجهات الرائدة في احتضان المواهب الموسيقية وحقوقهم في المنطقة، وهذه المخيمات ماهي إلا خطوة تهدف إلى تعزيز هدفنا الأوسع في بناء ودعم منظومة الإبداع الموسيقي في دولة الإمارات بشكلٍ خاص والمنطقة بشكلٍ عام». وسوف تستضيف هيئة الإعلام الإبداعي، و«بوب أرابيا»، المزيد من مخيمات كتابة الأغاني، خلال عامي 2025 و2026، كجزء من الشراكة الممتدة لعامين، مع إمكانية التوسع بعد ذلك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواهب الأغاني العربية العاصمة أبوظبي الإعلام الإبداعی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
مدرب المنتخب: تحسين الأداء الفني والتقني وتأهيل المواهب العُمانية
قال عبدالرحمن المقاتلي، مدرب المنتخب الوطني للسباحة: تتلخص أهمية المشاركة في البطولات الخليجية بشكل خاص والبطولات العربية بشكل عام أولا في تعزيز الروح الرياضية بين شباب دول الخليج والمنطقة العربية، هذا فضلا عن السعي إلى تحسين الأداء الفني والتقني للمواهب العُمانية وتأهيلها بالشكل الذي يمكّنها من تمثيل المنتخب الوطني بالمستوى الذي يليق بسمعة رياضة السباحة بسلطنة عمان، ناهيك عن أن هذه البطولات تسهم في توثيق العلاقات الأخوية بين مختلف الفئات العمرية وتتيح لهم الفرص الحقيقية لتبادل الخبرات بينهم.
وأضاف: أما فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة للسبّاحين في هذه البطولة الخليجية فقد شرعنا في التحضير لهذه البطولة في مسقط ثم انخرط المنتخب في معسكر خارجي بمصر وذلك استكمالًا لمرحلة التحضيرات، وهدفنا من هذا المعسكر الخارجي هو سعينا الجاد إلى تحسين المستوى الفني للسبّاحين وتسجيل أرقام جديدة تُمكّنهم من التأهل والمشاركة في بطولات مقبلة، مشيرًا إلى أن تطوير الأداء الفني يُعد أولوية في هذه المرحلة، خاصة مع وجود فئة من الناشئين ضمن الفريق، وبلا شك أن المعسكرات التدريبية لها أهمية كبيرة في صقل السبّاحين في مختلف فئاتهم العمرية، والمعسكر الخارجي قد حقق الأهداف المنشودة منه خصوصا فيما يتعلق بالجوانب الفنية للسبّاحين.
وأكد مدرب المنتخب الوطني أن عملية اختيار اللاعبين في المعسكرات والبطولات خضعت لمعايير محددة تم إعدادها من قبل الخبير الفني، وتم اعتمادها من لجنة المنتخبات، ومشاركة أي سبّاح في البطولات أو المعسكرات تُعد فرصة ذهبية تمنحه تجربة جديدة تسهم في تحسين مستواه الفني، ونؤكد أنه لا توجد أي محاباة في آلية الاختيار، بل يتم الأمر بناءً على الجاهزية والمعايير الفنية المعتمدة.
وأشار المقاتلي إلى أن التحضيرات سارت وفق برنامج تدريبي مخصص لكل سبّاح بحسب اختصاصه، لافتًا إلى أن البطولة الخليجية ستكون بطولة عمومية مفتوحة، وهو ما يُشكّل فرصة ثمينة للاحتكاك بخبرات فنية متنوعة، وتحسين أرقام السبّاحين، وتوسيع نطاق خبراتهم التنافسية استعدادًا للاستحقاقات المستقبلية، ولا يخفى على الجميع أن مشاركة أي سبّاح في أي بطولة سواء محلية أو إقليمية هي بمثابة فرصة ذهبية يدخل فيها السبّاح تجربة جديدة تساعده على تحسين مستواه وأدائه الفني.
وختم عبدالرحمن المقاتلي، مدرب المنتخب الوطني للسباحة، حديثه بالقول: على المدى الطويل وبالتعاون مع الجهاز الفني للمنتخب سنبذل قصارى جهدنا لنتمكن من تحقيق مستويات فنية متقدمة تمكّن السبّاحين العمانيين من تحقيق نتائج إيجابية خلال المراحل المقبلة.