البصمة الإيجابية كأثر طيب للمؤمن ندوة لخريجي أزهر الغربية بالأقصر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
شهدت أعمال قافلة خريجي الأزهر بمحافظة الأقصر عدد من الفعاليات في يومها الثالث بمسجد أبو الجود ومسجد القرافي في إطار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية في نشر ثقافة الوعي الديني وتثقيف المواطنين والتواصل الجماهيري يأتي ذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور عباس شومان رئيس مجلس إدارة المنظمة وهيئة كبار العلماء وفضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية بالتعاون مع فرع المنظمة بالأقصر بإشراف فضيلة الشيخ محمد الطيب رئيس فرع المنظمة بالأقصر والدكتور محمد الرملي نائب رئيس الفرع.
ودارت الندوة حول البصمة الإيجابية كأثر طيب المؤمن بعد مماته وحاضر فيها فضيلة الدكتور حمدي احمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون وعضو خريجي الأزهر، والدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بشريعة طنطا وقدم للندوة فضيلة الشيخ حسين طلحة مسؤول العلاقات العامة بفرع المنظمة.
وأشار علماء خريجي الأزهر أن الله تعالى يُقدّر الخير، فهنيئاً لمن جعل نفسه أداة من أدوات قدر الله تعالى في قضاء خيره فلا قيمة لإنسان يعيش بلا غاية ولا هدف و يموت دون أن يترك وراءه بسمة وبصمة،فالأنبياء قد جعلهم الله مصدر إسعاد وإرشاد بجلب الهداية والخير لأقوامهم: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ" (النحل: 36).
وأضاف "علماء خريجي الأزهر" علي الإنسان أن يصنع بعد مغادرته للحياة بصمة تكون في ميزان حسناته، وتُجري الأجر لك بعد موته ولابد من تحقيق أركان البصمة في نيه خالصة وفرصة ومبادرة مخلصة، تصنع بصمة في نهضة الوطن ورفعة الأمة وصلاح أحوال المجتمع والله عزوجل يكتب في صحائفنا كل أثر إيجابي أو سلبي، قال تعالى: " إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ" (يس: 12).لأجل ذلك لابد أن نبحث لأنفسنا عن بصمات كريمة نُضيف فيها إضافات إيجابية في باب علم نافع أو عمل مبرور .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة توعوية خريجي الأزهر المنظمة العالمية فرع الغربية خریجی الأزهر فرع المنظمة
إقرأ أيضاً:
ماذا عساي أفعل؟.. من أي صنف أنت؟
يقول أحد الشيوخ: الناس أربعة أصناف:
الصنف الأول: طائع لله وسعيد في حياته
والصنف الثاني: طائع لله وتعيس في حياته
الصنف الثالث: عاصٍ لله وسعيد في حياته
والصنف الرابع: عاصٍ وتعيس في حياته
فإذا كنت من الصنف الأول، فهذا طبيعي، وهم الذين قال فيهم الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
وإذا كنت من الصنف الرابع، فهذا أيضاً طبيعي لقوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ}.
أما إذا كنت من الصنف الثاني فهذا يحتمل أمرين:
إما أن الله يحبك ويريد إختبار صبرك، ورفع درجاتك لقوله: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها، ومازلت تُسوّف في التوبة منها ولم تتب حتى الآن، ولذلك يبتليك الله لتعود إليه. لقوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
ولكن إن كنت من أصحاب الصنف الثالث، فالحذر الحذر.. لأن هذا هو الاستدراج من الله والعياذ بالله. وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان، والعاقبة وخيمة جدًا.
والعقوبة من الله آتية لا محالة، إن لم تعتبر قبل فوات الأوان،. لقوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ}.. فأي الأصناف أنت..؟.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور