بيان مصري تركي مشترك: تهجير الفلسطينيين يهدد الاستقرار ويؤجج الصراعات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
رحب بيان مشترك بين مصر وتركيا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدًا دعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لضمان تنفيذ الاتفاق بكافة مراحله، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
وأكد البيان على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، من خلال زيادة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها بشكل عاجل ومستدام إلى المتضررين.
وجاء في البيان بأن: “تهجير الفلسطينيين يهدد الاستقرار ويؤجج الصراع في المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها”.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده ملتزمة بمواصلة وقف إطلاق النار واستكمال تبادل الأسرى في غزة، مؤكدا أنه بعد 16 شهرًا من الحرب في غزة، فإن هذه المنطقة بحاجة ماسة إلى الاستقرار والسلام.
وطالب نتنياهو بالتوقف عن الاستفزازات التي تخدم مصالحه السياسية الخاصة، وأن يضع حدًا للإبادة الجماعية التي تتبعها سياساته، منوها إلى أن هناك أيضًا موضوع إنساني يجب أن نركز عليه، وهو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، موجها الشكر لكل من أسهم في هذا الجهد منذ إعلان وقف إطلاق النار.
وكشف خلال لقائه وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي في أنقرة، في كلمة نقلتها قناة “الغد”، أن تركيا أرسلت 8500 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة، ليصل إجمالي ما أرسلناه منذ بداية الأزمة إلى 97000 طن، ومن الواضح أن هناك حاجة كبيرة للخيام والمحروقات وآليات العمل، ووفقًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، بدأنا العمل لتلبية هذه الاحتياجات.
ولفت إلى أنه في الفترة الأخيرة، تم تناول فكرة اجتثاث الشعب الفلسطيني من أراضيه، ونحن نقف ضد أي تدخل يهدف إلى إبعاد الفلسطينيين عن وطنهم، مشددا على أن هذه الفكرة تتعارض مع القانون الدولي والضمير الإنساني. مثل هذه الخطوات لن تؤدي إلى أي نتائج إيجابية، بل ستفتح الطريق لمزيد من الاشتباكات، وستؤثر سلبًا على السلام الداخلي في دول المنطقة.
وأردف: "نحن نشعر بقلق كبير إزاء زيادة الهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ويجب إنهاء العمليات الإرهابية التي يخلقها المستوطنون على الفور. الأفكار المطروحة حول إرسال الفلسطينيين إلى دول المنطقة، مثل الأردن، هي أفكار غير مجدية، وسنقف ضدها.
ولفت إلى أننا نعمل مع مصر على قضايا أخرى، بما في ذلك الوضع في سوريا. لقد ناقشنا مع أخي العزيز القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية، وضرورة دعم الإدارة السورية الجديدة لتحقيق فترة انتقالية شاملة قائمة على سيادة القانون.
وأكد أن الشرط الأساسي لتحقيق الاستقرار في سوريا هو تطهيرها من الإرهاب، حيث يمثل داعش وتنظيم "بي كا كا" تهديدين كبيرين، إذا تحولت سوريا إلى دولة طبيعية، فإن أمامنا فرصة تاريخية.
فيما يتعلق بليبيا، أكد أننا مع مصر في موقفنا المشترك لتحقيق وحدة الأراضي واستقرار دائم. كما نأمل أن تتوقف الاشتباكات في السودان، ونسعى لتحقيق حل دبلوماسي هناك، ذاكرا أن تركيا مستعدة لتقديم كل الدعم لتحقيق الاستقرار في القرن الإفريقي، ونعمل مع الصومال وإثيوبيا في هذا الإطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة تركيا حرب غزة قطاع غزة تركيا ومصر مصر وتركيا شمال غزة غزة الان محيط غزة أطفال غزة غلاف غزة مقاومة غزة تركيا الآن المقاومة في غزة غزة تنتصر غزة حاليا اخبار غزة تطهير غزة لتطهير غزة بث مباشر غزة انفاق المقاومة في غزة ترحيب مصري مبادرة تركية جديد غزة خريطة غزة شهداء غزة غزة مباشر قصف من غزة ماذا يحدث في غزة اليوم صواريخ غزة حرب غزة 2021 فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان عربي إسلامي مشترك يدعو لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وضمان أمن الملاحة الدولية
تصاعد الدخان عقب ما قالت إيران إنه هجوم إسرائيلي على مستودع شاران للنفط في طهران، إيران. 16 يونيو 2025 - Reuters
أكد وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية بينها السعودية ومصر وتركيا والإمارات، رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، مشددين على ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
ووقع على البيان المشترك الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية، وزراء خارجية الأردن والإمارات وباكستان والبحرين، وبروناي دار السلام، وتركيا وتشاد، والجزائر وجزر القمر، وجيبوتي، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، وليبيا، ومصر وموريتانيا، وجامبيا.
وقالت الدول إن "السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية".
وشددت على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية، كما أكدت على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية.
كما حثت على ضرورة "التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949".
وأعربت الدول الـ21 عن قلقها البالغ حيال التصعيد الخطير في المنطقة، مشيرة إلى أنه ينذر بتداعيات جسمية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأكدت على ضرورة "وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة".