أسباب سعي الدول في الانضمام لـ «بريكس».. خبير اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور إسلام شاهين، الخبير الاقتصادي، إن مجموعة البريكس في الوقت الحالي تشغل 24.5 تريليون دولار من حجم الاقتصاد، لافتاً إلى أن حجم الاقتصاد الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية 23 تريليون دولار، أي أن التجمع يفوق حجم الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف شاهين خلال إستضافته على قناة اكسترا نيوز، أنه يوجد عوامل ديموغرافية وجيوسياسية واقتصادية عديدة تدفع العديد من الدول لطلب الانضمام إلى تجمع البريكس، لافتا إلى أن البريكس متكون من خمسة دول هما البرازيل، وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وأوضح أن مثل هذه الدول لها قوة اقتصادية من حيث الناتج المحلي الإجمالي، ونسبة مساهمته في الاقتصاد مميزة، وحجم السكان وحجم المساحة، وحجم السلع الست الرئيسية التي تنتجها مثل هذه الدول، فضلا عن تخوف الكثير من الدول أن يحدث لها مثل ما يحدث على روسيا من عقوبات، والتي ممكن أن تطال تلك الدول في المستقبل، وهذا أيضا أحد العوامل التي تجعل بعض الدول راغبة في الانضمام لتجمع البريكس.
وأشار إلى أن حجم السكان في تجمع البريكس 3 مليارات من نسبة 8 مليارات على مستوى العالم، أي يشغلوا 42% من سكان العالم، وذلك بدون الحديث عن تجمع البريكس بلس، والتي ستصبح منظمة وتكتل جديد خاص بتجمع البريكس، موضحا أن الانضمام لهذه الدول ذات الحجم الضخم من السكان، وبالتالي سيكون حجم استهلاكي كبير جدا إذا ما حدث تبادل اقتصادي بين أطراف مجموعة البريكس.
اقرأ أيضاًالإحصاء: ارتفاع الصادرات المصرية لدول مجموعة البريكس خلال 2022 بنسبة 5.3%
رئيس الصين يشارك في قمة بريكس.. الثلاثاء المقبل
هاتفيا.. بوتين يبحث مع نظيره الجنوب إفريقي الاستعدادات لقمة مجموعة "بريكس" المقبلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي الصين بوتين الاقتصاد الأمريكي خبير اقتصادى مجموعة البريكس الاقتصاد العالمى
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: قرار رئيس الوزراء بتأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير صائب
أكد الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أن هناك توقعات بتراجع معدلات النمو الاقتصادي عالميًا، في ظل التهديدات المتزايدة بإغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره جزء كبير من إمدادات الطاقة.
وقال مدحت نافع، خلال لقاء له لبرنامج بالورقة والقلم، عبر فضائية تن، أن إيران لن تلجأ إلى غلق المضيق إلا في حال شعورها بتهديد وجودي، وهو ما قد يؤدي إلى أضرار فادحة في حركة التجارة العالمية وارتفاع كبير في أسعار النفط، خاصة مع استهداف إسرائيل لبعض مصافي النفط الحيوية.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن التحالفات التي تتشكل اليوم تحكمها المصالح الاقتصادية بالدرجة الأولى، وأن تصاعد التوتر يأتي في وقت بالغ الحساسية للاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن قرار رئيس الوزراء بتأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير كان صائبًا، بالنظر إلى الظروف الراهنة محذرا من الآثار الاقتصادية العميقة التي قد تترتب على الصراع الإقليمي الدائر بعد الضربات الإسرائيلية على إيران.