أستاذ علاقات دولية: إعادة إعمار غزة أولوية كبرى لأنها تقوض مخططات إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن العلاقات بين مصر والبحرين تتمتع بتاريخ طويل وعميق، حيث كانت مصر أول دولة تعترف بمملكة البحرين في أوائل السبعينات، وهو ما يعكس عمق الروابط والشراكات الممتدة بين البلدين.
وفي مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أضاف "فارس" أن القيادة المصرية تواصل دعم القضية الفلسطينية بكل قوة، وتسعى من خلال القنوات المباشرة مع الدول العربية والأطراف الدولية لإيقاف محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، موضحًا أن مصر تُعد القضية الفلسطينية قضية محورية في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم مستمر منذ بداية النزاع.
كما شدد "فارس" على أن هناك محاولات متزايدة من قبل دول الاحتلال الإسرائيلي لاستغلال الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، معتبرا أن سياسة "الأرض المحروقة" التي تتبعها إسرائيل أسفرت عن تدمير البنية التحتية في القطاع، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية تدرك خطورة المخطط الإسرائيلي، وتسعى حاليًا بالتنسيق مع القوى العربية والدولية لإطلاق مؤتمر دولي للسلام، وكذلك للتركيز على إعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار "فارس" إلى أن إعادة إعمار غزة تعد أحد الأولويات الكبرى لأنها تساهم في تقويض المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن وزير الخارجية المصري يقوم بجولات دبلوماسية بين البحرين وتركيا وعدد من الدول الأوروبية لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر البحرين القيادة المصرية القضية الفلسطينية حامد فارس المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
يعمل الجيش الإسرائيلي على تقليص عدد قواته في قطاع غزة، ونقل جزء منها لتعزيز أمن الحدود الشمالية والشرقية، في ظل استمرار الحرب مع إيران، وفقا لصحيفة "هآرتس".
ومن المتوقع أن يبقى في غزة خلال أيام أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين بالقطاع قبل بدء الصراع مع إيران.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون للصحيفة، إن قرار إعادة نشر القوات "ينبع من القلق من أن وكلاء إيران الإقليميين قد يساعدونها في الصراع"، مؤكدين أن "الهدف المباشر هو إحباط أي محاولات لشن غارات على البلدات الإسرائيلية أو البنية التحتية العسكرية قرب المناطق الحدودية".
كما تسود مخاوف في إسرائيل من محاولات تسلل محتملة تنفذها فصائل مدعومة من إيران في المنطقة، بالإضافة إلى احتمال دخول حزب الله اللبناني على خط القتال.
وعزز الجيش الإسرائيلي قواته في التجمعات السكانية على طول الحدود مع الأردن وسوريا، لمنع محاولات التسلل، وفق "هآرتس".
والسبت صرح الجيش الإسرائيلي أن إيران "أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل"، وأن غزة أصبحت الآن جبهة ثانوية.
كما قال الجيش، الأحد، إن "المعاناة التي تواجهها إيران في التعافي من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ، الجمعة، دفعتها إلى طلب المساعدة من الميليشيات المسلحة التي زرعتها على مر السنين في لبنان وسوريا والعراق".
وحسب "هآرتس"، يراقب الجيش الإسرائيلي عن كثب التطورات المتعلقة بهذه الفصائل.
وحتى الآن، اكتفى حزب الله بالتعبير العلني عن دعمه لإيران، بينما لم ترصد الاستخبارات الإسرائيلية أي نشاط عملياتي يشير إلى استعداده للانضمام إلى الحرب.
في المقابل تشكل الفصائل في العراق وسوريا واليمن مصدر قلق متزايد لإسرائيل، بينما يستعد جيشها لمحاولات تسلل محتملة إلى أراضيها، أو لهجمات على القوات والتجمعات السكانية الحدودية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استهدف القائد العسكري الحوثي محمد عبد الكريم الغماري، بينما قالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إنه نجا من الضربة، ومع ذلك قال الجيش إنه لا يزال ينتظر تأكيد نتائج العملية.
وتعهدت جماعة الحوثي اليمنية بالرد على استهداف الغماري، ودعت الفصائل الأخرى إلى الاستعداد لما سموه "زحفا" نحو إسرائيل.