ملك المغرب يؤكد في برقية تهنئة للرئيس الشرع دعم بلاده ومساندتها لسوريا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الرباط-سانا
هنأ الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية على توليه رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن الملك محمد قوله في برقية تهنئة بعث بها إلى الرئيس أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية : “يطيب لي تهنئة فخامتكم بتولي رئاسة الجمهورية العربية السورية، مثمناً ذلك وداعياً الله عز وجل أن يلهمكم التوفيق والسداد في مهامكم السامية الجسيمة”.
وتابع الملك ” أغتنم هذه المناسبة لأؤكد لفخامتكم موقف المملكة المغربية الذي كان ولايزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار، وهو الموقف الثابت الذي يدعوها اليوم للوقوف إلى جانبه وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأضاف ملك المغرب:” إنني إذ أجدد لفخامتكم عبارات التهاني، أسأل الله العلي القدير أن تسهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لبلدكم، بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى الأمن والتنمية والازدهار”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الزواج المؤقت باطل شرعًا
أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ردًا على سؤال وُجّه إليه حول حكم تقييد عقد الزواج بمدة محددة، كأن يقول الزوج للمرأة: "تزوجتك لمدة شهر"، أن هذا النوع من الزواج لا يصح.
وبيّن المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن الأصل في عقد الزواج أن يكون مطلقًا غير مقيّد بزمن، وأن تحديد مدة ينتهي العقد بانتهائها يخالف هذا الأصل، ويؤدي إلى بطلان الزواج وعدم انعقاده.
وأكد أن الزواج شُرع لبناء الأسرة التي تُعد أساس المجتمع، وقد أولاه الشرع أهمية كبيرة، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ \[الروم: 21].
وأضاف أن من شروط صحة عقد الزواج أن يكون مطلقًا، فلا يجوز تقييده بمدة مثل شهر أو سنة أو غيرها، لأن ذلك يجعله في حكم نكاح المتعة الذي نهى عنه الشرع. واستشهد بما رواه الإمام مسلم عن سبرة الجهني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَذِنْتُ لَكُمْ فِي الِاسْتِمْتَاعِ مِنَ النِّسَاءِ، وَإِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُنَّ شَيْءٌ فَلْيُخَلِّ سَبِيلَهُ، وَلَا تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا».