خيمة الكرامة في السليمانية تتحدى القمع.. دهوك وأربيل تحت القيود
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
تشهد السليمانية، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، استمرار الاحتجاجات مع دخول "خيمة الكرامة" أسبوعها الثاني حيث يواصل العشرات من الكوادر التربوية إضرابهم عن الطعام للمطالبة بحل أزمة الرواتب وتوطينها في البنوك الاتحادية.
وفي هذا السياق، علق عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين على الموضوع قائلاً: "الإجراءات القمعية والتشديد على المواطنين هو ما يمنع نصب خيمة للمحتجين في محافظتي أربيل ودهوك".
وأضاف في حديثه لـ"بغداد اليوم": "المعاناة هي نفس المعاناة والمواطن الكردي يعيش في دوامة أزمات سواء كان من أربيل أو السليمانية ولكن الإجراءات القمعية التي تتخذها الأحزاب الحاكمة والاعتقالات التعسفية بحق الناشطين هي التي تمنع خروج التظاهرات".
وأشار إلى أنه "رأينا خلال السنوات الماضية كيف تم اعتقال عدد من الناشطين من محافظة دهوك، وتمت محاكمتهم بالسجن لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم، وطالبوا بخروج تظاهرات تدعو لإنصاف حقوق المواطنين".
وتابع: "لولا تلك الإجراءات لرأينا خيام الاعتصام في جميع مدن كردستان، فلا يوجد تأييد لهذه الحكومة التي فشلت في كل الملفات".
ومع موجة التظاهرات والاحتجاجات التي يشهدها إقليم كردستان في كل عام، نتيجة الأزمة المالية وعدم حل مشكلة الرواتب، يأتي السؤال الأبرز: لماذا تختصر التظاهرات على محافظة السليمانية فقط؟ ولماذا لا نرى احتجاجات واسعة من الموظفين والكوادر التربوية في محافظتي أربيل ودهوك خاصة وأن أربيل هي عاصمة إقليم كردستان، ومركز القرار السياسي وتضم القنصليات العربية والأجنبية، فضلاً عن مكتب الأمم المتحدة ومقر البرلمان والحكومة؟
وتواصل الاعتصامات في السليمانية أسبوعها الثاني على التوالي، حيث يواصل العشرات من الكوادر التربوية إضرابهم عن الطعام، في محاولة للفت أنظار الجهات المعنية لحل مشاكلهم المتعلقة بصرف رواتب الموظفين وتوطينها على البنوك الاتحادية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم
ومن بين الضحايا الذين أعلن عن مقتلهم حتى الآن:
اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني.
اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري.
الدكتور أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ الهندسة النووية.
الدكتور محمد مهدي طهرانجي، العالم النووي ورئيس جامعة آزاد الإيرانية.
الدكتور فريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية والنائب في البرلمان.
وقد توعد الحرس الثوري والجيش الايراني بالرد الواسع على هذا العدوان.