غزة وسوريا والعلاقات الثنائية| تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، تفاصيل زيارة السفير دكتور بدر عبد العاطي إلى العاصمة التركية أنقرة للقاء الرئيس أردوغان ونظيره هاكان أفيدان.
وتابع السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، تم مناقشة الشق الثنائي في العلاقات بين البلدين وتعزيز العلاقات الاقتصادية لاسيما التبادل التجاري حتى يصل إلى 15 مليار دولار.
وأكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن زيارة وزير الخارجية إلى تركيا تأتي في إطار نسق تصاعدي تشهده العلاقات المصرية التركية التي تسير بوتيرة متسارعة خلال الفترة الأخيرة.
ولفت السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن العلاقات بدأت تشهد زخما مع تبادل زيارات زعيمي البلدين خلال العام الماضي حتى تعود العلاقات إلى طبيعتها.
واستطرد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن زيارة رئيسي البلدين من شأنه أن يعطي حافز وقوة دقع لمزيد من تطور العلاقات بين البلدين ولها رسائل سياسية هامة.
واستطرد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه تم بحث تطورات الأزمة في غزة وجهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار والتطورات في سوريا وتطلع مصر لدعم الشعب السوري وأن تكون سوريا مصدر استقرار للمنطقة.
وأردف السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه لم يكن هناك ترتيبات لتوافق زيارة وزير الخارجية إلى تركيا في نفس وقت زيارة أحمد الشرع رئيس الإدارة الانتقالية في سوريا إلى أنقرة.
وواصل السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الاوضاع في قطاع غزة كارثية ومصر تعمل على دعم الشعب الفلسطيني على مدار الساعة، موضحا أن 70 % من المساعدات التي دخلت غزة خرجت من مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية أنقرة بدر عبد العاطي السفير تميم خلاف المزيد المتحدث باسم وزارة الخارجیة السفیر تمیم خلاف
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون يشيدون بدينامية العلاقات الثنائية في حفل إفتتاح القنصلية المغربية في ميامي
زنقة 20. ميامي / مراسلة خاصة
حظي افتتاح قنصلية عامة للمغرب بميامي (جنوب شرق الولايات المتحدة)، يوم الاثنين، بإشادة مسؤولين في هذه المدينة الأمريكية، باعتباره مؤشرا على دينامية الروابط بين بلدين تجمعهما علاقات تاريخية وشراكة استراتيجية.
واعتبر عمدة مدينة ميامي، فرانسيس سورايز، الذي شارك في حفل تدشين القنصلية الجديدة إلى جانب سفير المغرب بالولايات المتحدة، يوسف العمراني، والقنصل العام، شفيقة الهبطي، أن “هذه القنصلية تتجاوز كونها جسرا يقتصر على الربط بين المغرب ومدينة ميامي، أو بين المملكة ومنطقة من الولايات المتحدة”.
وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، أن هذه القنصلية يمكن أن تشكل حلقة وصل مع إفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية، مضيفا أن هذه القارات الثلاث تتيح فرصا اقتصادية هائلة.
وذكر عمدة ميامي بوجود رحلات جوية مباشرة تربط بين هذه المدينة الأمريكية والدار البيضاء، وبحضور جالية مغربية هامة في هذه المدينة، مسجلا أن هذه القنصلية ستقدم خدماتها في جنوب الولايات المتحدة على غرار القنصلية بنيويورك التي تغطي شمال شرق الولايات المتحدة.
وتطرق السيد سواريز إلى حضور الجالية المغربية المقيمة بميامي، مؤكدا أن أفرادها “يعتزون بجذورهم وينخرطون في نسيج مدينة ميامي، حيث يجدون العديد من أوجه الالتقاء” بين بلدهم الأصلي ومدينة إقامتهم.
وأضاف “أعتقد أن شغفهم بهذا التقارب سيحفز تحقيق المزيد من التقدم” بما يخدم البلدين.
بدوره، أشاد عمدة مدينة هوليوود في ولاية فلوريدا، جوش ليفي، بحضور جالية مغربية هامة في هذا التجمع الحضري المجاور لميامي، منوها بانخراطهم في مجال ريادة الأعمال.
وقال السيد ليفي: “تجمعنا العديد من العلاقات” بأفراد هذه الجالية، معربا عن ثقته بأنه “بفضل هذه القنصلية، سنتمكن من تطوير هذه الروابط من خلال تكثيف الاستثمارات والزيارات، بغية توطيد علاقاتنا بشكل أكبر”.
وفي تصريح مماثل، أكدت عمدة مدينة “بويتون بيتش”، ريبيكا شيلتون، أن افتتاح قنصلية في ميامي يجسد سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب، مضيفة أن اختيار ميامي، التي يتركز فيها جزء هام من القطاع المالي الأمريكي، “يمهد السبيل أمام تعاون تجاري أكبر”.
من جانبه، أشار العمدة السابق لمقاطعة “بروارد”، ديل هولنيس، إلى وجاهة اختيار افتتاح هذه القنصلية “في منطقة تعتبر القلب النابض لاقتصاد ولاية فلوريدا، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة”.
وأكد أن ميامي تتوفر على أفضل البنيات التحتية في مجال الموانئ والمطارات، مما جعلها، يضيف المتحدث، تنال لقب “عاصمة الأمريكتين”.
جرى حفل تدشين القنصلية العامة بميامي، التي تغطي حوالي عشرين ولاية تمتد بين ميامي وكاليفورنيا، بحضور شخصيات أمريكية ومنتخبين محليين، وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بهذه المنطقة جنوب الولايات المتحدة.