نفذت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي بعدد (17) مسجدًا، تحت عنوان: "مصر في عيون أبنائها".


في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي والدعوي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، لرواد بيوت الله بالقرى والمراكز.

 

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من كبار القراء والعلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد.

 العلماء: مصر تتمتع بشرف عظيم فقد ورد ذكرها صراحة في القرآن الكريم أربع مرات

 

وخلال اللقاءات أكد العلماء أن مصر تتمتع بشرف عظيم؛ فقد ورد ذكرها صراحة في القرآن الكريم أربع مرات، منها قوله تعالى: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" (يوسف: 99)، بالإضافة إلى إشارات أخرى في أكثر من ثلاثين موضعًا،وبيّن العلماء أن أغلب الآيات التي تشير إلى مصر تحمل دلالات الخير والبركة، مشيرين إلى دور نهر النيل في نشأة حضارة مصر العريقة.

 

وسلط العلماء الضوء على علاقة مصر بالأنبياء، حيث عاشت على أرضها السيدة هاجر زوجة النبي إبراهيم عليه السلام، واحتضنت نبي الله يوسف (عليه السلام) الذي أنقذ مصر والعالم من المجاعة، كما شهدت مصر مولد نبي الله موسى (عليه السلام)، وتجلى الله له على أرضها في طور سيناء. كذلك استضافت مصر السيدة مريم وابنها النبي عيسى (عليه السلام).

 

وأشار العلماء إلى الأحاديث النبوية التي توصي بالإحسان إلى أهل مصر، ومنها قول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم):"إنكم ستفتحون مصر... فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا". وأوضحوا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، بينما الصهر هو السيدة مارية القبطية، زوجة الرسول وأم ابنه إبراهيم.

 

وفي الختام أوضح العلماء أن مصر لم تكن يومًا غازية أو معتدية، بل كانت حامية للدين وسندًا للأمة الإسلامية، واستشهدوا بموقفها خلال عام الرمادة، حينما أرسل عمرو بن العاص (رضي الله عنه) قوافل المساعدات إلى المدينة المنورة بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب، حفظ الله مصر من كل سوء ومكروه. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف السلام مصر الإسلام الفيوم العلماء بوابة الوفد جريدة الوفد علیه السلام

إقرأ أيضاً:

تعرف على عيون وأنهار الجنة المذكورة فى القرآن

ذكر القرآن الكريم في آيات عديدةٍ أنهار الجنَّة. قال تعالى: ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصْفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ﴾.

في الجنَّة عيونٌ كثيرةٌ، مختلفة الطُّعوم، والمشارب. قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾ [الحجر: 45]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ ﴾ [المرسلات: 41]، وقال في وصف الجنَّتين اللَّتين أعدَّهما لمن خاف ربه: ﴿فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ﴾ [الرحمن: 50]، ﴿فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﴾ [الرحمن: 66] .

وفي الجنَّة عينان يشرب المقرَّبون ماءهما صِرْفاً غير مخلوطٍ، ويشرب منهما الأبرار الشَّراب مخلوطاً ممزوجاً بغيره:

العين الأولى: عين الكافور قال تعالى: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا *عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ﴾ [الإنسان: 5 – 6]. فقد أخبر: أنَّ الأبرار يشربون شرابهم ممزوجاً من عين الكافور، بينما عباد الله يشربونها خالصاً.

العين الثانية: عين التَّسنيم. قال تعالى: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعْيمٍ *عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ *تَعْرِفُ فِي وَجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ *يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ *وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ *عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [المطففين: 22 – 28].

ومن عيون الجنَّة عينٌ تسمَّى السَّلسبيل. قال تعالى: ﴿وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً * عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً﴾.

وهذه الشَّجرة عظيمةٌ كبيرةٌ، تصنع منها ثياب أهل الجنَّة، فعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : «طوبى شجرةٌ في الجنَّة مسيرة مئة عامٍ، ثياب أهل الجنَّة تخرج من أكمامها» [أحمد (3/71) وأبو يعلى (1374) ومجمع الزوائد (10/67)] .

الشَّجرة الَّتي يسير الرَّاكب في ظلِّها مئة عام، هذه الشَّجرة هائلة لا يقدر قدرها إلا الَّذي خلقها، وقد بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم  عِظَمَ هذه الشَّجرة، بأنْ أخبر: أنَّ الرَّاكب لفرس من الخيل الَّتي تعدُّ للسِّباق، يحتاج إلى مئة عامٍ حتى يقطعها إذا سار بأقصى ما يمكنه، ففي صحيح البخاريِّ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم  قال: «إنَّ في الجنَّـة لشجرةً يسير الرَّاكب في ظلِّها مئة سنةٍ، واقرؤوا إن شئتم ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ﴾.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمنهور ينعى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم ويؤكد: فقدنا قيمة دينية كبيرة
  • الدكتور أحمد عمر هاشم في حوار«للوفد»: الفكر لا يواجه إلا بالفكر والحجة لا تواجه إلا بالحجة
  • وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم .. كيف دافع عن أحاديث النبي وردع المشككين؟
  • بعد وفاته.. 10معلومات عن الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء
  • عبد الله الثقافي يكتب: الدكتور أحمد عمر هاشم تاج العلماء وصوت أهل السنة
  • تعرف على عيون وأنهار الجنة المذكورة فى القرآن
  • امرأة قدمت أبنائها شهداء في سبيل الله.. تعرف عليها
  • أوقاف البحيرة تنظم فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد الحبشي بدمنهور
  • وزارة الأوقاف تُطلق الأسبوع الثقافي بـ27 مسجدًا على مستوى الجمهورية
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الأول بأوقاف الفيوم