«القومي لذوي الإعاقة»: الوعي ضرورة لنهضة ورفعة وطننا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية وقيمة الوعي المجتمعي في الحفاظ على الهوية ومقدرات الدولة المصرية، والوعي بالنسبة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيل المجتمع للتعامل معهم بشكل إيجابي، مثمنة في هذا الصدد جهود السيدة انتصار السيسي في تأكيدها على دور الوعي في بناء الوطن.
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، في بيان، اليوم الأربعاء، إلى استراتيجية المجلس التي يدخل ضمن أهدافها رفع الوعي المجتمعي بقضايا وأدوار الأشخاص ذوي الإعاقة الفاعلة في المجتمع وذلك من خلال عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش والدورات التدريبية وورش العمل، بغرض التوعية بدورهم و بحقوقهم وواجباتهم.
تمكين ذوي الإعاقةوقالت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن كافة مؤسسات الدولة عليها إدراج قضية الوعي ضمن أولوياتها وأن تتكاتف وتتوحد الجهود في سبيل نهضة ورفعة وطننا الحبيب مصر، مؤكدة أن الأشخاص ذوي الإعاقة نسيج من هذا الوطن ولديهم الإدراك الكامل بجهود الدولة المصرية التي تمت بالنسبة لتمكينهم خلال العشر سنوات الماضية، وأنهم دوما في طليعة الصفوف التي تدافع عن هذه الجهود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوعي المجتمعي الوعي ذوي الاعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر
غادرت المستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، مصر، متوجهة إلى الجزائر للمشاركة فى المنتدى العربي من أجل المساواة، الذى يعقد بالشراكة بين وزارة التضامن الوطنى والأسرة وقضايا المرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة لهيئة الأمم المتحدة، ويستمر على مدار يومي ٢٤ و٢٥ يونيو الجاري.
ومن المقرر أن تشارك المستشارة أمل عمار فى جلسة "الحماية الاجتماعية سبيلا إلى الحد من عدم المساواة"، بالإضافة إلي مشاركتها في العديد من الجلسات والفعاليات التي سوف تقام ضمن فعاليات المنتدى.
تجدر الإشارة الى أن المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة ”حوار وحلول” سوف يسلط الضوء على قدرة أنظمة الحماية الاجتماعية في الدول العربية ودول آسيا وأمريكا اللاتينية على معالجة أبرز أشكال عدم المساواة.
ويشمل المنتدى عشر جلسات حوارية ونقاشية، إلى جانب الحوار بين أهم الفاعلين والخبراء ومنظمات المجتمع المدني حول أهم السياسات والآليات المعتمدة في الدول المشاركة، وسبل الحد من عدم المساواة بين الجنسين، وكذا تعزيز مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة للجميع، ليس فقط بوصفها نهجاً فعالاً لمجابهة مخاطر دورة الحياة والتصدي للفقر على المستوى المعيشي للأسر، بل كأداة لإدارة عدم المساواة في الدخل بفعالية.