"ابتسم بصدق".. خطوات بسيطة تجعلك أكثر جاذبية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الجاذبية هي مزيج من العوامل الداخلية والخارجية التي تجعل الشخص محط أنظار الآخرين، ويحرص كل منا على أن يكون محل جذب لكل من حوله، ولهذا فقد أجمع علماء النفس علي اتباع بعض القواعد البسيطة التى يجب أن يسلكها كل منا ليكن محل تقدير وانجذاب كل من حوله.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” بعض هذه القواعد :
أولا : ابتسم بصدق
للابتسامة سحر يفوق الخيال على من حولك، حيث أنك بأبتسامتك الصادقة قد تترك انطباع إيجابي يثير السعادة في الآخر، مما يجعله يبادلك الشعور بالسعادة ومن ثم ينجذب إليك ويحرص على التقرب منك.
ثانيا : حافظ علي التواصل البصري
احرص على أن تكون نظرتك فى الحديث لمن تتحدث إليه، توزان وتواضع دون غرور مما يعكس شعورك تجاهه بتقديرك له واهتماك به ومن ثم يشعرك بالثقه فينجذب إليك .
ثالثا : كن واثق دون غرور : كن علي ثقه بنفسك فذلك يعكس انجذاب الاخر إليك ولكن بدون تعالي.
رابعا:استمع بتركيز : لا تكن ممن ينتظر دوره في الكلام بل استمع بصدق وتركيز لكل ما يدور حولك.
خامسا : اذكر الأسماء
تعود على مناداة الاخرين بأسماءهم بما يشعرهم بذلك بتقديرك لهم ولكى تتقن فن هذا التقدير فعليك باتقان لغة الجسد التى تحسن من خلالها التعبير عن نفسك، فتنقل ثقتك بنفسك للاخرين فينجذبون اليك .
سادسا : تحلى بروح الدعابة : احرص علي أن تكون مرح بتواضع دون أن تقلل من نفسك.
سابعا :تحدث عن انجازاتك بحرص : احرص علي الحديث عن انجازاتك دون غرور وراعي الخيط الرفيع الذي يفصل بين الغرور والثقه بالنفس.
ثامنا : تعلم الجديد : تعود علي خوض التجارب الجديدة واكتساب معلومات جديدة، إذ إن ذلك يعزز ثقتك بنفسك ومن ثم يجعل من شخصيك محل انجذاب الآخرين إليك، فضلا عن الاهتمام بمظهرك والحرص على تطوير شخصيتك، مما يجعلك تقلل من مقارنة نفسك بالآخرين وينصب تركيزك على نفسك فتسعى للتطوير دائمًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجاذبية الثقة بالنفس مشاعر الآخرين علماء النفس
إقرأ أيضاً:
3 اختبارات منزلية بسيطة لمعرفة مدى تقدم دماغك في العمر
#سواليف
طور #الخبراء عبر السنوات #اختبارات بسيطة تساعد على قياس مدى #تقدم_العمر بدقة نسبية، ليس فقط من الناحية البدنية، بل أيضا على المستوى #الذهني والعاطفي والاجتماعي.
ومن بين هذه الاختبارات، يُستخدم اختبار “الجلوس والوقوف” لقياس قدرة الشخص على النهوض من وضعية الجلوس إلى الوقوف والعودة خلال 30 ثانية، وهو مؤشر مهم على قوة #العضلات والقدرة الحركية، حيث تشير الدرجات المنخفضة إلى زيادة خطر السقوط وضعف الحركة.
ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن تقييم تقدم العمر لا يقتصر على القدرات البدنية فقط، بل يتطلب النظر في صحة #الدماغ والمرونة الإدراكية والذكاء العاطفي والتواصل الاجتماعي.
مقالات ذات صلةويشير ماركو أركستين، محاضر الميكانيكا الحيوية للرياضة والتمارين الرياضية في جامعة أبيريستويث، إلى أن أفضل طريقة لفهم تقدم العمر هي عبر تقييم اللياقة المعرفية، والتي تشمل الانتباه والذاكرة والمرونة الذهنية.
وينصح أركستين بأداء 3 اختبارات رئيسية:
اختبار رسم المسار (TMT)يتطلب توصيل نقاط تحمل أرقاما وحروفا بترتيب محدد، ويقيس الانتباه البصري والسرعة الحركية والوظائف التنفيذية مثل التبديل بين المهام.
ويُستخدم في التشخيص المبكر لحالات مثل الخرف وإصابات الدماغ.
إقرأ المزيد
اكتشاف
اكتشاف “مفتاح الشباب الدائم”.. خطوة جديدة لمحاربة الشيخوخة
يقيس قدرة الدماغ على تجاوز التداخل المعرفي، حيث يُطلب تسمية لون الحبر لكلمات قد تتعارض مع معناها، ما يعكس المرونة الإدراكية وقدرة السيطرة على ردود الفعل التلقائية.
وفي البيئات السريرية، يمكن استخدام مهمة “ستروب” لتقييم قصور الانتباه والمرونة الإدراكية، مثل تقييم الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو حالات عصبية أخرى.
تحدي المهام المزدوجةيتضمن أداء مهمتين في الوقت نفسه، مثل المشي والعد أو التحدث، لقياس كيفية توزيع الانتباه والتعامل مع تعدد المهام، وهو مفيد في تقييم وتحسين التوازن لدى المصابين بحالات عصبية.
ويشدد أركستين على أهمية تكرار هذه الاختبارات بانتظام، خاصة شهريا، لمراقبة أي تحسن أو تدهور في القدرات المعرفية، موضحا أن التغيرات في الذهن قد تكون أقل وضوحا من التغيرات البدنية.
ويؤكد أن تقييم العمر الحقيقي يشبه تجميع صورة من عدة قطع، تشمل الصحة البدنية والقدرات الذهنية والتوازن العاطفي والعلاقات الاجتماعية، وأنه لا يمكن لاختبار واحد أن يعكس الصورة الكاملة أو يتنبأ بشكل دقيق بما يخبئه المستقبل.