وزارة التعليم العالي: تعليم مرن استثمار في العقول يقود إلى التقدم والريادة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
التعليم العالي… تعليم مرن، استثمار في العقول، يقود إلى التقدم والريادة
الإطار المرجعي الإسترشادي للتعليم العالي في جمهورية مصر العربية
يواكب التعليم العالي في جمهورية مصر العربية التحولات السريعة في سوق العمل، التي تُعززها الطفرات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية العالمية. وتشير التقارير الحديثة، مثل "استطلاع مستقبل الوظائف 2023" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أهمية "تطوير المهارات التقنية والحياتية" لمواكبة المتطلبات الجديدة، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على "الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات".
شهد التعليم العالي تطورًا عبر أجياله المختلفة، وصولًا إلى "جامعات الجيل الرابع" التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتعلم المرن، والابتكار، بما يتلاءم مع طبيعة الأجيال الحالية والمستقبلية، مثل "الجيل زد وجيل ألفا"، اللذين زامنا بيئة رقمية متسارعة. ويبرز في هذا السياق "دور المناهج التعليمية المتطورة" في تحقيق التوازن بين "التطور التقني والجوانب الاجتماعية/الإنسانية"، مع التركيز على التعلم النشط، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.
يهدف هذا "الإطار المرجعي الاسترشادي" إلى وضع "معايير حديثة" تدعم جودة التعليم العالي في مصر، من خلال محتوى أكاديمي مرن، وبيئة تعليمية متكاملة، ودور فعّال لأعضاء هيئة التدريس" كموجهين" لتعزيز "الإبداع والتفاعل الفعّال" بين الطلاب، بما يضمن قدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات الاقتصادية الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات المنتدى الاقتصادي العالمي منتدى الاقتصادي العالمي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: تنظيم دراسة الطلبة المواطنين بالخارج يهدف إلى ضمان جودة مؤهلاتهم
أكد معالي عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، أن القرار الصادر عن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بشأن حوكمة وتنظيم معايير دراسة الطلبة المواطنين خارج الدولة، لا يهدف إلى إلغاء الاعتراف بالمؤهلات، بل يعد خطوة استراتيجية نحو ضمان جودة التعليم وحماية استثمارات الطلبة الأكاديمية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة المستقبلية وسوق العمل الوطني.
وقال معاليه، خلال حضوره أعمال الجلسة الحادية عشرة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحادي، إن القرار جاء نتيجة بيانات دقيقة وتحليل شامل، أبرزت وجود تفاوت كبير في جودة البرامج التعليمية التي يلتحق بها الطلبة على نفقتهم الخاصة، مشيراً إلى أن 46 في المائة من الطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، وعددهم أكثر من 3500 طالب وطالبة، يدرسون في جامعتين فقط، وهو ما يثير مخاوف حقيقية بشأن استغلال وضعهم أكاديمياً وتجارياً، و25 في المائة من هؤلاء الطلبة يدرسون في جامعات غير مصنفة إطلاقاً، ما يعكس فجوة في الوعي بمتطلبات الجودة، ويهدد مستقبلاً مهنياً لا يليق بطالب إماراتي.
وأضاف أنه في المقابل، نفخر اليوم بـ 2600 طالب مبتعث من جهات اتحادية ومحلية، يدرسون في جامعات مرموقة حول العالم، ويحصلون على تقدير كبير من مؤسساتهم الأكاديمية، وهم خير سفراء للدولة في المحافل العلمية، ويعكسون التوجه الوطني نحو بناء رأس مال بشري منافس ومتميز.
ولمواكبة هذا التباين وضمان الإنصاف، أشار إلى أن القرار يمنح الطلبة مدة سنة كاملة من بدء سريانه "بعد 3 أشهر من الإعلان" لتوفيق أوضاعهم، والانتقال إلى جامعات وتخصصات معتمدة تتماشى مع المعايير الجديدة ، كما يشمل القرار الطلبة الذين حصلوا في السابق على إفادة "لا مانع"، والتي كانت تصدر لمدة سنة فقط.
أخبار ذات صلة
وأوضح معاليه أن الحكومة وفرت لأبنائها الطلبة حلولاً بديلة، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع وعضوية جهات اتحادية ومحلية، من ضمنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتقييم حالات الطلبة وتقديم استثناءات مرنة مبنية على معايير واضحة، منها طبيعة التخصص ومدى ندرته ، والظروف الشخصية أو الأكاديمية الخاصة بالطالب.
وأكد أن الهدف ليس التضييق على الطلبة، بل حمايتهم من التلاعب التجاري وضمان أن شهاداتهم تكون أداة فاعلة لتحقيق التقدير المهني والفرص التنافسية، وليس مجرد وثائق شكلية.
وأضاف أنه في هذا السياق، أتاح المجلس والوزارة للطلبة خيارات واسعة تشمل أكثر من 6300 تخصص في أكثر من 400 جامعة تلبي معايير جودة التعليم في أكثر من 40 دولة، إضافة إلى الخيارات الممتازة المتوفرة محلياً، ما يضمن تنوعاً وتوازناً في فرص التعليم.
وأكد معاليه: "غايتنا دائمًا هي تمكين الطلبة وتوفير أفضل تجربة تعليمية لهم، نريد لكل طالب إماراتي أن يفخر بمؤهله، وأن يكون قادراً على المنافسة في سوق العمل العالمي، وأن تسهم تجربته التعليمية في بناء مستقبل الدولة".
المصدر: وام