أحزاب سياسية تتسابق لرسم الخارطة السياسية بإقليم الحوز المنكوب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أفادت مصادر حزبية، أن الساحة السياسية في إقليم الحوز شهدت مؤخرا تحركات مكثفة واتصالات غير معلنة بين عدد من المنتخبين المحليين وقيادات من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بهدف دراسة إمكانية ترشح بعض هؤلاء المنتخبين تحت لواء الحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وتأتي هذه الاتصالات في سياق إعادة ترتيب الخارطة السياسية على المستوى الإقليمي، حيث يسعى الاتحاد الاشتراكي إلى استقطاب وجوه جديدة تعزز حضوره الانتخابي خاصة في ظل التنافس الحاد بين الأحزاب على كسب المقاعد وضمان تمثيلية قوية داخل المجالس المحلية والجهوية.
وحسب مصادر، فإن بعض المنتخبين الذين يدرسون الانتقال إلى الاتحاد الاشتراكي سبق لهم أن خاضوا الانتخابات السابقة بألوان سياسية مختلفة، مما يعكس دينامية متغيرة في التحالفات السياسية بالإقليم.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس محاولات الأحزاب لإعادة التموقع وفق معطيات جديدة، خصوصًا في ظل التحديات التنموية التي تواجه المنطقة بعد الزلزال الأخير.
ويبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة هذه التحالفات المحتملة على إقناع الناخبين خاصة في ظل تزايد مطالب الشفافية والمحاسبة في تدبير الشأن المحلي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي: يجب أن تعكس الحكومة الجديدة الواقع البرلماني
قال رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لو كوربوزييه، الذي أُعيد تعيينه بعد استقالته في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن الحكومة الجديدة التي سيشكلها يجب أن "تعكس الواقع البرلماني"، في إشارة إلى الأحزاب التي تُشكل البرلمان الفرنسي.
وقد أصبح تشكيل البرلمان الحالي إشكاليًا بالنسبة للوكوربوزييه والرئيس إيمانويل ماكرون، بعد أن شهدت الانتخابات الأخيرة إضعافا للفصائل الوسطية التي تدعم حزبهم على حساب أحزاب اليمين واليسار.
وأضاف: "نحتاج إلى حكومة تعكس هذا الواقع، ولكن أيضًا لا تكون رهينة لمصالح الأحزاب".
كما تطرق لو كوربوزييه إلى إمكانية تعليق "إصلاح نظام التقاعد"، قائلًا: "جميع المناقشات ممكنة، طالما أنها واقعية".