بوابة الوفد:
2025-08-11@21:30:21 GMT

وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: “وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ”، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو: هو التحذير من باطن الإثم، وهو الكِبْر الذي يجعل الإنسان يتعالى على خلق الله، ويظن أنه خير منهم بتعبده، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من كافة صور العنف ضد المرأة.

وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج يشهد احتفالية "معًا نصنع الفارق.. أثرنا معًا" وزير الأوقاف: جناح الأزهر بمعرض الكتاب منارة علمية وتربوية


الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، حَمْدًا يَلِيقُ بِعَظَمَةِ جَلَالِهِ وَكَمَالِ أُلُوهِيَّتِهِ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَبَهْجَةَ قُلُوبِنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا  مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، فَشَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فَهَذِهِ دَعْوَةٌ قُرْآنِيَّةٌ كَرِيمَةٌ إِلَى اجْتِنَابِ مَا يَحُولُ بَيْنَ الناس وَبَيْنَ خَيْرِ اللهِ تَعَالَى وَرِزْقِهِ وتَوْفِيقِه، إِنَّهُ أَمْرُ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ بِتَرْكِ الآثَامِ وَالأَوْزَارِ كَبِيرِهَا وَصَغِيرِهَا، دِقِّها وَجِلِّهَا، سِرِّهَا وَعَلانِيَتِهَا، يَقُولُ الحَقُّ سُبْحَانَهُ: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ}.
وَظَاهِرُ الإِثْمِ مَعْلُومٌ كَالكَذِبِ وَالسَّرِقَةِ وَالزِّنَا، أَمَّا باَطِنُ الإِثْمِ فَهُوَ الكِبْرُ كَمَا بيَّن عُلَماؤُنَا الكِرَامُ، وَالكِبْرُ دَاءٌ عُضَالٌ وَمَرَضٌ نَفْسِيٌّ مُدَمِّرٌ، وَهوَ ذَنْبُ إِبْلِيس الأَوَّل الَّذِي عَصَى بهِ اللهَ جَلَّ جَلَالُهُ، فَإِنَّ إِبْلِيسَ {أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ منَ الكَافِرِينَ}، والمُتَكَبِّرُ يُبْغِضُهُ اللهُ تَعَالَى، فَهُوَ سُبْحَانَهُ {لَا يُحِبُّ المُسْتَكْبِرِينَ}.
وَلَكِنِ انْتَبِهُوا أَيُّهَا الكِرَامُ، إِنَّ بَاطِنَ الإِثْمِ أَشَدُّ خَطَرًا مِنْ ظَاهِرِهِ، فَإِذَا كَانَ ظَاهِرُ الإِثْمِ يَمْحُوهُ النَّدَمُ وَالإِخْبَاتُ وَالتَّوْبَةُ النَّصُوحُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، فَإِنَّ بَاطِنَ الإِثْمِ خَفِيٌّ مُسْتَتِرٌ يُدَمِّرُ القَلْبَ وَيُهْلِكُ صَاحِبَهُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ، حَيْثُ يَظُنُّ صَاحِبُ التَّدَيُّنِ الظَّاهِرِيِّ المَوْهُومِ المَعْزُولِ عَنْ أَنْوَارِ الشَّرِيعَة وَأَخْلَاقِهَا وَآدَابِهَا نَفْسَهُ أَقْرَبَ النَّاسِ إِلَى رَبِّ العَالَمِينَ، فَيَسْتَصْغِرُ خَلْقَ اللهِ وَيَحْتَقِرُهُمْ، وَيُصِيبُهُ دَاءُ إِبْلِيسَ الَّذِي قَالَ: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ}، وَإِذَا تَضَجَّرَ النَّاسُ مِنْ هَذَا الشَّخْصِ وَنَالُوا مِنْهُ فَإِنَّهُ يَزْدَادُ عُنْفًا مَعَهُمْ، وَغِلْظَةً عَلَيْهِمْ؛ لِأَنَّهُ تَصَوَّرَ أَنَّهُمْ يُعَادُونَ الدِّينَ، وَهُمْ فِي حَقِيقَةِ الأَمْرِ لَا يُطِيقُونَ العُجْبَ وَالكِبْرَ والتَّشَدُّدَ!
أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ هَذَا الحَالَ بَائِسٌ بَغِيضٌ، حَيْثُ يَتَحَوَّلُ التَّدَيُّنُ إِلَى حَالَةٍ إِيمَانِيَّةٍ زائفةٍ، وَنَظْرَةٍ اسْتِعْلَائِيَّةٍ مَقِيتَةٍ، تَزُجُّ بِصَاحِبِهَا فِي بَرَاثِن الكِبْرِ وَالفَوْقِيَّةِ وَالعُنْصُرِيَّةِ وَالعِرْقِيَّةِ، فِي سَمْتٍ نَفْسِيٍّ مَقِيتٍ يؤَصِّلُ فِي المُتَحَقِّقِ بِهِ أَنَّهُ هُوَ وَجَماعَتَهُ العُصْبَةُ المُؤْمِنَةُ، وَالفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ، وَالطَّائِفَةُ المُؤَيَّدَةُ المَنْصُورَةُ، فَيُدْخِلُونَ هَؤُلَاءِ الجَنَّةَ وَأُولِئِكَ النَّارَ، وَقَدْ صُمَّتْ آذَانُهُمْ عَنْ هَذَا البَيَانِ الإِلَهِيِّ المَهِيبِ فِي الحَدِيثِ القُدْسِيِّ الشَّرِيفِ: «مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ؟ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ، وَأَحْبَطتُّ عَمَلَكَ؟!».
أَيُّهَا النَّاسُ، هَلْ تَسْتَحقُّ أُمَّتُنَا المَرْحُومَةُ وَمُجْتَمَعُنَا المُسْلِمُ الَّذِي تُقَامُ فِيهِ الصَّلَوَاتُ، وَتُعَظَّمُ فِيهِ شَعَائِرُ اللهِ، وَيُكْرَمُ فِيهِ القُرْآنُ وَأَهْلُهُ أَنْ يُوصَفَ بِأَنَّهُ مُجْتَمَعٌ جَاهِلِيٌّ؟! أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ فِكْرَةَ الاسْتِعْلَاءِ بِالإِيمَانِ هِيَ المَادَّةُ الخَامُ الَّتِي قَامَ عَلَيْهَا نَمَطُ التَّكْفِيرِ، وَفِي الوَقْتِ ذَاتِهِ كَانَتْ البِذْرَةَ الأُولَى لِظَاهِرَةِ الإِلْحَادِ المُعَاصِر.
احْذَرُوا أَيُّهَا السَّادَةُ مِنْ كُلِّ عُجْبٍ وَكِبْرٍ وتَشَدُّدٍ فِي دِينِ اللهِ يَنْجَرِفُ صَاحِبُهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَدْرِي إِلَى الإِرْهَابِ، وَمِنَ الغَرِيبِ أَنْ يَظُنَّ فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ عَلَى صَوَابٍ؛ لِأَنَّهُ يَأْخُذُ بِظَاهِرِ التَّدَيُّنِ، وَيَغِيبُ عَنْهُ بَاطِنُ السَّعَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالتَّوَاضُعِ لِخَلْقِ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ.
وَيَا أَيُّهَا المُسْتَعْلِي عَلَى خَلْقِ اللهِ، حَنَانَيْكَ، لَا تَكُنْ صَاحِبَ فِكْرٍ أَهْوَج وَانْدِفَاعٍ طَائِش، بَل اسْتَشْعِرْ نِعْمَةَ التَّوْفِيقِ الإِلَهِيِّ  لِطَاعَةِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَتَذَوَّقْ حَلَاوَةَ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللهُ}، وَلْيَكُنْ مَنْهَجُكَ {فِبِمَا رَحمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}.
لَا تَكُنْ صِدَامِيًّا، وَلَا مُتَسَارِعًا، وَلَا مُتَعَالِيًا، وَلَا مُتَكَبِّرًا، وَلَا مُتَغَطْرِسًا، تَحَقَّقْ- هَدَاكَ اللهُ- بِمَقَامِ العُبُودِيَّةِ، طَهِّرْ قَلْبَكَ مِنْ بَاطِنِ الإِثْمِ، وَكُنْ عَلَى مُرَادِ اللهِ فِي الخِدْمَةِ، وَقَرِّب النَّاسَ إِلَى رَبِّهِمْ بِاللُّطْفِ وَالرِّفْقِ وَالتَّوَدُّدِ، وَليَكُنْ شِعَارُكَ {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}.
***
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَيَا أَيُّهَا النَّبِيلُ، كُنْ سِلمًا سَلَامًا، أَمْنًا أَمَانًا لِلدُّنْيَا كُلِّهَا، كُنْ كَرِيمًا مُكْرِمًا لِخَلْقِ اللهِ، لَا سِيَّمَا المَرْأَةُ الَّتِي أَحَاطَهَا الجَنَابُ الأَكْرَمُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ بِكُلِّ صُوَرِ التَّقْدِيرِ وَالإِجْلَالِ وَالاحْتِرَامِ، وَأَوْصَى بِالإِحْسَانِ إِلَيْهَا، فَقَالَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي»، وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيَمانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ».
فَهَذِهِ يَا سَادَةُ حَيْثِيَّاتُ الخَيْرِ وَدَلَائِلُ النُّبْلِ؛ أَنْ تَكُونَ رَفِيقًا مَعَ المَرْأَةِ، رَافِضًا لِلْعُنْفِ وَالتَّعَنُّفِ، فَلَيْسَ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ أَنْ تَكُونَ عَنِيفًا مَعَ زَوْجَتِكَ أَوْ ابْنَتِكَ أَوْ أُخْتِكَ، فَتَضْرِبَ هَذِهِ وَتَشْتُمَ هَذِهِ، وَتَقْسُوَ عَلى هَذِهِ، وَتُسِيئَ فَهْمَ قِيمةَ الرُّجُولَةِ، وَيَضْطَّرِبَ فِي ذِهْنِكَ المُرَادُ مِنْ قَوْلِ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}، فَلَيْسَ الأَمْرُ كَمَا ظَنَنْتَ، إِنَّ القِوَامَةَ الحَقِيقِيَّةَ أَنْ تَكُونَ سَنَدًا لِلْمَرْأَةِ ظَهْرًا حَامِيًا لَهَا، القِوَامَةُ مُعَامَلَةٌ بِالمَعْرُوفِ، لَا إِتْيَانٌ لِلْمُنْكَرِ مِنَ القَوْلِ وَالفِعْلِ، القِوَامَةُ تَنْفِيذُ الأَمْرِ الإِلَهِيِّ {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف}، القِوَامَةُ أَنْ تَكُونَ جَمِيلَ الصِّفَاتِ، سَخِيَّ الأَخْلَاقِ، نَاشِرًا لِلْخَيرِ،  نَاثِرًا السَّعَادَةَ فِي أَرْجَاءِ البَيْتِ.
أَيُّهَا الكِرَامُ: لَيْسَ مِنَ المُرُوءَةِ أَنْ يَتَعَرَّضَ الجُبَنَاءُ الخُبَثَاءُ لِلْمَرْأَةِ المُكَرَّمَةِ بِالتَّحَرُّشِ وَالمُعَاكَسَةِ وَالمُضَايَقَةِ، إِنَّ هَذَا الفِعْلَ المُشِينَ لُؤْمٌ وَقُبْحٌ، أَيْنَ هَذَا الفِعْلُ القَبِيحُ المَعِيبُ مِنْ هَذَا البَيَانِ النَّبَوِيِّ المَهِيب: «إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم».
وَهَذِهِ وَصِيَّةٌ لِكُلِّ امْرَأَةٍ: إِذَا تَعَرَّضْتِ لِلْعُنْفِ أَوِ التَّحَرُّشِ أو التَّنَمُّرِ فإِيَّاكِ أَنْ تَظُنِّي أَنَّكِ ضَعِيفَةٌ فَتَسْكُتِي عَنْ حَقِّكِ، بَلْ يَلْزَمُكِ أَنْ تُبَلِّغِي عَنْ مِثْلِ هَذِهِ الوَقَائعِ، لِيَرْجِعَ الجُبَنَاءُ عَنْ سُوءِ صَنِيعِهِمْ، وَيَنالُوا جَزَاءَهُمْ، وَيِعيشَ المُجْتَمَعُ حَيَاةً كَرِيمَةً آمِنةً مُطْمِئِنَّةً، يَسُودُهَا الأَدَبُ وَالاحْتِرَامُ وَالتَّوْقِيرِ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة وزارة الأوقاف الق و ام ة ج ل ال ه ت ع ال ى الإ ث م الک ب ر

إقرأ أيضاً:

أقصر خطبة في تاريخ مساجد الفاشر.. والسبب يستدعي التحرك العاجل

متابعات ـ تاق برس- كشفت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر أن يوم أمس شهد أقصر خطبة جمعة في تاريخ مساجد مدينة الفاشر.

وقالت إن الإمام خطب في المصلين قائلا: “لا أقدر على الكلام بسبب الجوع، ولا أنتم تقدرون على السماع بسبب الجوع.. أقم الصلاة”.

وأضافت أن الجوع أصبح سلاحاً والغذاء أصبح رفاهية، حيث صار جوال الدخن اليوم بحوالي 10 مليار جنيه سوداني.

وقالت إن هذا الرقم يعكس صورة حصار خانق يدفع الناس البسطاء نحو المجاعة ببطء وصمت، ويعادل ما يفوق قدرة أي أسرة على توفير قوت يومها.

وناشدت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر الخيرين وفاعلي الخير بدعم مطابخ شمال وجنوب الفاشر  وهي:

1- مطبخ حي الزيادية
لدعم المطبخ رقم الحساب
3113363
ايمن الدومة أدم
الإشعار
‏‭+249 90 336 0514‬

2-مطبخ معارف مفقودة
2386904
محمد يحي عبدالله رقيق
رقم اشعار
0116397096

3- تكية مطبخ الخير _الفاشر
لدعم المطبخ رقم الحساب
2352551 محمد أحمد أبكر
الأشعار 0912920753

أنقذوا الفاشرالجوع يحاصر الفاشرالفاشر

مقالات مشابهة

  • وزارة الأوقاف توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة المجلس الوطني للتدريب والتعليم
  •  بر الوالدين ووجوب الإحسان إليهما عنوان خطبة الجمعة القادمة 
  • وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما
  • تعلن وزارة الشؤون الاجتماعية ومجلس إدارة الجمعة السكينة لموظفي شركة النفط عن موعد الاجتماع الانتخابي للجمعية
  • بعد قليل.. عزاء الفنان سيد صادق اليوم بالشيخ زايد
  • الأوقاف في اليوم العالمي لمحبي الكتب: أداة لبناء الوعي ومواجهة التطرف
  • قطاع الأوقاف والإرشاد و العلوم الشرعية والعلماء في الحديدة يحيون ذكرى المولد النبوي
  • فلكيا.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين
  • الأوقاف: إعلاء قيمة السعي والعمل.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • أقصر خطبة في تاريخ مساجد الفاشر.. والسبب يستدعي التحرك العاجل