الجديد برس|
تواصل الأزمات الاقتصادية والمعيشية ضرب مناطق سيطرة فصائل التحالف السعودي الإماراتي جنوب اليمن، في ظل التدهور المستمر لقيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، وفشل حكومة بن مبارك في معالجة الأوضاع المتفاقمة.
وأفادت مصادر محلية في مدينة عدن بأن اليوم شهد جرعة سعرية جديدة في أسعار الوقود، حيث ارتفع سعر دبّة البنزين (20 لتر) إلى 31,800 ريال، ما يزيد من الأعباء اليومية على المواطنين الذين يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة.
وتزامن هذا الارتفاع مع زيادات مماثلة في أسعار المشتقات النفطية في عدة مناطق ومحافظات جنوبية خاضعة لسيطرة فصائل التحالف، وسط عجز المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك عن كبح جماح الأزمات المركبة، التي شملت انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان وعمّق حالة الاستياء الشعبي.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التدهور الاقتصادي وعدم وجود أي مؤشرات على تحسن الأوضاع، مع تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء والمياه، والانهيار المستمر في الخدمات العامة الأساسية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران فرصة لتفادي تصعيد كارثي
رحبت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والذي أعلنت عنه الولايات المتحدة، واعتبرته "فرصة حقيقية لتفادي تصعيد كارثي" في الشرق الأوسط بعد 12 يومًا من الاشتباكات المميتة.
ديكارلو: الاتفاق إنجاز مهم ينقذ المنطقة من حافة الهاويةقالت ديكارلو، في كلمتها خلال جلسة أممية، إن الاتفاق يمثل "إنجازًا مهمًا" من شأنه أن يسحب إسرائيل وإيران والمنطقة بأكملها من حافة الانهيار الأمني، مشددة على أهمية الاستفادة من هذه الفرصة للدفع نحو حلول سلمية ومستدامة.
وزير الخارجية الأمريكي: إيران أصبحت أبعد عن امتلاك السلاح النووي بعد الضربة الأمريكية يديعوت أحرونوت: خسائر الاقتصاد الإسرائيلي تتجاوز 22 مليار شيكل بسبب حرب إيران قلق أممي من تعثر تنفيذ خطة العمل الشاملة حول برنامج إيران النوويأعربت وكيلة الأمين العام عن أسفها لعدم تحقيق أهداف القرار الأممي رقم 2231 وخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) حول البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مشيرة إلى أن "أقل من أربعة أشهر تفصلنا عن انتهاء أحكام هذه الخطة"، ما يعزز الحاجة إلى جهود دبلوماسية عاجلة.
التأكيد على أولوية الدبلوماسية والحوارأكدت ديكارلو أن الدبلوماسية، والحوار، وآليات التحقق لا تزال السبيل الأفضل لضمان الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي الإيراني، ودعت إلى استغلال هذه الهدنة لتفعيل القنوات السياسية وتعزيز الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية.
دعم أممي لجهود السلام والاستقرار في المنطقةواختتمت وكيلة الأمين العام تصريحها بالتأكيد على استعداد الأمم المتحدة لدعم جميع المبادرات والجهود الرامية لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيدة بالدور الذي تلعبه الدول الراعية للهدنة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في تهدئة الأوضاع المتوترة.