قافلة سكانية شاملة بقرية واقد بكوم حمادة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نظمت وحدة السكان بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة وبمشاركة ممثلي الجهات الخدمية والتنفيذية بنطاق المركز والمحافظة قافلة سكانية شاملة بالوحدة الصحية بقرية واقد بكوم حماده.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بتكثيف القوافل الطبية والسكانية خاصة بالمناطق الأكثر إحتياجاً للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وضمان حياة كريمة لهم.
وقدمت القافلة خدمات طبية، من خلال أعمال الكشف على ٧٠ حالة بمختلف التخصصات "باطنة - أطفال - أنف وأذن - جلدية-تنظيم أسرة بالإضافة كشف وفحص الثدى من مبادرة "صحة المرأة"و "100 مليون صحة"، وتم عقد ندوة توعوية حول الجلطة الدماغية وأهمية الإكتشاف المبكر لها.
كما تم تقديم خدمات بيطرية مجانية شملت تحصين ٣٨٧رأساً من الأبقار ضد مرض الجلد العقدي، وتلقيح الأغنام بلقاح جدري الضأن، بالإضافة إلى رش الماشية للوقاية من الطفيليات والأمراض ، وتم تحصين طيور بلقاح إنفلونزا الطيور، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية وإرشادية للمواطنين حول مرض السعار وطرق الوقاية منه.
وبقطاع الأوقاف تم عقد ندوة بعنوان (النصف من شعبان ) تناولت فضل هذه الليلة وأهميتها الدينية في الإسلام.
وفي قطاع الثقافة، تم تنظيم ندوة بعنوان (أهمية ودور الثقافة فى المجتمع ) إلى جانب تقديم مجموعة من ورش العمل شملت (تدوير الخامات والرسم على الوجه ورسم وتلوين وورش حكى بالعرائس عن ترشيد إستهلاك المياه وورشة لعمل تيجان للأطفال ).
وفي قطاع الكهرباء تم تنفيذ أعمال صيانة لكشافات الإنارة وتركيب ٨٠٠ لمبة.
وفي قطاع النظافة قامت الوحدة المحلية بتنفيذ حملة مكثفة لرفع ١٢ طن من المخلفات حرصاً على صحة وسلامة المواطنين.
و شهدت القافلة اقبالا شديدا من المواطنين وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بضرورة تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع المدني لتقديم افضل الخدمات للمواطنين.
و وجه رئيس المدينة بتكثيف عمل القوافل السكانية و الطبية المجانية و تقديم الخدمات الصحية المتميزة و الإهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمات الطبية لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين و تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
وأكدت محافظ البحيرة، بتكثيف عمل القوافل السكانية و الطبية المجانية لتحسين الظروف المعيشية بالقرى الأكثر إحتياجاً و تمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية و المقومات و الإحتياجات لمواطنيها و تخفيف الأعباء عن كاهلهم .
يأتى ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية برفع العبء عن كاهل المواطنين والوصول إليهم بالقرى، وكذلك المشاركة الايجابية في البرنامج الرئاسي "حياة كريمة"، وتحت توجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بمتابعة القوافل الطبية ، و الإرتقاء بالخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية متميزة ومجانية تصل إلى جميع القرى والمناطق الأكثر إحتياجاً، بما يسهم في تخفيف الأعباء الصحية عن المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة سكانية شاملة تخفیف الأعباء
إقرأ أيضاً:
من يدير حرب الخدمات وتجويع المواطنين في عدن؟
ووصلت أسعار قطع الثلج إلى أرقام خيالية، ليضطر المواطن لدفع قرابة 3 آلاف يوميا كحد أدنى لتأمين احتياجاته الأساسية من المياه الباردة، وسط معاناة مماثلة تشهدها محافظات لحج وأبين وشبوة، حضرموت وصولا إلى المهرة، جراء عجز حكومة المرتزقة توفير الوقود للمحطات وصرف مرتبات الموظفين للأشهر الماضية.
ولم تشفع للمواطنين الاحتجاجات الشعبية المطالبة للحكومة التي تقيم في قصر معاشيق بعدن بتوفير أدني مقومات الحياة الكريمة بالكهرباء والمياه والحد من انهيار العملة، بل اضافت الحكومة خلال اليومين الماضيين جرعة في سعر بيع البنزين هي الثالثة خلال يونيو الجاري، ليصل سعر الجالون سعة 20 لتر لقرابة 38 ألف ريال.
من جهته، أتهم عضو ما يسمى برئاسة المجلس الانتقالي التابع للإمارات، فضل الجعدي، جهات لم يفصح عنها بمحاربة المواطن في لقمة عيشه، في إشارة منه إلى السعودية عبر رئيس ما يسمى “مجلس القيادة المرتزق رشاد العليمي”.
وقال الجعدي إن “محاولة إذلال الناس من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم محاولة بائسة ستبوء بالفشل”، مضيفا أن عدم دفع المرتبات، أو التغاضي عن تدهور العملة وارتفاع الأسعار، لن يخضع الناس أو يكسر إرادتهم.
وأشار في منشور له على منصة “إكس” إلى أن سياسة “جوع كلبك يتبعك” تنطبق على الكلاب، وليس على الشعوب.
ويعاني المواطنين في عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف تدهور واسع في المعيشة والخدمات الأساسية منها الكهرباء وارتفاع الأسعار جراء فقدان العملة المحلية هناك قيمتها الشرائية في السوق.
وتتبادل الأطراف الموالية للسعودية والامارات الاتهامات حول الفشل الاقتصادي، بينما يدفع المواطن البسيط بمفرده الثمن الباهظ في حرب الخدمات والتجويع التي تدار رحاها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
ويرجع خبراء في الاقتصاد، طباعة الحكومة التابعة للعدوان 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 كانت من أبرز الانهيارات الكارثية التي اصابت الاقتصاد الوطني، دون الاستجابة لتحذيرات القيادة في صنعاء عن مخاطر طباعة العملة غير القانونية.