الاحتلال يبعد 4 محررين بصفقة التبادل عن الأقصى
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد عدد من أسرى مدينة القدس المحررين بصفقة "طوفان الأحرار" عن المسجد الأقصى.
وقال مكتب إعلام الأسرى المقرب من حركة حماس إن قوات الاحتلال أبعدت عددا من محرري صفقة "طوفان الأحرار" عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد.
وذكر أن المبعدين هم: رشيد رشق، محمد صباح، موسى عجلوني، محمود عبد اللطيف، وجميعهم من محرري الدفعة الثالثة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.
ومنذ سنوات تنتهج سلطات الاحتلال سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى مستهدفة مواطنين مقدسيين من مختلف الأعمار.
من جهتها، أفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المحرر محمود عبد اللطيف فجر اليوم وفتشته وخربت محتوياته، مشيرة إلى أن ذلك "يأتي في إطار استهداف الاحتلال لمحرري صفقة تبادل الأسرى".
وفي المقابل، أفادت المحافظة بأن 142 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك اليوم "بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
الإفراج عن 12 شاباً مقدسياً بشرط الإبعاد عن كفر عقب شمال القدس المحتلة والحبس المنزلي لمدة أسبوع
عبادة زغير
عبدالله زغير
عدي زغير
جهاد زغير
باسم زغير
عثمان زغير
سفيان زغير
حمزة زغير
عز الدين ابو صبيح
صبيح ابو صبيح
محمود الترياقي
ماجد الجعبة
– اعتقلوا الأربعاء الماضي عقب… pic.twitter.com/ynV0RurSk3
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 5, 2025
إعلانوعلى صلة بالصفقة، قالت المحافظة إن سلطات الاحتلال قررت إبعاد 12 شابا مقدسيا بعد أيام من اعتقالهم على خلفية استقبالهم المحرر المقدسي أشرف زغير، عن بلدة كفر عقب، شمالي القدس.
واعتقل المقدسيون الأربعاء الماضي عقب اقتحام منازلهم بذريعة مشاركتهم في استقبال الأسير المحرر زغير، وتقرر اليوم الإفراج عنهم بالشروط السابقة.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويتكون من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، يتم في الأولى التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.
وتتضمن المرحلة الأولى الإفراج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقتحم المسجد الأقصى مرافقة ألف مستوطن
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير صباح اليوم باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، برفقة عدد من المسؤولين وأكثر من ألف مستوطن، في خطوة وُصفت بالاستفزازية وتزامنت مع ما تُسميه إسرائيل "يوم القدس"، الذي يوافق ذكرى احتلال المدينة عام 1967.
وشهدت باحات المسجد منذ ساعات الصباح تدفق مجموعات كبيرة من المستوطنين الذين أدوا طقوسًا دينية بحماية مشددة من قوات الاحتلال، ما أثار حالة من التوتر والغضب في أوساط الفلسطينيين.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن أكثر من 1200 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى حتى الآن، فيما ذكرت قناة "كان" العبرية أن بن جفير لم يكن بمفرده، بل رافقته زوجته أيالا، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست يتسحاق كرويزر.
وفي تصريح له من داخل ساحات الأقصى، قال بن غفير: "نحن في يوم القدس، عاصمتنا الأبدية. الحرم يعج بالمصلين اليهود، وهذا مشهد يبعث على الفخر. اليوم نصلي ونسجد في الحرم، وهذا انتصار بحد ذاته"، مضيفًا أن صلاته جاءت "من أجل النصر في الحرب، وعودة الرهائن، ونجاح رئيس الشاباك الجديد".
من جانبه، ندّد إمام وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، بما وصفه بـ"الهيمنة الكاملة لليمين المتطرف على الحكومة الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن هذا التيار "يهاجم الأقصى بشكل مباشر"، في اعتداء قال إنه "لن تجني إسرائيل منه شيئًا".
وأكد صبري أن سلطات الاحتلال تفرض حصارًا على المدينة وتقيّد دخول المسلمين إلى المسجد، منتقدًا ما اعتبره صمتًا دوليًا إزاء هذه الانتهاكات المتكررة. كما اتهم القوات الإسرائيلية بتوفير حماية للمستوطنين أثناء "تدنيسهم المسجد"، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تهدف إلى فرض أمر واقع جديد داخل الحرم القدسي.