بوابة الوفد:
2025-06-23@09:49:17 GMT

الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

كشف مانويل أدورني، المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية ، أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.

خلال اتصال هاتفي.. ماكرون يهنيء الشرع برئاسة سوريا وزير خارجية أمريكا: سيضطر الشعب إلى العيش في مكان ما أثناء إعادة بناء غزة

وقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس، "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية"

وأضاف، "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".

وقال أدورني، "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".

وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".

وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.

من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.

وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.

وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.

يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.

وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الانقسامات المنظمة كورونا من منظمة الصحة العالمیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

محلل أميركي يتنبأ: تورط الولايات المتحدة في حرب ضد إيران سيحطم إرث ترامب

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أن يكون قائدا يُحدث تحولات إيجابية، غير أنه لن ينجح في تحقيق ذلك إذا تورط في حرب على إيران.

والقادة -عادة- يحبون تحقيق المجد العسكري. وكان الرومان، عندما يحققون انتصاراتهم الشهيرة، يضيفون مواقع انتصاراتهم الشهيرة إلى أسماء جنرالاتهم المشهورين، مثل كوريولانوس وأفريكانوس وجرمانيكوس وبريتانيكوس، وهكذا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجزيرة للدراسات يختتم مؤتمر "التنافس بين القوى العظمى والشرق الأوسط"list 2 of 2هل تُجَرّ أميركا للحرب الإسرائيلية على إيران؟end of list

والآن، قد يفضل البعض أن يحصل دونالد ترامب على لقب "بيرسيكوس" كلقب خاص به، والذي يعني المنتصر على الفرس. ولكن هل يمكن أن تساعد "هزيمة" إيران في تعزيز مستقبل الرئيس السياسي، أم أنها ستنعكس عليه بالسلب؟

ووفقا لجون ألين جاي، المحلل السياسي الأميركي والمدير التنفيذي لجمعية جون كوينسي آدمز لدارسي السياسة الخارجية في الولايات المتحدة، فإنه لا حاجة إلى النظر إلى أبعد من جورج بوش الأب وجورج بوش الابن لمعرفة تأثير الحرب على المكاسب السياسية الأميركية.

ويوضح جاي أن "الثنائي الرئاسي الأب والابن قاما بما يتوافق مع فكرتنا الرومانية بشن حرب ضد العراق، ونتذكرهما أساسا بسبب هاتين الحربين. ومع ذلك، ننسى أن بوش الابن غزا العراق، وأسر رئيسه وشنقه، وأرسل حاكما ليحكمه، ورأى 71% من الناخبين -آنذاك- أنه يقوم بعمل جيد، وأصبح يحمل لقب ’بوش ميسوبوتاميكوس‘ (المنتصر على بلاد ما بين النهرين) قبل أن تتحول حربه هذه إلى مستنقع".

وأضاف جاي -في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية- أن نسبة تأييد بوش الابن تراجعت تراجعا كبيرا، وخسر حزبه السيطرة على مجلسي الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي لعام 2006 التي ركزت على الحرب، ثم خسر الانتخابات الرئاسية التالية.

وكان المرشح الجمهوري التالي الذي فاز بالرئاسة قد أهان الأخ الأصغر لبوش، ورفض كثيرا مما دعمه حزبه الجمهوري، بما في ذلك غزو العراق الذي أصبح بلا معني الآن. ويرى المحلل الأميركي أن "مغامرة بوش الابن في العراق غيّرت أمتنا، وجعلتها أكثر غضبا وأكثر انقساما، وأقل ثقة بالسلطة".

إعلان

واعتبر جاي أنه ربما يكون بوش الأب الذي حقق نصرا واضحا ودائما أفضل حالا، إلا أن هذا لم يكن هو الحال. فقد أشرف على هزيمة جيوش صدام حسين في الكويت، وكانت الخسائر منخفضة، وابتهج الشعب، مما أدى إلى ارتفاع شعبية بوش الأب إلى 89% في فبراير/شباط 1991. ومع ذلك، خسر "بوش كويتيكوس" (محقق النصر في الكويت) في الانتخابات بعد 21 شهرا. وتراجع في جميع استطلاعات الرأي بعد المؤتمر الوطني الديمقراطي في منتصف يوليو/تموز 1992، إذ انخفضت نسبة تأييده إلى 29%.

ويرى جاي أن مهمة بوش لم تكن سهلة، ورغم أنه صنع انتصارا عسكريا ساحقا في الخارج، فإن ذلك لم يكن كافيا، ففي حين وجد بوش الابن هزيمة سياسية في هزيمة عسكرية، وجد بوش الأب هزيمة سياسية في انتصار عسكري.

التعامل مع إيران

ويشير جاي -المؤلف المشارك لكتاب "الحرب مع إيران: العواقب السياسية والعسكرية والاقتصادية"- إلى أن هناك سيناريوهين بشأن التعامل مع إيران:

السيناريو المتشائم: الحرب مع إيران لن تساعد مشروع ترامب، وإنما قد تدمره:

فقد تشعل الضربات الأميركية المحدودة حربا شاملة، حيث توسع إيران نطاق الصراع، نظرا لأنها تواجه التهديد الوجودي الخارجي الوحيد، وتقصف إيران قواعد أميركية في جميع أنحاء الشرق، ويرد الطيارون الأميركيون بقصف منصات الصواريخ الإيرانية ومراكز القيادة، وفي النهاية البنية التحتية. ولا شيء من هذا يقنع طهران بالتوقف عن إطلاق النار.

ونتيجة لذلك، ترتفع أسعار النفط وتظل مرتفعة مع احتراق ناقلات النفط في مضيق هرمز. وتتسبب أسعار النفط المرتفعة في خفض الاستهلاك، مما يدفع العالم إلى حالة ركود، ويتعرض الأميركيون واليهود والإسرائيليون للاستهداف في جميع أنحاء العالم، وتتدفق الأسلحة الأميركية إلى الشرق الأوسط بينما تتطلع الصين إلى تايوان.

ويصبح اسم ترامب يُضرب به المثل، ثم يخسر جيه دي فانس (نائب الرئيس) في انتخابات عام 2028، ويطلق خليفة ترامب الديمقراطي الصواريخ على إيران لمدة 8 أعوام، ومع ذلك تتمكن إيران من امتلاك قنبلة نووية. ثم يعرض المحافظون الجدد -وبعضهم عاد من هجرتهم إلى الحزب الديمقراطي في عهد ترامب- أن يقودوا الجمهوريين للخروج من الأزمة.

السيناريو المتفائل: نجاح حملة عسكرية محدودة في القضاء على النووي الإيراني:

وتقنع التهديدات المتراكمة طهران بأن الانتقام الكبير لن يؤدي إلا إلى تعريض النظام لخسائر أكبر. والأفضل من ذلك أن يتخلى قادة إيران عن برنامجهم النووي، وهم يقفون فوق أنقاض قاعات تخصيب اليورانيوم.

وتتسبب الهزيمة العسكرية في حدوث انقلاب واحتجاجات شعبية تدفع عناصر في الحرس الثوري إلى إبرام صفقة هادئة مع المتظاهرين لتخفيف القيود الاجتماعية وفتح الاقتصاد الإيراني أمام الاستثمار الدولي. وتهرب شخصيات النظام التي هددت بقتل ترامب إلى روسيا، ويعاد فتح السفارة الأميركية في طهران وتنتشر شائعات بأن الإسرائيليين يرغبون في إجراء محادثات تطبيع.

ويرى جاي أن هذا سيناريو متفائل للغاية، حيث تسير الأمور لمصلحة أميركا من كل الجوانب. ومع ذلك -حتى مع هذا الاحتمال غير المرجح- ماذا سيكون رأي المواطن الأميركي العادي؟ إنه لا يعيش في الشرق الأوسط ولم يسبق له أن زاره. لقد شعر بالفخر عندما انتصرت أميركا، لكنه لم يكن شعورا عميقا، فقد كانت الحملة الجوية قصيرة، وشاهد في الغالب خرائط على شبكة "سي إن إن" ومقاطع فيديو غير واضحة على وسائل التواصل الاجتماعي. ولم تكن هناك قوات على الأرض ولم يتم إسقاط أي تماثيل.

إعلان

وبعد بضعة أشهر، وبينما كان يحاول المواطن إرجاء غسل الأطباق بعد مباراة كرة القدم الأميركية، شاهد تقريرا تلفزيونيا عن الحريات الجديدة في إيران، مما أسعده. ولكن في صندوق الاقتراع ذلك الخريف، كان يفكر في أمور تؤثر عليه حقا وعلى حياته في الولايات المتحدة وهي الاقتصاد والضرائب والثقافة والهجرة والجريمة. ولن يدلي المواطن بصوته في الانتخابات في ما يتعلق بإيران، لأن الأمر لا يعني له الكثير.

واختتم جاي تحليله بالقول إن ترامب لا يحتاج إلى سعي عسكري في الشرق الأوسط لكي يحقق المجد على غرار القائد الروماني كراسوس، وإنما يتعين عليه استخدام القوات الأميركية في المنطقة لردع إيران، لا لضربها، والعودة إلى التركيز على العمل الذي يهم المواطنين الأميركيين العاديين.

مقالات مشابهة

  • تولت توظيف 200 ألف مواطن ومواطنة.. كفاءة الإنفاق تحصد ذهبية المنظمة العالمية لإدارة المرافق
  • ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
  • بالأرقام.. ممثل منظمة الصحة العالمية: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
  • منظمة الصحة العالمية تكرم مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية وتمنحه جائزة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025
  • محلل أميركي يتنبأ: تورط الولايات المتحدة في حرب ضد إيران سيحطم إرث ترامب
  • هيئة كفاءة الإنفاق تُتوج بالجائزة الذهبية من المنظمة العالمية لإدارة المرافق
  • هل ستخوض الولايات المتحدة حربًا ضد إيران؟ اسألوا سارية العلم!
  • منظمة الدعوة الإسلامية .. كسلا وبورتسودان وام درمان والدلنج ويوغندا وتشاد و غامبيا
  • وزارة الصحة بالقضارف تدشّن دفعة جديدة من العلاج المجاني
  • كيف يمكن أن تتعثر مشاركة الولايات المتحدة في الحرب ضد إيران؟