خلافات عميقة.. الأرجنتين تعتزم الانسحاب من "الصحة العالمية"
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال متحدث باسم الرئيس الأرجنتيني اليميني الشعبوي خافيير ميلي، إن الأرجنتين ستنسحب من منظمة الصحة العالمية بسبب سوء التعامل مع جائحة فيروس كورونا.
ويأتي هذا القرار بعد أسبوعين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اليوم الأول من ولايته الرئاسية الثانية، أن الولايات المتحدة ستنسحب من المنظمة الأممية.
أخبار متعلقة الصحة العالمية: بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندالمواجهة الانسحاب الأمريكي.. مدير الصحة العالمية يعلن إجراءات تقشفية"الصحة العالمية": تلبية الاحتياجات الصحية الحادة أولويتنا في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأرجنتين تعلن اعتزامها الانسحاب من منظمة الصحة العالميةخلافات عميقةوقال المتحدث باسم الحكومة مانويل ادورني في مؤتمر صحفي، إن "الرئيس خافيير ميلي وجه وزير الخارجية جيراردو ويرثين بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية".
ومثل ترامب، قال المتحدث باسم ميلي إن الحكومة الأرجنتينية لديها خلافات عميقة مع منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق باستجابتها لجائحة فيروس كورونا.
وقال ادورني "نحن الأرجنتينيون لن نسمح لأي منظمة دولية بأن تتدخل في سيادتنا وبالتاكيد في صحتنا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بوينس ايرس الأرجنتين الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية كورونا فيروس كورونا منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.
بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.
وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على