بنك الأنسجة الحيوية في جامعة الأميرة نورة يحصل على شهادتي اعتماد في البنوك الحيوية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
حصل "بنك نورة للأنسجة الحيوية" التابع لمركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، على شهادة اعتماد الآيزو في البنوك الحيوية " ISO 20387 "من المركز السعودي للاعتماد، وشهادة اعتماد برنامج البنك الحيوي " BRC-00695 "من مكتب التعليم والبحوث في بنوك الأنسجة بجامعة كولومبيا البريطانية "OBER"، وشبكة مستودعات الأنسجة الكندية "CTRNet".
ويُمثل حصول بنك نورة للأنسجة الحيوية على شهادة الآيزو في البنوك الحيوية وفقًا للمواصفات القياسية الدولية، تتويجًا لجامعة الأميرة نورة بوصفها أول جامعة في المملكة تحصل على هذه الشهادة من قِبل المركز السعودي للاعتماد.
وتعكس هذا الاعتمادات التزام بنك نورة للأنسجة الحيوية بتطبيق أعلى معايير الجودة، وضمان التعامل الموثوق مع العينات البيولوجية، والإشراف الأخلاقي عليها لاستخدامها في مجالات البحث والابتكار العلمي، إضافة إلى اتباعه أفضل الممارسات العالمية في قطاع البحوث الحيوية.
يُشار إلى أنَّ بنك نورة للأنسجة الحيوية، يُعد أحد الموارد الحيوية الداعمة لتطوير البحث العلمي والطبي في جامعة الأميرة نورة، مما يُسهم في تطوير الابتكارات وحلول الرعاية الصحية، ويعزز فرص التعاون مع الشبكات العالمية لبنوك الأنسجة، كما يوفر منصات علمية مشتركة لتبادل الخبرات المعرفية، التي تركز على تطوير قطاعات البحث والابتكار كونها محركًا أساسيًا للتنمية المستدامة، ومساهمًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويأتي ذلك في إطار مساهمة مركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية في تحقيق التميُّز المؤسسي والعلمي لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وإبراز مكانتها بصفتها مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة تسهم في تعزيز التعاون العلمي محليًا ودوليًا، وتطوير التعليم الجامعي عبر تبنِّي أحدث الممارسات العالمية في التعليم والتعلُّم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتماد الايزو الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الابتكار العلمي البحث العلمي البنك الحيوي الرعاية الصحي
إقرأ أيضاً:
مدير «أوتشا» في فلسطين لـ«الاتحاد»: أزمة الوقود تهدد بتوقف الخدمات الحيوية في غزة
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في فلسطين، جون ويتال، أن أزمة الوقود في قطاع غزة بلغت مرحلة غير مسبوقة، مما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية بشكل كامل، سواء المراكز الصحية أو المخابز أو المطابخ المجتمعية أو محطات إنتاج المياه أو شبكة الصرف الصحي، وهو ما يؤدي إلى تفشي الأمراض القاتلة.
وذكر ويتال، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كميات الوقود القليلة التي دخلت القطاع في الفترة الماضية لا تفي بالحد الأدنى المطلوب لاستمرار عمل المستشفيات، والمخابز، ومحطات ضخ المياه، وشبكة الصرف الصحي، وخدمات الاتصالات والطوارئ.
وأشار إلى أنه رغم استئناف إدخال كميات محدودة من الوقود منذ 9 يوليو الجاري، فإن الإمدادات الحالية أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، حيث تحتاج العمليات الإنسانية وحدها إلى مئات الآلاف من اللترات يومياً لضمان استمرارها، منوهاً بأن هذه الكميات خُصصت، بشكل حصري، للمرافق الصحية وقطاعات المياه والاتصالات والنقل، مما يجعل الخدمات الأخرى مهددة بالانهيار.
وأفاد ويتال بأن خدمات النظافة توقفت بالفعل في بعض المناطق بسبب نفاد الوقود، في حين أُجبرت بعض المراكز الصحية على تقليص خدماتها، وربما تغلق أبوابها خلال أيام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولفت إلى أن كل يوم يمر يُقلص من إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة وخدمات صحية، مع زيادة انتشار مياه الصرف الصحي في الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن غزة منذ أشهر عدة، باستثناء خط واحد يغذي محطة تحلية مياه جنوب القطاع لفترات قصيرة.
وقال المسؤول الأممي: إن ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار منظم للبنية الأساسية المطلوبة لاستمرار الحياة، مما يجعلنا بصدد مشهد كارثي غير مسبوق على جميع الأصعدة، لا سيما في حال استمرار منع إدخال الوقود، وعدم توافر كميات كافية لتشغيل المرافق الحيوية.