فوضى في حركة النقل الإيطالية: إضراب وطني وحريق يتسببان في إلغاء رحلات جوية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شهدت إيطاليا اضطرابات واسعة في حركة النقل الجوي والبري يوم الأربعاء، حيث تسبب إضراب العاملين في المطارات وحريق في مطار تشامبينو بروما في إلغاء العديد من الرحلات الجوية وتعطيل حركة النقل.
وقد أعلنت هيئة إدارة الحركة الجوية الإيطالية تعليق جميع الرحلات في مطار تشامبينو، ثاني أكبر مطارات روما، إثر اندلاع حريق في غرفة فنية في قاعدة برج المراقبة.
ورغم إخماد الحريق، لا تزال أسباب اندلاعه مجهولة، مع الإشارة إلى عدم تضرر المعدات اللازمة لتشغيل برج المراقبة.
وتزامن هذا الحادث مع إضراب وطني استمر 24 ساعة نظّمه عمال المناولة الأرضية (الأشخاص الذين يتعاملون مع عمليات تحميل وتفريغ الأمتعة والبضائع على الطائرات) في المطارات الإيطالية الرئيسية، بما في ذلك مطارات ميلانو مالبينسا وروما فيوميتشينو ونابولي وكاتانيا والبندقية. وأدى الإضراب إلى إلغاء عدة رحلات دولية لشركة آي تي إيه للطيران.
ويطالب العمال المضربون، التابعون لشركات جمعية أسوهاندلرز، أكبر جمعية طيران في إيطاليا، بتحسين ساعات العمل وزيادة الأجور وتحسين المزايا لموظفي الخدمات الأرضية.
كما تأثرت أيضًا بعض القطارات ووسائل النقل العام في ميلانو وبقية منطقة لومبارديا بسبب إضراب استمر 23 ساعة. وأعلنت شركة ترينورد للسكك الحديدية الإقليمية، أن الإضراب قد يؤثر على جميع خدمات القطارات في المنطقة، بما في ذلك القطارات الإقليمية وقطارات الضواحي والمطارات والقطارات طويلة المسافات.
Relatedإضراب تاريخي لعمال السيارات في إيطاليا للمطالبة بحماية الوظائفشاهد: موجة إضرابات تعم السكك الحديدية والمطارات في ألمانيا وتتسبب في فوضى عارمةإضراب 24 ساعة يعطل حركة النقل في روما ويترك آلاف المسافرين عالقينمع الإشارة إلى أنه بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، يحق للمسافرين المتضررين من إلغاء الرحلات الجوية استرداد أموالهم أو الحصول على رحلات بديلة.
كما يمكن للمسافرين المتأثرين بتأخير الرحلات المطالبة بتعويض عن النفقات غير المخطط لها، مثل الطعام والإقامة. وينطبق الأمر نفسه على ركاب القطارات، حيث يحق لهم الحصول على تعويض في حال تأخر القطار لأكثر من 60 دقيقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تريد السفر إلى أوروبا هذا العام؟ إليك ما يجب معرفته عن الضرائب السياحية وقيود السفر اضراب جديد لموظفي السكك الحديدية في بريطانيا إلغاء مئات الرحلات بسبب اضراب "كبير" لدى شركة لوفتهانزا مطارات - مطارميلانو/ليناتيإيطالياحريقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل أوروبا سوريا دونالد ترامب بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل أوروبا سوريا مطارات مطار إيطاليا حريق دونالد ترامب بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل أوروبا سوريا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين بشار الأسد سياحة المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي یعرض الآنNext حرکة النقل
إقرأ أيضاً:
المملكة تحافظ على انسيابية حركة الطيران عبر استخدام مجالاتها الجوية في ظل التوترات المتصاعدة
المناطق_واس
فتحت المملكة العربية السعودية مجالها الجوي للحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأحداث المتأزمة التي مرت بها بالمنطقة مؤخرًا، مجندة الطاقات البشرية والمادية كافة والاستعدادات اللازمة لاستيعاب زيادة أعداد الرحلات العابرة.
وسجلت أجواء المملكة عبور أكثر من (1,330) رحلة كمتوسط يومي بمعدل نمو يتجاوز الـ (95%) مقارنة بما قبل الأزمة، وأُدِيرَت بأمان وسلاسة من خلال أجواء المملكة، وسط تجهيزات تقنية وإجراءات أمنية محكمة في تطبيق متطلبات تسهيل حركة الطائرات مع الالتزام الدقيق بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
أخبار قد تهمك المملكة ممثلة بوزارة الداخلية تُسهم في إحباط محاولة تهريب أكثر 200 ألف قرص إمفيتامين بالتنسيق مع “الداخلية السورية” 26 يونيو 2025 - 3:35 صباحًا ضمن أعمال الدورة الـ59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.. المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني 25 يونيو 2025 - 11:49 مساءًوبذلت الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) جهودها خلال فترة التوترات، في فتح مسارات جوية إضافية، لاستيعاب الضغط الكبير على الأجواء السعودية، وعُززت سعة المجال الجوي، واختُصر زمن الرحلات، وفق إجراءات وأنظمة ملاحية متقدمة تضمن حماية أجواء المملكة وسلامة حركة الطائرات.
وشهدت أجواء المملكة عبور أكثر من (220) ناقلًا جويًّا خلال الفترة، مما استلزم تفعيل إجراءات توسعة المجال الجوي السعودي المعدة مسبقًا، فيما جرى تطبيق إجراءات أمنية دقيقة في المطارات والمجال الجوي، وتوظيف القدرات المتقدمة لأنظمة المراقبة الجوية والبنية التقنية المعنية بها، إلى جانب تفعيل خطط المخاطر المعدة مسبقًا، مما عزز سرعة التعامل مع الأزمة وضمان استمرارية الملاحة الجوية بأعلى معايير السلامة.
ودُعمت فرق إدارة الأزمات بتقنيات متقدمة لتسريع تحليل ومعالجة البيانات بشكل مباشر ودعم المشغلين والجهات المعنية محليًا وإقليميًا بالبيانات اللازمة للتخطيط بشكل فعال وفوري في إدارة الحركة والرحلات، بفضل الاستعدادات المسبقة، إضافة إلى استيعاب الرحلات العابرة بنجاح؛ مما عزز مكانة المملكة كمجال جوي آمن للتعامل مع الرحلات ونموها المطرد في المنطقة.
وتضم منظومة الملاحة الجوية في المملكة العربية السعودية أحدث أنظمة المراقبة والاتصالات على مستوى العالم، وتعمل عبر (20) برج مراقبة، ومركزين للمراقبة الجوية الإقليمية تتضمن (15) قطاع مراقبة منطقة، و (10) مراكز اقتراب، وأكثر من (1200) جهاز ملاحة موزعة في مختلف مناطق المملكة، تدعمها جهود أكثر من (1900) موظف مختص بينهم أكثر من (700) مراقبة ومراقب جوي يعملون وفقًا لأحدث المنهجيات المتقدمة والمتطورة بالتوافق مع رؤية المملكة لتطوير قطاع الطيران إلى مراكز تنافسية عالميًا.