اليمن: «الحوثي» تنفذ أكبر حملة تجنيد للأطفال بالتاريخ الحديث
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أحمد مراد (نيويورك، القاهرة)
أخبار ذات صلةدعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الأطفال في اليمن، مؤكدة أن الجماعة تنفذ أكبر حملات تجنيد للأطفال في التاريخ الحديث للزج بهم في جبهات القتال.
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، أمام الدورة العادية للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» والمنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار البيان إلى أن الممارسات الحوثية أدت إلى تفاقم المخاطر الصحية على الأطفال، بما في ذلك الإعاقة، ومنع حملات التطعيم، ونشر معلومات مضللة أدت إلى عودة انتشار أمراض مستأصلة، مثل الكوليرا وغيرها في مناطق سيطرة الحوثي، مؤكداً أن الجماعة تنفذ أكبر حملات تجنيد للأطفال في التاريخ الحديث، حيث يتم استدراج عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم في ما يسمى بـ«المعسكرات الصيفية» قبل الزج بهم في جبهات القتال. وقال: «إن الحوثي عملت منذ انقلابها على تغيير المناهج الدراسية لخدمة أجندتها وغرس مفاهيم الكراهية والإرهاب، ما يهدد حاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة».
وتطرق البيان إلى فرض الحوثي قيوداً وعراقيل تجاه مجتمع العمل الإنساني والإغاثي في مناطق سيطرتها، ما أدى لحرمان ملايين الأطفال والفئات الأكثر ضعفاً من الحصول على المساعدات الإنسانية، وتسخير هذه المساعدات لخدمة أجندتها وتمويل حربها ضد الشعب اليمني.
وأكد البيان حرص الحكومة اليمنية على تعزيز التعاون والشراكة القائمة مع منظمة اليونيسيف، وحرصها على حماية حقوق الأطفال التي أقرتها التشريعات الوطنية ونصت عليها الاتفاقيات الدولية، والعمل على تكثيف جهود «اليونيسيف»، وتقديم الدعم العاجل والمستدام لتحسين أوضاع الأطفال في اليمن جراء هذا الصراع عبر تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والصحية، وتأمين مستقبل آمن ومستقر للأطفال.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، صالح أبوعوذل، أن المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي أصبحت ساحة لممارسات عدائية من الجماعة المصنفة إرهابية بشكل ممنهج.
وذكر أبو عوذل في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي، تقوم منذ انقلابها على الشرعية وسيطرتها على بعض المحافظات بممارسة عمليات تجنيد متواصلة لاستقطاب المدنيين للقتال في صفوفها، من موظفين وطلبة جامعات ومدارس ومزارعين وعمال البناء.
وقال إن استمرار حملات التجنيد التي تقوم بها جماعة الحوثي يعكس رغبتها في إطالة أمد الصراع وإجهاض فرص التسوية السلمية، وبالتالي لا يمكن تحقيق أي سلام في اليمن إلا بتفكيك الجماعة، وتجفيف منابع دعمها.
ومن جانبه، أوضح السياسي اليمني، حمزة الكمالي، في تصريح لـ«الاتحاد» أن حملات الحوثي لتجنيد الطلبة والموظفين تهدف إلى تعزيز صفوفها في القتال عبر الإكراه أو الاستغلال الاقتصادي، ما يسهم في عسكرة المجتمع اليمني وتفكيك النسيج الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الحكومة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي تجنيد الأطفال عبد الله السعدي الأمم المتحدة اليونيسيف الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أفكار هدايا عيد الأضحى للأطفال 2025
نشهد أول أيام عيد الأضحى المبارك، أجواءً مليئة بالبهجة والسعادة مع العائلة والأصدقاء، وبالتأكيد للأطفال النصيب الأكبر.
ويعتبر تقديم هدايا للأطفال من الأمور الممتعة والمثيرة، لما لها من قيمة معنوية ومادية فهي تعبير عن الحب والاهتمام بالطفل وتساعده على الترفيه والتعلم في نفس الوقت.
أفكار هدايا عيد الأضحى للأطفال 2025وهناك العديد من الهدايا الممتعة والمناسبة للأطفال بمناسبة عيد الأضحى، وفيما يلي بعض الأفكار التي قد تكون مفيدة:
1. أدوات رسمسيقدر الأطفال محبي الفن مجموعة ألوان لتلوين أشكال لها علاقة بعيد الأضحى، كأن يلونوا على قطع خشبية على شكل قمر، ونجمة، وفانوس، وغيرها من الأشكال.
يفضل الأطفال قطع الحلويات والشوكولاتة، إذ يعتبرونها وجبتهم المفضلة اليومية، وسيكون من الجميع وضعها في أكياس لطيفة مخصصة للعيد، كأن تكون مزينة برسومات على شكل خروف أو فانوس أو غيرها من الأشكال المتعلقة بالعيد.
في حال وصل طفلك إلى سن بدأ فيه تأدية فريضة الصلاة، فالهدية المناسبة له سجادة صلاة بألوان ونقوشات مبهرة، وقد تضيف إليها تطريزات باسمه؛ من أجل تشجيعه على الصلاة.
تعتبر هذه الهدية المفضلة للجيل الحال، وعلى وجه الخصوص الأولاد؛ لذلك احرص على شراء ساعة مقاومة للماء وتتمتع بخاصية الضوء الليلي، ويمكنك العثور على واحدة عالية الجودة بأقل من 20 دولارًا.
يعد امتلاك علبة تحوي على أدوات الخياطة والكروشيه والتطريز من الهدايا المميزة للفتيات، فهن يفضلن الإبداع بصنع الإكسسوارات وتصميم الملابس والأزياء.
تعتبر الأواني والاكواب الخزفية هدية رائعة للأطفال، ورغم أن الأمر يبدو غريبًا، إلَّا أنهم يحبونها كثيرًا، خاصة إذا كانت تحمل اسمهم أو مقولة لطيفة تعبر عنهم، أو طبعت صورتهم عليها.
ويعتقد أن الأطفال يعشقون هذه الهدية لأنها تجعلهم يشعرون بأنهم أكثر شبهاً بالبالغين لحصولهم على فنجان وكوستر مخصص لهم لشرب ما يحلو لهم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن