تهديد أمريكي لرئيس الوزراء العراقي بشأن تسوركوف.. هذه قصة المحتجزة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
اتهم آدم بولر -مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن- رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتقديم وعود كاذبة بشأن الباحثة الإسرائيلية الروسية المحتجزة في العراق إليزابيث تسوركوف.
وأضاف، أن "رئيس الوزراء العراقي "قدم باستمرار وعودا كاذبة للإدارة السابقة بالإفراج عنها. إذا لم تعد إليزابيث تسوركوف الآن فإن رئيس الوزراء العراقي إما غير قادر ويجب طرده أو متواطئ".
والأسبوع الماضي قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن تسوركوف محتجزة لدى جماعة مسلحة عراقية وتعمل بغداد على تحريرها.
وأوضح حسين، لمراسل موقع أكسيوس الإخباري، أن الباحثة التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية المحتجزة كرهينة لدى جماعة مسلحة عراقية على قيد الحياة".
وأكد أن رئيس الوزراء العراقي يعمل من أجل تحريرها.
ووصلت تسوركوف إلى بغداد مطلع كانون الثاني/ يناير 2022 بجواز سفر روسي، حيث ركّزت في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، وفقا للعديد من الصحفيين الذين التقوها.
وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي على الإنترنت إنها تتحدث الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية.
ويضيف موقعها على الإنترنت أنّها زميلة في معهد نيولاينز للإستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة إسرائيلية فلسطينية مقرّها القدس المحتلة.
والسبت الماضي، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر في "المقاومة العراقية"، أن "المقاومة كانت تستعد لإبرام صفقة مع الكيان الصهيوني للإفراج الباحثة الإسرائيلية الروسية اليزابيث تسوركوف التي جرى حجزها في منطقة الكرادة وسط بغداد في عام 2023 بتهمة التجسس".
وقالت المصادر ، إنه "حصل تواصل غير مباشر بين المقاومة العراقية عبر جهات إقليمية وسيطة بهدف صفقة للإفراج عن أسرى حزب الله خلال العدوان الاسرائيلي مقابل الإفراج عن المختطفة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف".
وبحسب المصادر "كانت الصفقة المقترحة تنص على إطلاق سراح سبعة مقاومين من حزب الله تم اعتقالهم بين 27 أيلول / سبتمبر و27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، إضافة إلى القبطان البحريّ اللبنانيّ عماد أمهز، مقابل الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف".
وأشارت إلى أن "فصائل المقاومة العراقية، أبدت استعدادها للمضي في الصفقة، لكنّ "إسرائيل" لم تعطِ موقفًا حاسمًا بعد، ونحن بانتظار الوساطة التي تقودها دولة إقليمية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العراقي تسوركوف المقاومة حزب الله العراق الولايات المتحدة حزب الله المقاومة تسوركوف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء العراقی
إقرأ أيضاً:
شيماء عليبة: الاقتصاد القوي هو خط الدفاع الأول لمصر ويعزز نفوذها الدولي
ناقشت الدكتورة شيماء عليبة، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، رسالة الماجستير الخاصة بها تحت عنوان: "أثر التكتلات الاقتصادية الدولية على النمو الاقتصادي العالمي وانعكاساته على الأمن القومي المصري"، وذلك في فعالية أكاديمية بارزة شهدت حضور نخبة من كبار القادة والخبراء والمتخصصين في الاقتصاد والأمن القومي.
وتكوّنت لجنة المناقشة من: اللواء أ.ح د. محمد الدسوقي مساعد مدير الأكاديمية ورئيس اللجنة، واللواء أ.ح عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والدكتورة سالي فريد أستاذة الاقتصاد ورئيس قسم الاقتصاد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة.
وأشادت اللجنة بالمستوى العلمي المتميز للبحث، مؤكدة أنه يرتقي إلى مستوى الدكتوراه الأكاديمية، وأوصت بتحويل الرسالة إلى كتاب استراتيجي يمكن أن يستفيد منه صُنّاع القرار والباحثون في مجالات الأمن الاقتصادي والدبلوماسية الاقتصادية.
وقدمت الباحثة دراسة تحليلية متكاملة تناولت 22 تكتلًا اقتصاديًا دوليًا وإقليميًا، من أبرزها: البريكس، الاتحاد الأوروبي، الكوميسا، والشراكة الإقليمية الاقتصادية الشاملة (RCEP)، حيث ركزت على موقع مصر داخل هذه التكتلات ودور التعاون العربي–الأفريقي في تعزيز النفوذ الإقليمي للدولة المصرية.
وأكدت عليبة أن مصر أصبحت قوة فاعلة في المحافل الدولية بفضل عضويتها في عدد من الكيانات الكبرى مثل البريكس، الكوميسا، الاتحاد الإفريقي، فضلًا عن حضورها المتنامي في قمم G20 وG7.
وأوضحت أن المشروعات القومية العملاقة مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشروع الضبعة النووي، ومبادرات الطاقة المتجددة، تمثل أدوات استراتيجية لترسيخ مكانة مصر كمركز عالمي للطاقة والصناعة والتجارة.
وقالت الباحثة إن قوة الدولة في العصر الحديث تُقاس بحجم اقتصادها وقدرتها على تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرة إلى أن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة في توطين الصناعات الاستراتيجية وتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال شراكات وتحالفات دولية مع القوى الكبرى.
وأضافت عليبة: "الاقتصاد هو خط الدفاع الأول لأي دولة، ولا تكتمل قوته إلا بوجود درع أمني وعسكري يحمي مكتسباته ويصون مقدراته الوطنية."خطة استراتيجية لتعظيم الاستفادة من التكتلات الدولية.
واختتمت الباحثة عرضها بطرح خطة استراتيجية شاملة لتعزيز استفادة مصر من التكتلات الاقتصادية الدولية، تضمنت: تعميق التعاون العربي الأفريقي، تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، توطين الصناعات التكنولوجية الحديثة،وتنويع مصادر التمويل والاستثمار.
وأكدت لجنة المناقشة أن هذه الخطة تمثل خارطة طريق وطنية يمكن أن تسهم في تعزيز مكانة مصر الدولية ضمن النظام الاقتصادي العالمي المتعدد الأقطاب.