المالكي يؤكد على ان العراق لن يغادر المحور الإيراني الروسي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 12:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي للمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، وكيل وزارة الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، مساء أمس الأربعاء، ان الأوضاع في المنطقة تشهد تحديات كبيرة يستدعي العمل والتعاون من أجل منع اشتعال أزمات جديدة.
وذكر المكتب الإعلامي للمالكي في بيان ، إن “رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، وكيل وزارة الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف والوفد المرافق له “.وأضاف، أنه “في مستهل اللقاء نقل بوغدانوف تحيات الرئيس فلاديمير بوتين والقيادة الروسية إلى نوري المالكي ، ورغبة روسيا الاتحادية في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات” .واكد رئيس ائتلاف دولة القانون – حسب البيان – على “حرص العراق على توطيد العلاقات وتوسيع آفاق الشراكة مع روسيا الاتحادية بما يخدم المصالح المشتركة” ، مشيرا الى ان “الأوضاع في المنطقة تشهد تحديات كبيرة يستدعي العمل والتعاون من أجل منع اشتعال أزمات جديدة”.وجدد المالكي – حسب البيان – “موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته ونيل كامل حقوقه المشروعة” .بدوره أعرب بغدانوف عن تقدير بلاده للعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين الصديقين، مؤكداً دعم روسيا الاتحادية لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره، وسعيه لإرساء الاستقرار في المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
منطقة عازلة بغطاء أمني .. روسيا تعيد رسم حدود الحرب الأوكرانية
في خطوة ذات أبعاد عسكرية وسياسية، أعلنت روسيا عن بدء إنشاء منطقة عازلة أمنية على طول حدودها مع أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع واحدة من أعنف موجات التصعيد الجوي منذ اندلاع الحرب.
جاء ذلك في تقرير بثّته قناة القاهرة الإخبارية تحت عنوان: "منطقة عازلة بغطاء أمني.. روسيا تعيد رسم حدود الحرب الأوكرانية"، وقد سلّط التقرير الضوء على إعلان موسكو البدء بترسيم هذه المنطقة على حدودها مع أوكرانيا، انطلاقًا من مقاطعتي خاركيف وسومي، حيث يقوم الجيش الروسي بتجهيزها بسواتر ترابية، وخنادق، ومنظومات للدفاع الجوي.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل تصعيدًا كبيرًا، في حين تؤكد روسيا أن الهدف منها هو منع تسلل القوات الأوكرانية، ووقف الهجمات المتكررة التي تستهدف المدن الروسية القريبة من الحدود، وعلى رأسها بيلجورود.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا التحرك بأنه قرار استراتيجي لحماية الأمن القومي، بينما ذهب دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أبعد من ذلك، مشيرًا إلى ضرورة أن تشمل المنطقة العازلة جزءًا كبيرًا من الأراضي الأوكرانية، كما نشر خريطة تُظهر امتدادها العميق داخل الأراضي الأوكرانية.
في المقابل، ترفض كييف أي تسوية لا تضمن استعادة كامل أراضيها، في حين تلمّح موسكو إلى أن إنشاء المنطقة العازلة ليس فقط إجراءً دفاعيًا، بل هو أيضًا ورقة تفاوضية، تعكس استعدادها للتوصل إلى اتفاق لا يتطلب الاعتراف بحدودها الجديدة، شرط ضمان مصالحها الأمنية.