فتح: غزة ليست إرثاً عائلياً لترامب كي يقرر مصيرها
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال أمين سر حركة فتح الفلسطينية سرحان أسعد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفشل في تهجير الشعب الفلسطيني بعد فشله في صفقة القرن في السابق، مشدداً على أن الفلسطينيين سيواجهون هذه المشاريع بالوحدة الوطنية، داعياً حركة حماس للالتحاق بمنظمة التحرير الفلسطينية في ظل قيادة واحدة لمواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو وترامب.
وأوضح أسعد لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي بسياساته يريد إشعال حرب عالمية في العالم كله. وقال: "يجب أن نواجه هذه المرحلة بالوحدة الوطنية الفلسطينية وأن يكون قرارنا فلسطينياً ولا نكون مرتهنين لأي دولة".
وأشاد أسعد الدول العربية مثل الإمارات والسعودية والأردن ومصر على تمسكها بحل الدولتين ورفض مشاريع تهجير للفلسطينيين. كما شدد على أهمية الموقفين الروسي والصيني بالتمسك بحل الدولتين وفقاً للمقررات الدولية.
إسبانيا ترفض اقتراحاً إسرائيلياً بخصوص استقبال فلسطينيي غزةhttps://t.co/x2DponlSL1
— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025وتابع المسؤول الفلسطيني "غزة ليست أرض أب ترامب والحل يكون لأهل غزة بالعودة إلى قراهم وبلداتهم التي طردوا منها في العام 1948 .الآن غزة محتلة من قبل شركات أمنية أمريكية وهي التي تقيم الحواجز وتقوم بتفتيش شعبنا"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن ما يحصل في قطاع غزة "مفجع وعار وكارثي.
وأضاف ترامب أن "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع".
وأوضح الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها".
وفي وقت سابق أعرب ترامب، عن تأثره الشديد والسيدة الأولى ميلانيا بصور المجاعة والموت جوعا في غزة.
وقال ترامب للصحفيين "إن السيدة الأولى تعتقد أن الوضع مروع، وهي ترى نفس الصور التي نراها جميعا، وأعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قساة القلوب أو أسوأ من ذلك، مجانين، لا يوجد شيء يمكن قوله سوى أن الأمر مروع عندما ترى الأطفال".
وأضاف: "هؤلاء أطفال، كما تعلمون، سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعا".
والثلاثاء، قال ترامب إن "إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة".
وبشأن المعاناة في غزة، ذكر ترامب، أن "الوضع هناك سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة"، مبينا أن "الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز".
وتابع "أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات"، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أمريكية ، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة حماس على مساعدات إنسانية.
ومع تفاقم مأساة القطاع دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".