نحو مؤتمر وطني لواقع وآفاق الجامعات الاردنية كمؤسسات تعليمة وتنموية معا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
نحو #مؤتمر+وطني لواقع وآفاق #الجامعات_الاردنية كمؤسسات تعليمة وتنموية معا..
ا.د #حسين_طه_محادين
(1)
مع الاحترام للجميع اولا واخيرا.
لابد من القول انه قد إنتقل الحديث الهامس في المجتمع الاردني عن تراجع واقع البيئة التعليمية والادارية لجُل جامعاتنا نحو العلن وعبر وسائل التواصل التكنولوجي واحيانا عديدة من قِبل غير اصحاب الاختصاص جراء صمتهم كأساس ، الامر الذي يستوجب منا جميعا، لاسيما صُناع القرارات التعليمية والتنموية وتحديدا مجلس التعليم العالي الوقوف تقيما واجراءات استدراكية في الاقل عند هذا التحول الحاد المتصاعد واللافت والخادش لسمعة التعليم العالي انطلاقا من الشعبي نحو الرسمي، وبما يحافظ على سمعة جامعتنا ويرتقي بحضورها في داخل الوطن وخارجه وهذا بدوره حفاضا على ضرورة وعائدية الراسمال الاجتماعي محليا ووطنيا لاردننا الحبيب.
(2)
وارى، ان المقصود بالبيئة الجامعية التي يجب أن تقيم بعلمية هي التي تتضمن قراءة وتقيم واستشراف كل مما ياتي :-
-ادوار وفعالية مجالس الامناء فيها.
شخصيات رؤساء الجامعات المحترمون اضافة لإختصاصاتهم الاكاديمية واليات اختيارهم ايضا، ومدى قدرتهم كرؤساء افراد على انفاذ القوانيين والانظمة داخل جامعاتهم اولا واولا في دولة القانون والمؤسسات كما يؤمل منهم . اداء المدرسين الاكاديمي والتوعوي ميدانيا وعبر وسائل الاعلام الكثيرة داخل وخارج اسوار جامعاتنا بكل مراتبهم واجيالهم إضافة لشروط معايير وواقع تعين الجُدد منهم . الكوادر الادارية المُعينة ومعايير تعينها” العمداء،نوابهم ومساعديهم، رؤساء الاقسام او المراد تعينهم في المستقبل . كل هذه المؤشرات واقعها ومدى انجازاتها خدمة لطلبة والمدرسين سواء إنجازات مقدرة ام اختلالات تستوجب التقويم. المديونيات المربكة لاداء الجامعات في شتى العناوين..وكيفية التغلب على هذا التحدي الابرز، او حتى معالجتها رسميا، وبدعم من الشركات الكبرى وقطاع خاص عموما على مراحل مقننة بالضرورة. تقييم وتحديث-ودون مجاملة- واقع كل من، الدراسات والاختصاصات الراكدة في مرحلتي البكالوريس، والدراسات العليا الآخذة بالمجمل في الضعف . مدى صلاحية البُنى التحتية بما في ذلك التوسع عمليات تطوير المناهج الدراسية والسرعة في عمليات اقتناء وتوظيف التكنولوجيات الحديثة في جامعتنا وآليات استثمارها الحالي وفي المستقبل . دراسة وتحليل واقع الممارسات الديمقراطية سواء ما يتعلق في واقع ومرارة واقع ونتائج انتخابات الاتحادات الطلابية، او اليات اختيار ممثلي المجتمعات المحلية في مجالس الجامعة والكليات المختلفة وان كانت تمثل فعلا فلسفة واهداف جامعتنا التي نعتز بها رغم اية ملاحظات ناقدة نهدف التطوير في عالم متعولم اصبح مفتوحا امام كل المتميزين علما ومبادرات. علاقات جامعاتنا مع المجتمعات المحلية الحاضنة لها، من حيث مستوى واتجاهات هذه العلاقة التنموية افتراقا ام تصالح من قِبل رئاسة وكوادر هذه الجامعات كواحدة من اهدافها الاساسية كما هي مُتضمة في انظمتها، بافتراض ان الجامعة واحدة من اذرع الدولة لإحداث التغيرات الايجابية وتعميم قيم الحوار الناضج لفلسفتها العامة. اخيرا.. ان جميع ما سبق ذكره ينطلق من تقدير عميم لانجازات جامعتنا وهذا لا يعني ضمنا الركون للماضي وانما تحديث واقع وادوات الارتقاء بالبيئة الجامعية ككل، واجتهد ان من الضرورة الملحة الدعوة لمؤتمر وطني من قِبل وزارة التربية والتعليم العالي وبمشاركة نوعية مُنتقاة لكل المختصين عموما ورؤساء الجامعات في التعليم العالي وقادة الراي والاعلاميين الاكفياء؟.الخ.حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه. مقالات ذات صلة تأملات قرآنية 2025/02/06
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مؤتمر الجامعات الاردنية
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إدراج معهد بحوث الإلكترونيات ضمن لائحة منظمة الألكسو لمراكز التميز العربية في الطاقة المتجددة
أعلن معهد بحوث الإلكترونيات إدراجه رسميًا ضمن لائحة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – الألكسو لمراكز البحث العلمي العربية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة للدورة 2025–2026، وقد ثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي هذا الإنجاز الذي يؤكد ريادة مصر الإقليمية في البحث العلمي والتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد البحثية المصرية في دعم منظومة الابتكار وتعزيز مكانة مصر على الساحتين العربية والدولية، ومؤكدًا أن المشاركة الفاعلة لتلك المراكز في المبادرات والبرامج الإقليمية تسهم في الارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية لدعم البحث العلمي وربطه بقضايا التنمية المستدامة، وعلى رأسها التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضحت الدكتورة شيرين محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن الإدراج جاء خلال الاحتفالية التي استضافتها جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر يومي 11 و12 ديسمبر 2025، والتي تعد أول مبادرة من نوعها عربيًا لدعم التميز العلمي والابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.
وتم تسليم شهادة الإدراج للمعهد من الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة، بحضور الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالألكسو.
ولفتت إلى أن اختيار المعهد جاء بعد منافسة عربية واسعة ضمّت 35 مركزًا بحثيًا من 13 دولة عربية، بينها 6 مراكز ممثلة لجمهورية مصر العربية، ليكون معهد بحوث الإلكترونيات المركز المصري الوحيد المختار ضمن هذه القائمة المرموقة، وهو ما يؤكد تفوق المعهد في مجالات الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن اختيار معهد بحوث الإلكترونيات يمثل ثمرة للتكامل المؤسسي بين الوزارة واللجنة الوطنية والمنظمات الإقليمية، ويعكس ثقة منظمة الألكسو في القدرات البحثية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الإدراج يفتح آفاقًا أوسع للتعاون العربي المشترك في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
كما أوضح الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام لشؤون منظمتي الألكسو والإيسيسكو باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذا الإنجاز يعكس الحضور الفاعل لمصر داخل منظومة العمل العربي المشترك، ويؤكد نجاح الجهود التنسيقية التي تبذلها اللجنة الوطنية لتعظيم الاستفادة من آليات المنظمات الإقليمية، ودعم ترشيح المؤسسات البحثية المصرية المتميزة بما يعزز القوة العلمية والبحثية للدولة المصرية.
ويذكر أن منظمة الألكسو تعتمد في اختيارها على عدة معايير تضم امتلاك بنية بحثية ومعملية متقدمة، وسجلًا علميًا منشورًا في مجالات الطاقة المتجددة، وخبرة مثبتة في تنفيذ مشروعات تطبيقية تخدم احتياجات المجتمع العربي، إلى جانب القدرة على بناء الشراكات والمشاركة في المبادرات الإقليمية. وقد أثبت المعهد استيفاءه لهذه المعايير من خلال ما يمتلكه من أقسام بحثية متقدمة تضم قسم الخلايا الضوئية وقسم الطاقة العالية، ومعامل متخصصة في مجالات تخزين الطاقة ومحطات شمسية بحثية ومعامل الإلكترونيات الصناعية والتحكم. كما يضم المعهد معامل متقدمة لتصميم وتصنيع المكثفات وبطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى بنية قوية في مجال الذكاء الاصطناعي لدعم أبحاث الطاقة وإدارة الشبكات الذكية. ويُعد معهد بحوث الإلكترونيات نموذجًا للمنشآت البحثية الخضراء في مصر، إذ نجح في تحويل مبانيه إلى منشآت ذكية مستدامة تعتمد على الطاقة النظيفة وتُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، بما يواكب الاتجاهات العالمية في الاستدامة والتحول للطاقة النظيفة.
ويعد إدراج المعهد خطوة مهمة نحو تعزيز دوره الإقليمي والدولي في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز الابتكار التكنولوجي، ويعزز مشاركته في المبادرات العربية القادمة بما يدعم الابتكار ويؤكد مكانة مصر العلمية إقليميًا، وفتح آفاق تطوير شراكات بحثية مع المؤسسات العربية في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
كما تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة معامل مركزية بمعهد بحوث الإلكترونيات حاصلة على شهادة الاعتماد ISO/IEC 17025:2017 من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وتمثل البنية البحثية القوية للمعهد سجلًا علميًا متميزًا في مجالات الطاقة المتجددة وتطبيقاتها الصناعية والزراعية، مدعومة بخبرة طويلة ومشاركة فاعلة في المبادرات الوطنية والعربية للتحول الأخضر والابتكار التكنولوجي، بالإضافة إلى امتلاكه مركز بيانات متطور يمثل منصة وطنية لخدمة الاستضافات الرقمية.
وعلى صعيد آخر شهدت الفعالية جلسات علمية موسعة بمشاركة رؤساء ومديري المراكز العربية المدرجة، حيث تمت مناقشة آفاق التعاون العربي في مجالات الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات، وتعزيز القدرات البحثية. كما شهد اليوم الثاني اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بين الألكسو والمراكز المدرجة لوضع خارطة طريق لمبادرات عام 2026، بهدف توحيد الجهود العربية في مجالات الطاقة النظيفة وتعزيز التعاون المشترك ودعم الدور المحوري للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
شارك في الوفد المصري دكتوره دعاء عطية رئيس معمل نظم الخلايا الضؤئية وتطبيقاتها بمعهد بحوث الإلكترونيات، د سحر ناصف رئيس معمل تكنولوجيا الخلايا الضوئية و تخزين الطاقة بمعهد بحوث الإلكترونيات.