تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب "دراسات الحدود الصينية المعاصرة (1949-2019)"، من تحرير الكاتب الصيني ما داتشنغ، وترجمة محمد عبد الحميد.
ويدور الكتاب حول دراسات الحدود الصينية المعاصرة، التي تشمل كلاً من الحدود البرية والبحرية، وتاريخها وحاضرها، عبر خمسة آلاف عام، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، حيث ترتبط حدود الصين ارتباطًا وثيقًا بالصين الداخلية الموحدة متعددة القوميات، وهي “علاقةٌ لا انفصام فيها”؛ كما يؤكد الناشر.


وتتميّز دراسات الحدود الصينية بثرائها وتنوّعها، فهي تتناول الجوانب الكلية والجزئية، وتبحث في القضايا الساخنة والمواضيع المتخصّصة. وقد بدأ تزايد الاهتمام بدراسات الحدود الصينية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، وما زال هذا الاهتمام مستمرا لمدة سبعين عامًا، حتى الآن.


ويتكوّن الكتاب من أربعة أجزاءٍ وأحد عشر فصلًا؛ يتضمّن الجزء التمهيدي فصلين، يُقدّمان لمحةً عامّةً عن الصين الموحدة متعددة القوميات وحدودها، بالإضافة إلى تراكم دراسات الحدود الصينية على مدى ألف عام وجهود البحث على مدى قرن. أمّا الجزء الثاني، فيتكوّن من أربعة فصول، يتناول تطوّر الحدود الصينية على مدى 70 عامًا من منظورٍ تاريخيّ، ويناقش أيضًا استمرارية وتغيّر دراسات الحدود في منطقة تايوان في النصف الثاني من القرن العشرين.  
وكان الجزء الثالث مُقسّمًا في الأصل إلى تسعة فصول، ولكن تمّ اختصارها إلى فصلين لتقليل حجم الكتاب، وهما يُلخّصان بحوث تاريخ دراسات الحدود الصينية، بالإضافة إلى نتائج تنظيم وبحث موادّ مسح "الحزام الأساسي لطريق الحرير - منطقة شينجيانج الصينية".
أمّا الجزء الرابع، فيتكوّن من ثلاثة فصول، حيث يركّز على التطوّر المُبتَكَر لدراسات الحدود الصينية في القرن الجديد، ويُبيّن أنّ بناء "علم الحدود الصينية "أصبح اتجاهًا حتميًّا لتطوّر هذا المجال، وسيكون نقطة انطلاقٍ جديدة لدراسات الحدود الصينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيت الحكمة للثقافة دراسات الحدود الصينية الحدود البرية والبحرية

إقرأ أيضاً:

لمواجهة التهديدات الصينية.. تايوان تجري تدريبات بين الجيش وخفر السواحل

نفذت قوات خفر السواحل التايوانية، اليوم الأحد، تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الدفاعي في مواجهة ما تصفه تايبيه بتصاعد التهديدات الصينية في "المنطقة الرمادية" — وهي أنشطة لا ترقى إلى مستوى الصراع العسكري المباشر، لكنها تهدف إلى الضغط على الجزيرة.

الخارجية الصينية: أمريكا تساومنا بقضية تايوانالرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدةالسفارة الصينية في سنغافورة ترد على ماكرون: تايوان ليست أوكرانياتايوان على خط النار.. سباق عالمي على رقائق السيليكون وصناعة المعالجاتالصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان

وتتهم تايوان، التي تتمتع بنظام ديمقراطي وتدير شؤونها بشكل مستقل، الصين بتنفيذ عمليات استفزازية مثل قطع الكابلات البحرية وتجريف الرمال قرب سواحلها، في محاولة للتضييق عليها دون الدخول في مواجهة مفتوحة. وغالباً ما يكون خفر السواحل في طليعة المستجيبين لهذه التحديات.

وجرت التدريبات في مدينة كاوهسيونغ الجنوبية، تحت إشراف الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته، وشملت سيناريو لمحاولة "إرهابيين دوليين" السيطرة على عبّارة. 

وشهد المناورة المبعوث الدبلوماسي الأميركي لدى المدينة، نيل جيبسون، في إشارة إلى الدعم الدولي لتايوان.

وقال الرئيس لاي خلال الفعالية: "تايوان تواجه اختراقات مستمرة من الصين ضمن إطار الحرب الرمادية، لكن رجال خفر السواحل يقفون دوماً في الصف الأول لحماية القانون وسلامة المواطنين".

وتتمسك تايوان برفضها لمطالب الصين بالسيادة على الجزيرة، مؤكدة أن مستقبلها يقرره شعبها وحده، دون تدخل خارجي.

طباعة شارك خفر السواحل التايوانية تايوان الصين الصين وتايوان التوترات بين الصين وتايوان

مقالات مشابهة

  • بشور لـ عربي21: أبطال الأمة يكتبون فصول النصر في غزة وفلسطين رغم الخذلان
  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الجنوبية
  • الذهب يتراجع وسط ترقب المحادثات الأميركية الصينية
  • انكماش اقتصادي.. تراجع الصادرات الصينية في ظل الحرب التجارية مع أمريكا
  • مكتب ثروة الأمم يؤكد ضرورة رصانة دراسات الجدوى
  • الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
  • تايوان تتأهب لـ"المنطقة الرمادية": مناورات مشتركة لمواجهة التهديدات الصينية
  • مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
  • الجاهلية المعاصرة.. الخشت: هذه شروط المراجعة الفكرية للعناصر التكفيرية
  • لمواجهة التهديدات الصينية.. تايوان تجري تدريبات بين الجيش وخفر السواحل