نتنياهو يهاجم قطر: عليها الاختيار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن على "قطر أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد".
وأضاف نتنياهو، في مقابلة مع القناة الـ14 العبرية، "لا يمكن تجاهل أن قطر تدير الجزيرة التي تحرض العالم العربي والإسلامي"، على حد تعبيره.
وأضاف، "سفيرنا في واشنطن، يحيئيل لايتر، سئل: ماذا تقول عن قطر؟ قال: على قطر أن تختار جانبا، لا يمكنها أن تكون مع موقدي النار ومع مكافحي النار في الوقت نفسه، لا يمكن، يجب أن يختاروا جانبا، وأتمنى أن يختاروا الجانب الصحيح، هذه الفكرة صحيحة، نعم، لقد استخدمنا خدماتهم أفضل ما يمكننا، ولكن الحقيقة هي أنه إذا كنت تريد التفكير في شرق أوسط آخر، شرق أوسط جديد حقيقي، يجب عليهم اختيار جانب".
وشن الاحتلال حملة شعواء على شبكة الجزيرة الإعلامية، حيث أغلق في أيلول/ سبتمبر الماضي، مكتب الشبكة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بموجب أمر عسكري.
وقالت الشبكة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المكتب بعد محاصرته وخلع بوابته الخلفية.
وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات التابعة للاحتلال، تمديد الحظر المفروض على عمل قناة الجزيرة القطرية في الأراضي المحتلة لمدة 45 يوما أخرى، بعد أن اتفق مجلس الوزراء على أن بث القناة يمثل تهديدا للأمن.
وأيدت محكمة في "تل أبيب" الأسبوع الماضي حظرا مبدئيا مدته 35 يوما على عمليات قناة الجزيرة، فرضته الحكومة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، الذي انتهى السبت.
وعقب تقدم القناة طعنا بقرار الإغلاق، ردت المحكمة العليا في دولة الاحتلال واصفة الإجراء ضد الجزيرة بأنه "سابقة".
وأظهرت وثائق المحكمة أن الجزيرة أبلغت المحكمة أنها لا تحرض على العنف أو الإرهاب، وأن الحظر غير متناسب، وفقا لوسائل إعلام.
ومنتصف حزيران/ يونيو، أمر وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية، بعد قرار حجبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "بعد حجب بث الجزيرة في إسرائيل، فإن وزير الدفاع يوآف غالانت، أوعز لرئيس الأركان بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا".
يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت في 5 أيار/ مايو الجاري، حجب قناة الجزيرة ومنع بثها في الأراضي المحتلة، وإغلاق مكاتبها.
وصدر القرار بعد مصادقة الكنيست في نيسان/ أبريل الماضي، على قانون يسمح لرئيس وزراء الاحتلال ووزير الاتصالات بحظر وسائل إعلام أجنبية؛ بزعم أنها "تضر بأمن إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو قطر الجزيرة قطر نتنياهو الجزيرة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يعتبرون نتنياهو ملك إسرائيل وآخرون يرونه خطرا عليها
في الوقت الذي يعدد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نجاحاته في التصدي لما يسميها التهديدات الوجودية لإسرائيل، بدأ مقربون منه يتحدثون عن إجراء انتخابات مبكرة فورية، وهو ما اعتبره البعض تأكيدا على سعيه لتحقيق مصالحه الشخصية.
فقد ظل نتنياهو طوال العامين الماضيين يرفض بشدة إجراء انتخابات مبكرة طالبت بها المعارضة بقوة، بحجة أنها غير مبررة في ظل حكومة منتخبة فعليا، رغم أن استطلاعات الرأي كانت تظهر تراجعا كبيرا في شعبيته.
لكن تقريرا أعدته مراسلة الجزيرة في فلسطين فاطمة خمايسي، تحدث عن سعي رئيس الوزراء الإسرائيلي لاستغلال رواية انتصاره على إيران، لتجاوز احتمالات تراجع شعبيته مجددا.
ووفقا للتقرير، فقد كتب أحد الإسرائيليين أنه يهدي خبر الحديث عن انتخابات مبكرة فورية لمن يقولون إن نتنياهو لا يعمل من أجل مصلحته الشخصية، في حين قالت إحدى المعارضات إنها تتمنى هذا الأمر، لكي تتشكل حكومة طبيعية تعيد الأسرى من قطاع غزة.
واعتبرت هذه المعارضة أن مصالح نتنياهو الشخصية كانت السبب الوحيد لبقاء من بقي من الأسرى في غزة، مؤكدة أنهم كانوا سيكونون في بيوتهم منذ فترة لولا هذا السبب.
"ملك إسرائيل"
في الوقت نفسه، قوبل نتنياهو بحفاوة كبيرة في أحد المطاعم جنوبي تل أبيب، حيث هتف له الحضور بأنه "ملك إسرائيل"، مما يعكس تحوله من صاحب أكبر إخفاق في تاريخ إسرائيل إلى صاحب أكبر إنجاز، وفق تقرير خمايسي.
غير أن صحيفة هآرتس نشرت مقالا حذر من أن خطر نتنياهو على البلاد لا يقل عن الخطر الإسرائيلي.
وقال كاتب المقال إن رئيس الوزراء يعتقد أنه مرسل للقيام بمهمة تاريخية وكأنه المنقذ الوحيد لإسرائيل، وهو ما يدفعه لاتخاذ قرارات ذات دوافع أيديولوجية. وطالب المقال بتشكيل حكومة متوازنة تحترم القانون ولا تعتبر إسرائيل ملكا خاصا.
إعلان