قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن على "قطر أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد".

وأضاف نتنياهو، في مقابلة مع القناة الـ14 العبرية، "لا يمكن تجاهل أن قطر تدير الجزيرة التي تحرض العالم العربي والإسلامي"، على حد تعبيره.

وأضاف، "سفيرنا في واشنطن، يحيئيل لايتر، سئل: ماذا تقول عن قطر؟ قال: على قطر أن تختار جانبا، لا يمكنها أن تكون مع موقدي النار ومع مكافحي النار في الوقت نفسه، لا يمكن، يجب أن يختاروا جانبا، وأتمنى أن يختاروا الجانب الصحيح، هذه الفكرة صحيحة، نعم، لقد استخدمنا خدماتهم أفضل ما يمكننا، ولكن الحقيقة هي أنه إذا كنت تريد التفكير في شرق أوسط آخر، شرق أوسط جديد حقيقي، يجب عليهم اختيار جانب".



وشن الاحتلال حملة شعواء على شبكة الجزيرة الإعلامية، حيث أغلق في أيلول/ سبتمبر الماضي، مكتب الشبكة في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة بموجب أمر عسكري.

وقالت الشبكة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المكتب بعد محاصرته وخلع بوابته الخلفية.

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات التابعة للاحتلال، تمديد الحظر المفروض على عمل قناة الجزيرة القطرية في الأراضي المحتلة لمدة 45 يوما أخرى، بعد أن اتفق مجلس الوزراء على أن بث القناة يمثل تهديدا للأمن.

وأيدت محكمة في "تل أبيب" الأسبوع الماضي حظرا مبدئيا مدته 35 يوما على عمليات قناة الجزيرة، فرضته الحكومة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، الذي انتهى السبت.

وعقب تقدم القناة طعنا بقرار الإغلاق، ردت المحكمة العليا في دولة الاحتلال واصفة الإجراء ضد الجزيرة بأنه "سابقة".

وأظهرت وثائق المحكمة أن الجزيرة أبلغت المحكمة أنها لا تحرض على العنف أو الإرهاب، وأن الحظر غير متناسب، وفقا لوسائل إعلام.



ومنتصف حزيران/ يونيو، أمر وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية، بعد قرار حجبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "بعد حجب بث الجزيرة في إسرائيل، فإن وزير الدفاع يوآف غالانت، أوعز لرئيس الأركان بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا".

يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت في 5 أيار/ مايو الجاري، حجب قناة الجزيرة ومنع بثها في الأراضي المحتلة، وإغلاق مكاتبها.

وصدر القرار بعد مصادقة الكنيست في نيسان/ أبريل الماضي، على قانون يسمح لرئيس وزراء الاحتلال ووزير الاتصالات بحظر وسائل إعلام أجنبية؛ بزعم أنها "تضر بأمن إسرائيل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو قطر الجزيرة قطر نتنياهو الجزيرة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهو

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل مكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، ومطالبته بإنهاء الحرب في غزة، وبإزالة شن هجوم على إيران من جدول الأعمال حاليا، إضافة إلى انعدام ثقة عائلات المحتجزين بغزة بتصريحات ترامب ونتنياهو حول أي تقدم في المفاوضات حول الصفقة.

وبثت القناة 12 مقتطفات من المكالمة التي وصفتها بالصعبة، حيث قال ترامب لنتنياهو: "أريد منك أن تسعى لإنهاء الحرب على غزة، فليس فقط عبر صفقة ستيفن ويتكوف (المبعوث الأميركي للشرق الأوسط) يمكن الوصول لنهايتها، قم بإنهاء الأمر، فالحرب استنفذت نفسها، وإنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات مع إيران ومع السعودية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق للوموند يكشف التعذيب والإعدامات في سجون فاغنر السرية بماليlist 2 of 2“الله يرى كل شيء”: أب هندي يطالب بالعدالة بعد تبرئة 12 متهما بقتل ابنيه في مذبحة ضد المسلمينend of list

وحول الموضوع الإيراني، قال ترامب: "لم أيأس من المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا سيئا، لكنه لن يغلق الباب". ورد نتنياهو بالقول: "يجب إبقاء تهديد عسكري حقيقي على إيران طوال الوقت".

كما قال ترامب: "أنا مؤمن بأنني سأتوصل إلى اتفاق في النهاية، وحاليا يجب إزالة شن هجوم من جدول الأعمال".

ويذكر أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر اليوم الخميس قرارا يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، في حين نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مصادر مطلعة، قولها إن السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران.

إعلان اعتبارات حزبية

وحول تصريحات نتنياهو بحصول تقدم في المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية، وصفت مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، هذه التصريحات بأنها نابعة من اعتبارات حزبية.

أما مراسلة الشؤون السياسية في القناة كان11، غيلي كوهين، فقالت إن "مكتب رئيس الحكومة أصدر بيانا يتراجع قليلا إلى الوراء، فلم يتحدث عن تقدم كبير، بل عن تقدم ما أو عن تقدم حذر".

ويرى محلل الشؤون العربية في القناة "آي 24" باروخ يديد أن "العقبة الأساسية هي الضمانات الأميركية الموقعة والكاملة، التي تطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأميركيين حاليا بها".

ومن جهته، ذكر مراسل الشؤون الدبلوماسية في القناة "آي 24" عميحاي شتاين إن "إسرائيل أوضحت أنها ليست مستعدة لإنهاء الحرب، وحماس تقول لا يوجد أمر كهذا"، مشيرا إلى أن مصدرا مطلعا على التفاصيل أخبره أنه في حال تم حل هذه المسألة فيمكن التوصل إلى صفقة.

أما عن موقف عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة من تصريحات نتنياهو بشأن حصول تقدم في المفاوضات، فقالت مراسلة في القناة 12، يولان كوهين، إن معظم العائلات على قناعة بأن هذه خدعة سياسية حزبية، وتأمل بشدة أن يحدث تقدم ما، وأضافت أن العائلات تتذكر تصريحات الرئيس الأميركي ترامب التي وعد فيها بالتوصل إلى صفقة خلال أيام ولم يحدث ذلك.

ونقلت القناة 13 تصريح لمور كورنفورد، وهو شقيق أسير سابق في غزة، طالب فيها كل الوزراء وأعضاء الكنيست بالتوقف عن استخدام الأسرى كورقة حزبية.

مقالات مشابهة

  • «تغطيتك أصبحت مادة للكوميكس».. أحمد سالم يهاجم أحمد شوبير بسبب تصريحاته عن الزمالك
  • تأجيل حفل زفاف أفنير ابن نتنياهو بسبب الحرب
  • حكم بإلزام “وادي الأردن” بدفع دية طفل غرق في قناة الملك عبدالله
  • مفتوحة مجانا.. تردد قناة dazn على النايل سات الناقلة لـ مباريات كأس العالم للأندية 2025
  • من نوفمبر لأبريل.. نتنياهو يكشف كواليس التخطيط الإسرائيلي لقصف إيران
  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي
  • قناة عبرية تتحدث عن خلاف حاد داخل القيادة الإسرائيلية حول مهاجمة إيران وتذكر السبب!
  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل مكالمة ترامب الأخيرة مع نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: وزراء أبلغوا نتنياهو أن الوقت حان لإنهاء حرب غزة
  • لأول مرة.. وزراء إسرائيليون يطالبون نتنياهو بإنهاء حرب غزة