300 مليون دولار خسائر مشروع الجزيرة جراء اعتداءات المليشيا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أكد محافظ مشروع الجزيرة مهندس إبراهيم مصطفى، أن الخسائر الابتدائية لمشروع الجزيرة جراء التدمير بفعل المليشيا المتمردة بلغ 300 مليون دولار.
وكشف المحافظ في بيان صحفي، عن خطة لإعادة إعمار المشروع ويجري الإعداد لعقد ورشة لتحديد الرؤية المستقبلية للمشروع علي مدى قصير ومتوسط و طويل، تناقش فيها أوراق حول قوانين ولوائح المشروع وورقة لقضايا الري وأخرى للحوكمة وغيرها من الشواغل مشيراً إلي توفر الإرادة السياسية والمالية لدعم المشروع.
وقال المحافظ استلمنا كل المشروع من قيادة القوات المسلحة التي أوفت بما وعدت، وأثنى المحافظ على جهود الرئاسة، وأضاف أن “الحفر بالإبر لكن الدفن باللودرات”، وزاد بالقول “عازمون أن يكون المشروع أحسن مما كان وسوف نبدا من حيث إنتهى الآخرون في مجال التكنولوجيا”، منوها إلي أن هناك منظمات كثيرة لديها رغبة الاستثمار ودول بينها تركيا ومصر والصين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ مشروع الجزيرة الجزيرة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد مشروع المجمع السكني بديل عمارات الإيواء.. التسليم أكتوبر المقبل.. والمحافظ: خطوات جادة من الدولة للقضاء على المناطق غير الآمنة
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا اليوم الاثنين، الأعمال الإنشائية لمشروع المجمع السكني بديل عمارات الإيواء بمنطقة السلخانة بحي جنوب مدينة المنيا، لمتابعة سير العمل بالموقع، والوقوف على نسب التنفيذ والتجهيزات الجارية، وذلك ضمن خطة المحافظة لتحقيق تنمية حضارية شاملة والقضاء على مناطق الإيواء غير الآمنة ، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير سكن آمن للأسر الأولى بالرعاية في قرى ومدن مصر، وإنشاء مناطق حضارية مطورة كبديل للمساكن غير الآمنة.
وخلال الجولة، أوضح المحافظ أن ما نشهده اليوم على أرض الواقع يؤكد أن "تطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة" أصبح واقعاً ملموساً، عقب اتخاذ الدولة المصرية خطوات جادة للقضاء على المناطق الخطرة وإعادة تطويرها وبناء ملايين الوحدات السكنية لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتحسين مستوى الخدمات السكنية والمعيشية للفئات الأكثر احتياجًا ، موضحًا أنه تم بالفعل الانتهاء من إحلال وتجديد 9 عمارات سكنية ضمن المرحلة الأولى، فيما يجري استكمال خطة التطوير بميزانية جديدة تم توفيرها لاستكمال باقي مراحل المشروع.
وحرص اللواء كدوانى على تفقد المنطقة بالكامل للوقوف على حالة العمارات قبل وبعد أعمال التطوير، مستوى التشطيبات النهائية للوحدات السكنية من الداخل، مستمعاً إلى شرح تفصيلي حول المشروع ، حيث بدأت الاعمال الانشائية للوحدات في اكتوبر 2024 بمعدلات تنفيذية متقدمة تسبق الجدول الزمنى المخطط له على أن يتم تسليم المشروع بالكامل اكتوبر القادم 2025، لافتاً إلى أن المشروع يقام على مساحة مخصصة بحي جنوب المنيا ، بتكلفة تقارب 133 مليون جنيه، ويضم إنشاء 9 عمارات بواقع 184 وحدة سكنية متكاملة المرافق، بمساحات مناسبة (غرفتين وصالة ومطبخ وحمام)، إلى جانب 66 محلًا تجاريًا في الطابق الأرضي، بما يسهم في دعم الأنشطة الاقتصادية لأهالي المنطقة وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع يستهدف إقامة مجتمع عمراني متكامل وآمن، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير السكن والفرص الاقتصادية بديلًا عن عمارات الإيواء القديمة، مؤكداً أن الأيام المقبلة ستشهد استكمال تطوير باقي عمارات الإيواء بحي جنوب، لتصل إلى 21 عمارة اخرى ، ضمن خطة طموحة لتوفير سكن كريم يليق بالمواطن المصري، مشددًا على ان يكون التطوير قائما على التخطيط الجيد، مع الالتزام بالجدول الزمني المحدد ومواصفات الجودة القياسية في التنفيذ، ومتابعة الأعمال ميدانيًا لضمان سرعة الإنجاز وفق أعلى معايير الكفاءة والسلامة.
وفى سياق متصل، عقد المحافظ لقاءا عقب الزيارة اليوم مع قاطنى احدى عمارات الايواء المدرجة بالمرحلة الثانية من التطوير غير آمنة ومهددة بالخطر، وذلك لمناقشة امكانية توفير مساكن بديلة للمواطنين القاطنين بها لحين استكمال اعمال التطوير حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم.
من جانبهم، عبر المواطنون عن سعادتهم بزيارة المحافظ، مؤكدين أن الدولة تقدم دعما حقيقيا لتمويل المشروعات السكنية المختلفة التي تخدم مختلف شرائح المجتمع وتلبى كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم، مثمنين حرص المحافظة على توفير السكن الكريم وتحقيق حياة كريمة لقاطني تلك المنطقة.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا ، المهندسة هايدى فاروق والمهندسة هدير ربيع المشرف العام على المشروع والمهندس رامي حسنى المدير التنفيذي لوحدة التنمية الحضرية.
يذكر، أن محافظ المنيا قد شارك أمس في فعاليات تدشين مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة والتي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني استكمالًا لجهود الدولة في تحسين جودة الحياة بالقرى الأكثر احتياجًا ، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري.