إسرائيل ترسل وفد إلى الدوحة وسط غموض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب سترسل وفد عمل إلى العاصمة القطرية الدوحة غدًا السبت، لمناقشة تفاصيل المرحلة الحالية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون تفويض رسمي للتفاوض حول المرحلة الثانية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الوفد سيضم مسؤولين من جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن العام (الشاباك)، بينهم مسؤول متقاعد، في خطوة قد تعكس رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تأجيل المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الوفد الذي سيتم إرساله لا يحمل تفويضًا للتفاوض على المرحلة الثانية، بل سيقتصر دوره على مناقشة تفاصيل التنفيذ الحالي، من جهتها، أشارت صحيفة يسرائيل هيوم إلى أن أعضاء الوفد سيكونون من مستوى منخفض ولم يشاركوا في الجولات السابقة، مما قد يثير شكوكًا حول جدية إسرائيل في استكمال الاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمّه، قوله إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى رد فعل سلبي من الطرف الآخر، مما قد يعرقل استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق، وأضاف المصدر أن الفريق الإسرائيلي "لا يحظى بثقة كبيرة لدى الجانب القطري، لأنه لم يكن طرفًا في المفاوضات السابقة".
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك مخاوف إسرائيلية من أن تؤدي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير سكان غزة إلى تأخير تنفيذ الدفعة الجديدة من الصفقة، حيث قد تتخذ حركة حماس موقفًا أكثر تشددًا كرد فعل على هذه التصريحات.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق يوم الاثنين الماضي، لكن تأخر إرسال الوفد الإسرائيلي قد يعطلها أكثر، وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المرحلة كانت ستتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل.
أشارت تقارير إعلامية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بدلاً من الانتقال إلى المرحلة الثانية، ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو يضع شروطًا لهذه المرحلة، تشمل نزع سلاح قطاع غزة، ونفي قيادات حماس، ومنع الحركة من المشاركة في إعادة الإعمار.
ويبدو أن نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية تمنعه من المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، إذ يعارض أعضاء في ائتلافه الحكومي، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أي اتفاق يؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كما أن تبني نتنياهو لخطة ترامب بشأن تهجير سكان القطاع قد يعقّد المفاوضات أكثر.
في سياق متصل، ينتظر الاحتلال الإسرائيلي اليوم إعلان حركة حماس عن قائمة المحتجزين الذين ستشملهم الدفعة المقبلة من الصفقة، في حين صادقت الحكومة الإسرائيلية أمس، في تصويت طارئ عبر الهاتف، على تعديل قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم يوم السبت.
ورغم موافقة غالبية الوزراء على القرار، فقد عارضه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير التعليم يوآف كيش، بحجة عدم وضوح الأسباب والتفاصيل المتعلقة بتغيير القائمة، مع مخاوف من إطلاق سراح أسرى "غير مناسبين للاستبدال"، على حد تعبيرهم.
ومع استمرار التعقيدات السياسية والتأخير في تنفيذ الاتفاق، يبقى مصير المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة غامضًا، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل وحركة حماس لإحراز تقدم في المفاوضات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية تل أبيب الدوحة اتفاق وقف إطلاق النار قطاع غزة المرحلة الثانية المرحلة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
إزالة 120 حالة تعدٍ بأسوان ضمن المرحلة الثانية من الموجة الـ26
وجه اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، المسئولين بإداراتى المرور والمواقف بتكثيف جهود لجنة السيرفيس داخل مراكز ومدن المحافظة لضبط حركة سير السيارات، وإلزامها بخطوط السير المختلفة.
وكلف المحافظ باتخاذ الإجراءات الفورية من توقيع الغرامات على أى سيارة يتم ضبها مخالفة لخط السير، مع سحب الرخصة الخاصة بها، ووقفها لمدد متتالية.
يأتى ذلك من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنين بتوفير وسائل نقل بمختلف خطوط السير على مستوى المراكز والمدن، خاصة فى ظل ارتفاع درجات الحرارة.
من جانبها، أوضحت نسمة ناجح، مدير إدارة المواقف، أنه بناءً على تعليمات محافظ أسوان، نظمت لجنة السيرفيس حملاتها اليومية خلال الفترة الصباحية والمسائية، حيث أسفرت عن ضبط 27 سيارة سيرفيس مخالفة، وسحب الرخص الخاصة بها، مع توقيع الغرامات المالية الفورية عليها.
لجان السيرفيسوأشارت إلى أن عمل اللجنة يتم بشكل مفاجئ داخل جميع مدن ومراكز المحافظة بمختلف الأماكن والمناطق السكنية على مدار اليوم، للتأكد من عدم وجود أى سيارات مخالفة لخط سيرها، وانتظام سير التشغيل للسيارات بصورة طبيعية، ومنع التكدس والتزاحم، خاصة فى أوقات الذروة، بما يلبى احتياجات المواطن الأسوانى، وهو الذى توازى مع تنفيذ أعمال النظافة بالمواقف المختلفة بالتنسيق مع الوحدات المحلية بالمراكز والمدن.
فيما واصلت الوحدات المحلية جهودها لإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة ضمن فعاليات المرحلة الثانية من الموجة الـ 26 تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبناءً على تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، وتعليمات اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، حيث أسفرت الجهود عن إزالة 120 حالة تعدٍ بمساحة 60 ألفا و493 م2 حتى الآن بمختلف مدن ومراكز المحافظة.
وفى هذا الإطار، فقد أزالت الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، برئاسة عاطف كامل، 4 طواحين مخالفة للذهب بقرية الرمادى بحرى بمساحة 1050 م2، وذلك في ظل المواجهة الحازمة لظاهرة التنقيب العشوائى.