التمكين الحكومي تستعرض ريادة أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي خلال جولة مايكروسوفت
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
استعرضت دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، اليوم، ريادة إمارة أبوظبي في مجال الذكاء الاصطناعي على هامش فعالية جولة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي، التي سلطت الضوء على أحدث المشاريع والمبادرات الحكومية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتحتضن الابتكار لخدمة أفراد المجتمع، ومنها منصة خدمات حكومة أبوظبي "تم".
وتستفيد منصة خدمات حكومة أبوظبي "تم"، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من تقنيات مايكروسوفت المتطورة، بما يشمل Dynamics 365، وPower BI، وحلول "آزور" لإرساء معايير جديدة في الخدمات الحكومية.
من خلال دمج Dynamics 365، تعمل منصة "تم" على تبسيط العمليات التشغيلية وتقديم خدمات سلسة ومخصصة للمواطنين، والمقيمين والزوار والشركات، في حين تقوم Power BI بتحويل البيانات المعقدة إلى رؤى عملية، مما يتيح اتخاذ قرارات مدعومة بالبيانات تحسّن تجارب المتعاملين.
بدورها، تضمن منصة "تم"، المدعومة بمنصة الحوسبة السحابية من مايكروسوفت "آزور"، قابلية توسع وأمان وموثوقية بمستويات كبيرة على مستوى الجهة.
وتعمل هذه التقنيات المتطورة بشكل متكامل، على تمكين منصة "تم" من تحسين الخدمات الحكومية والارتقاء بها، لتكون أكثر كفاءة وسهولة وتوافرا وتركيزا على الأفراد.
وتقدم منصة "تم" حالياً أكثر من 950 خدمة بكفاءة عالية، وتوفر تفاعلات مخصصة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، إلى جانب مساعد يعمل بالذكاء الاصطناعي وبلغات متعددة مع خصائص التواصل الصوتي "المحادثة"، مما يحقق تفاعلات مناسبة مع حكومة أبوظبي.
وباعتبارها إحدى العوامل الرئيسية لاستراتيجية الحكومة الرقمية لإمارة أبوظبي 2025-2027، تجسد منصة "تم" رؤية الإمارة نحو الحكومة الأولى عالميا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، لتكون حكومة استباقية مدعومة بالبيانات، وفي تطور مستمر لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار والشركات.
وتضع الاستراتيجية الذكاء الاصطناعي في صميم الحوكمة والعمل الحكومي، مما يُسرّع التحول الرقمي للخدمات الحكومية مع ضمان أعلى معايير الأمان والكفاءة والشمولية. ومن خلال منصات تعتمد الذكاء الاصطناعي مثل "تم"، تعمل أبوظبي على تحسين تجربة المتعاملين عبر مختلف قنوات تقديم الخدمات الحكومية، وتضع أيضًا معيارًا عالميًا لمستقبل الحكومة الرقمية.
وقال الدكتور محمد العسكر، مدير عام "تم" في دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي "إن الجيل الثالث لمنصة الخدمات الحكومية 'تم 3.0' يمثل شهادة على ريادة أبوظبي لمجال الحكومة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وبالاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي، نعمل على بناء مستقبل تتسم فيه الخدمات الحكومية بالكفاءة والفعالية والتخصيص، وأن تكون متاحة للجميع، وتوفر تجارب متعاملين بلا جهد".
من جانبه، قال نعيم يزبك، المدير العام لمايكروسوفت الإمارات "إن منصة تم تجسد مستقبل الخدمات الحكومية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقد عملنا من خلال تعاوننا على تسخير قوة تقنيات مايكروسوفت لتقديم تجربة سلسة ومخصصة لمجتمع أبوظبي والمقيمين فيها، وسيضمن تكامل منصة تم مع تقنيات Dynamics 365 وPower BI وAzure كفاءة وراحة غير مسبوقة مع ضمان أعلى معايير الأمان والخصوصية، تماشياً مع التزامنا بحماية بيانات المستخدمين، وتوفير خدمات مرنة وجديرة بالثقة تحمي المعلومات الحساسة مع تمكين الخدمات الحكومية المبتكرة".
تشكّل فعالية جولة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي منصة عالمية للتعاون والابتكار، حيث تجمع قادة الصناعة لاستكشاف قدرة الذكاء الاصطناعي على دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وتؤكد دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، عبر مشاركتها في هذه المبادرة العالمية، التزامها بترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة عالميًا في مجال الحكومة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمارة أبوظبي منصة تم الذكاء الاصطناعي دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي مايكروسوفت المعتمدة على الذکاء الاصطناعی الخدمات الحکومیة التمکین الحکومی
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
#سواليف
أعلنت #الصين امس السبت عن رغبتها في إنشاء #منظمة لتعزيز التعاون العالمي في #مجال #الذكاء_الاصطناعي، واضعة نفسها كبديل للولايات المتحدة في ظل تنافسهما على النفوذ في هذه التكنولوجيا التحويلية.
وقال لي تشيانغ رئيس الوزراء الصيني، اليوم السبت، إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعيا الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن.
وأضاف لي تشيانغ، في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، أن حوكمة الذكاء الاصطناعي لا تزال مجزأة، مؤكدا أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير والشمول، موضحا أن من المهم تعزيز الذكاء الاصطناعي الشامل والعادل حتى تتمكن المزيد من الدول من الاستفادة منه.
وشدد على ضرورة تمتع جميع الدول والشركات بالحق في التنمية والاستخدام المتساوي للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أنه لا يجب أن يصبح الذكاء الاصطناعي تهديدا كبيرا للبشرية، في وقت يتسارع التطور العالمي في هذا المجال، وانتقاله من مرحلة إدراك العالم إلى تغييره.
رد على أمريكا؟
والأربعاء الماضي، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخططًا للذكاء الاصطناعي يهدف إلى توسيع صادرات الولايات المتحدة من الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بشكل كبير، في محاولة للحفاظ على التفوق الأمريكي على الصين في هذه التكنولوجيا الحيوية.
وحسب وكالة رويترز، لم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم، لكنه بدا وكأنه يشير إلى جهود واشنطن لعرقلة تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه التكنولوجيا قد تصبح “لعبة حصرية” لعدد قليل من الدول والشركات.
وقال لي إن الصين ترغب في أن يكون الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأن تتمتع جميع الدول والشركات بحقوق متساوية في استخدامه، مضيفًا أن بكين مستعدة لمشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى، وخاصةً “الجنوب العالمي”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى الدول النامية أو الناشئة أو منخفضة الدخل، ومعظمها في نصف الكرة الجنوبي.
تنظيم المخاطر
وأضاف لي أن كيفية تنظيم المخاطر المتزايدة للذكاء الاصطناعي تُمثل مصدر قلق آخر، مضيفًا أن الاختناقات تشمل نقص إمدادات رقاقات الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب.
وقال: “لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة بشكل عام. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول، لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية”. وأضاف: “يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أسرع وقت ممكن”.
مؤتمر شنغهاي
ويجمع مؤتمر شنغهاي، الذي يستمر ثلاثة أيام، قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة – أكبر اقتصادين في العالم – مع بروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية.
وفرضت واشنطن قيودًا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا، ومعدات تصنيع الرقائق، مشيرةً إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين.
وعلى الرغم من هذه القيود، واصلت الصين تحقيق اختراقات في مجال الذكاء الاصطناعي، مما استدعى تدقيقًا دقيقًا من المسؤولين الأمريكيين.
وصرح نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي خلال مائدة مستديرة لممثلين من أكثر من 30 دولة، بما في ذلك روسيا وجنوب أفريقيا وقطر وكوريا الجنوبية وألمانيا، بأن الصين تريد من المنظمة تعزيز التعاون العملي في مجال الذكاء الاصطناعي، وأنها تدرس وضع مقرها الرئيسي في شنغهاي.
حوكمة عالمية
وأصدرت وزارة الخارجية الصينية عبر الإنترنت خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، داعيةً الحكومات والمنظمات الدولية والشركات ومؤسسات البحث إلى العمل معًا وتعزيز التبادلات الدولية، بما في ذلك من خلال مجتمع مفتوح المصدر عبر الحدود.
وعادةً ما يجذب مؤتمر الذكاء الاصطناعي الذي ترعاه الحكومة كبار اللاعبين في الصناعة والمسؤولين الحكوميين والباحثين والمستثمرين.