بكاؤها على ابنتها .. تصريحات صادمة لـ إيناس الدغيدي تشعل السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تحدثت المخرجة إيناس الدغيدي بصراحتها المعهودة عن الكثير من الأمور الفنية والشخصية خلال استضافتها في برنامج "الفصول الأربعة"، وعلّقت على العديد من الأمور الشائكة.
نادية الجندي
وعلّقت المخرجة المصرية على الضجة التي حدثت بسبب فستان النجمة نادية الجندي في حفل توزيع جوائز "جوي أوردز"، فقالت: "من المحتمل إن نادية لم تتصور أن يبدو الفستان بهذا الشكل في الواقع، كما أن الكاميرات وطريقة التصوير قد تظلم الشخص.
وخلال اللقاء، بكت إيناس الدغيدي عند سماعها تسجيلاً صوتياً لابنتها الصغرى، حبيبة، التي سألتها عن مصدر قوّتها في هذه الحياة، رغم أنها تدرك مدى ضعفها وحنانها تجاه المقرّبين منها، فتأثرت إيناس وقالت: "حبيبة كانت أكثر من شعر بمدى تعرّضي للاضطهاد من المجتمع بسبب أعمالي التي صُنّفت في ذلك الوقت بالجريئة، وكنت أخاف عليها من أن تتعرّض للأذى بسبب كمية التهديدات التي تلقتها خلال فترة من حياتي المهنية، وحينها قررتُ أن تُكمل دراستها في الخارج".
بيوت الدعارة
تحدثت المخرجة إيناس الدغيدي عن تصريحاتها السابقة والتي كثيرا ما تهاجم عليها، ومنها تصريح عن ترخيص بيوت الدعارة
وقالت إيناس الدغيدي في لقاء ببرنامج "الفصول الأربعة: "بيوت الدعارة كانت موجودة في العالم كله وكانت موجودة في مصر قبل الثورة، وترخيص بيوت الدعارة ملهاش علاقة بالدين أنا مقولتش لازم أنا بقول فيها حماية للمجتمع واللي بيشتغل فيها، لما بتقنن أي حاجة أن بتحط له قوانين وأسس، الدعارة مهنة موجودة في العالم كله من زمان أوي ولما بتحصرها وتحددها وتحط فيها قوانين والتزامات وعلاجات وصحة أنت بالعكس بتحميها بدل ما هي متسابه كده".
وتابعت إيناس الدغيدي: "ترخيص بيوت الدعارة بيحد من انتشار مرض الإيدز ومن العنف، لو واحدة بتشتغل كده لحسابها وحد قتلها مش هتعرف لكن لو بتشتغل في مكان هيبقى معروف مين عمل كده، لكن دلوقتي عمارة تلاقي فيها بيت بيدار للدعارة".
وأضافت إيناس الدغيدي: "متحجروش علينا التفكير هو اللي يفكر يبقى كافر؟ اللي يناقش يبقى كافر، في علم وتطور وفي حاجات كتير أوي حصلت في الدنيا.
المساكنة
قالت المخرجة إيناس الدغيدي٫ إن المجتمع المصري تقبل إلى حد ما فكرة المساكنة قبل الزواج٫ معقبه: العالم اتفتح”.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية: “أنا كنت عايشة مع واحد وأمي وأخواتي كانوا عارفين وكانت مشكلته في الديانة فقط”٫ متابعة: ممارسة المساكنة حلال قبل الزواج، وذلك في حالة موافقة الطرفين والزواج في الإسلام له ثلاثة شروط القبول ثم العرض ثم الإشهار، وناقشت ذلك في فيلم "مذكرات مراهقة”.
واسترسلت المخرجة إيناس الدغيدي٫: قديمًا كانت الناس تتزوج عن طريق الموافقة ثم كان ينادي أحد الأشخاص في جميع الأماكن قائلًا:"فلان تزوج فلانة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادية الجندي إيناس الدغيدي تصريحات إيناس الدغيدي المزيد المخرجة إیناس الدغیدی
إقرأ أيضاً:
خريطة استخدام السوشيال ميديا في 2025.. يوتيوب يكتسح وفيسبوك يتصدر يوميًا وتيك توك يحكم الشباب
في زمن أصبحت فيه المنصات الرقمية نافذةً يوميةً للحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، أصدر مركز بيو للأبحاث تقريره الشامل لعام 2025، كاشفًا عن صورة واضحة لكيفية استخدام البالغين الأمريكيين لوسائل التواصل الاجتماعي، وما تحمله من فجوات عمرية، وتغيرات سنوية، وأنماط استخدام يومية تعكس تحوّلًا كبيرًا في سلوك الجمهور.
من بين 5022 بالغًا شاركوا في الاستطلاع الرئيسي، جاء يوتيوب في الصدارة بلا منازع، حيث أكد 84% من المشاركين أنهم يستخدمون منصة الفيديو الأشهر عالميًا. هذا التفوق يعكس استمرار تحول الجمهور نحو المحتوى المرئي، سواء للترفيه أو التعلم أو متابعة الأخبار. كما أنّه يكشف قوة يوتيوب كمنصة تجمع بين الاحترافية وصناعة المحتوى الفردي، لتصبح أكثر نقطة التقاء رقمية بين المستخدمين.
أما ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام وواتساب، فقد حافظت على ثقلها التقليدي، لكنها شهدت تفاوتًا ملحوظًا بين منصاتها. فقد قال 71% من البالغين إنهم يستخدمون فيسبوك، فيما أفاد 50% بأنهم يستخدمون إنستجرام. هذه الأرقام تُظهر أن فيسبوك — رغم تقدمه في العمر الرقمي — لا يزال منصة حيوية لدى الأمريكيين، خصوصًا للفئات الأكبر سنًا ومستخدمي المجموعات المجتمعية.
لكن الصورة لم تكن وردية لجميع منصات ميتا؛ إذ كشف التقرير أن Threads، الذي كان يُنظر إليه باعتباره المنافس الأبرز لـ X (تويتر سابقًا)، لم ينجح في جذب المستخدمين البالغين رغم تجاوز عدد مستخدميه النشطين حاجز 400 مليون عالميًا. فقط 8% من البالغين المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يستخدمون المنصة، وهو رقم يعكس فجوة كبيرة بين الانتشار العالمي وبين الاستخدام الفعلي داخل الولايات المتحدة.
وفي أسفل القائمة، يظهر مدى الانقسام بين المستخدمين حول منصات النقاش المفتوحة. فقد قال 21% من المستجيبين إنهم يستخدمون منصة X، بينما أشار 4% فقط إلى استخدامهم Bluesky، و3% يستخدمون Truth Social. هذه الأرقام تشير إلى أن قطاع منصات النقاش السياسي، رغم صوته الصاخب، يمتلك قاعدة جمهور محدودة مقارنة بالمنصات المرئية والشخصية.
التقرير لم يكتف بقياس الشعبية فقط، بل انتقل إلى جزء أكثر أهمية: وتيرة الاستخدام. فوفقًا لاستطلاع ثانٍ شمل 5123 بالغًا، فإن 52% من الأمريكيين يستخدمون فيسبوك يوميًا، بينما يسجل 37% منهم دخولًا متكررًا خلال اليوم. هذه النسبة تُظهر أن فيسبوك، رغم الحديث المتكرر عن تراجع شعبيته، لا يزال جزءًا يوميًا أساسيًا في حياة نصف البالغين.
من جانبه، يستخدم 48% من البالغين يوتيوب يوميًا، مع مشاهدة 33% للمحتوى عدة مرات في اليوم. وهذا يؤكد أن منصة الفيديو لم تعد مجرد مكتبة لمحتوى طويل، بل أصبحت وجهة يومية سريعة وقابلة للتكرار، خصوصًا مع انتشار المقاطع القصيرة عبر YouTube Shorts.
أما الفجوة العمرية، فكانت واحدة من أكثر نتائج تقرير بيو لفتًا للانتباه. فبينما قال 47% من البالغين بين 18 و29 عامًا إنهم يستخدمون تيك توك يوميًا، انخفضت النسبة إلى 5% فقط لدى من تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر. هذا الفارق الضخم يؤكد أن تيك توك لا يزال محركًا رئيسيًا لثقافة الشباب، وأن محتوى الفيديو القصير أصبح لغة جيل جديد لا يتفاعل بالطريقة نفسها مع منصات أكثر تقليدية.
وتبرز هنا صورة متعددة الطبقات لسلوك المستخدم الرقمي: يوتيوب منصة الجميع، فيسبوك منصة الاستخدام اليومي، إنستغرام منصة الوسط العمرية، وتيك توك منصة الشباب. وفي الخلفية، تقف منصات مثل X وThreads تكافح للحفاظ على حضورها وسط تغيرات سريعة في الساحة الرقمية.
تقرير بيو الجديد لا يُقدّم فقط أرقامًا وإحصاءات، بل يكشف خريطة اجتماعية رقمية كاملة، توضح كيف يستهلك الأمريكيون وقتهم، وكيف تتشكل ثقافات جديدة داخل كل فئة عمرية. وفي عالم تتحول فيه التوجهات الرقمية بسرعة، يبدو أن السوشيال ميديا مستمرة في إعادة تشكيل طريقة تواصل الناس، وبناء المجتمعات الرقمية، وتحديد اتجاهات الرأي العام لسنوات مقبلة.