الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل لصدى البلد: لن نترك أرضنا وسنعيد إعمار غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشف الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل، والذي يتلقى علاجه بمصر، عن تفاصيل مأساوية عاشها خلال الحرب، حيث استشهد شقيقه في غزة.
وقال عبدالله كحيل خلال حواره ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي مصطفى بكري إن الشعب الفلسطيني يعيش معاناة كبيرة منذ السابع من أكتوبر من العام قبل الماضي، لافتا إلى توزيع قوات الاحتلال لمنشورات تطالب الفلسطينيين بإخلاء مناطقهم بسبب استهدافها بالقصف.
وعن الوضع المعيشي في غزة، أشار كحيل إلى معاناة أهل القطاع من نقص حاد في المواد الأساسية، سواء في الغذاء أو الخدمات، كما أنه تعرض للإصابة في قدمه نتيجة القصف، وذلك بعد استشهاد شقيقه وأصدقائه، مؤكدًا أن الفلسطينيين يعانون بشكل يومي من تبعات العدوان المستمر.
وتحدث أيضًا عن دوره في مساعدة الفلسطينيين خلال الحرب، حيث كان يقوم بشحن هواتفهم باستخدام الطاقة الشمسية مقابل مادي بسيط.
وفي ختام حديثه، عبر عبدالله كحيل عن رفضه القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، قائلاً: "لن نترك أرضنا وسنعيد إعمارها مرة أخرى. لا أحد يستطيع أن يأخذ أرضنا أو يخرجنا منها، لا للتهجير، ولن نخرج منها."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد طفل فلسطينى المزيد عبدالله کحیل
إقرأ أيضاً:
تونس: نساند الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه وإعادة إعمار قطاع غزة
قال وزير الشئون الخارجية والهجرة بتونس، إن القمة تنعقد اليوم في ظل أوضاع خطيرة تشهدها الدولة الفلسطينية، والتي تسببت في سقوط العديد من الشهداء والمصابين، متابعا: هذا الانتهاك يمثل تحديا واضحا لكافة المواثيق الأخلاقية.
وأضاف خلال كلمته بالقمة العربية الـ 34، أن سياسة التجويع التي يقوم بها الاحتلال تفاقم حجم المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ولكنه مستمر في صموده، ونشدد على ضرورة التدخل العاجل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية ومحاسبة الكيان المحتل على ما قامة من جرائم.
وشدد على أن تونس تساند الشعب الفلسطيني في الحصول على حقه ورفضها القاع لتهجير السكان وتصفية القضية الفلسطينية، وندعو إلى ضرورة تنفي خطة إعمار قطاع غزة.
وتعرب تونس عن قلقها تجاه ما يحدث في الدولة الليبية، ونؤكد دعمها للتوصل إلى تسوية سياسة شاملة داخل ليبيا تحفظ سيادتها ووحدتها، بعيدا عن التدخلات الأجنبية، ونشدد على أننا مستعدون أن نكون أرض تلاقي بين الاشقاء الليبيين لإقامة حوار ليبي ليبي.