تنفيذاً لسياسة ترامب..وصول طائرة مطرودين برازيليين من أمريكا إلى بلادهم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
هبطت الجمعة طائرة جديدة حاملة برازيليين مطرودين من الولايات المتحدة إلى بلادهم، بعد أثار ترحيل سابق احتجاجات في برازيليا تنديداً بـ"معاملة مهينة" من السلطات الأمريكية للمهاجرين غير النظاميين.
وحطت الطائرة القادمة من لويزيانا في فورتاليزا في شمال شرق البرازيل، وقبل ذلك قال مصدر حكومي برازيلي، إن الطائرة تقل "111 راكباً".وأضاف "المعلومة التي لدينا مفادها أنهم جميعاً برازيليون".
ومن المقرر بعد ذلك أن يواصل المهاجرون رحلتهم إلى بيلو هوريزونتي على متن طائرة عسكرية برازيلية.
وبعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، بدأ البيت الأبيض تنفيذ خطته المناهضة للهجرة التي تشمل توقيفاً جماعياً، وترحيلاً.
Brazil’s government is mad Brazilian illegals from the US are being deported to Brazil. In this video, illegals arrive in Manaus.
Complain away, mass deportations will still continue for the next four years.
Don’t like it? Don’t illegally enter the US.pic.twitter.com/1uZ0PRN77A
لكن وفقا للحكومة البرازيلية، فإن طرد مواطنيها منذ ذلك الحين لا يرتبط مباشرة بتغيير الإدارة الأمريكية، بل باتفاق موقع في 2017 بين البلدين.
واستناداً إلى أرقام الشرطة الفدرالية البرازيلية، فإن 94 رحلة جوية في إطار هذا الاتفاق أعادت إلى البرازيل أكثر من 7500 مهاجر مرحّلين من الولايات المتحدة بين 2020 و2024.
وفي نهاية يناير (كانون الثاني)، أثارت أول رحلة ترحيل نُظمت بعد عودة ترامب إلى السلطة، احتجاجات قوية عبرت عنها حكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إذ دانت "التجاهل الصارخ للحقوق الأساسية" لـ88 برازيليّا مطرودين.
وكان المهاجرون مكبلين، واشتكى بعضهم من رفض إعطائهم الماء أو السماح لهم بالذهاب إلى المرحاض. واستدعت الحكومة البرازيلية القائم بالأعمال الأمريكي لمطالبته بتفسير المعاملة "المهينة" لهؤلاء المهاجرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل الولايات المتحدة ترامب البرازيل الولايات المتحدة ترامب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزور أمريكا لمـدة 4 أيام
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيزور الولايات المتحدة الأمريكية في الـ 28 من ديسمبر الجاري ولمـدة 4 أيام.
وفي وقت لاحق ؛ كشفت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، فحوى مكالمة هاتفية جرت مؤخرًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطرقت إلى ملفات حساسة تتعلق بالحرب في غزة، وأزمة مقاتلي نفق رفح، إضافة إلى قضية العفو عن نتنياهو.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، ضغط ترامب خلال الاتصال على نتنياهو للموافقة على تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة، معتبرًا أن المماطلة الإسرائيلية تعرقل جهود واشنطن للتوصل إلى تسوية شاملة.
كما طلب الرئيس الأمريكي توضيحات بشأن ملف مقاتلي حماس المحاصرين في نفق رفح، حيث تعمل الولايات المتحدة على صياغة تفاهم يقضي بتسليمهم مقابل العفو ومنحهم "ممرًا آمنًا" نحو منطقة تابعة لحماس أو إلى دولة ثالثة.
وقالت المصادر إن إدارة ترامب ترى في هذا التفاهم "نموذجًا يمكن البناء عليه" لنزع سلاح حماس، وأبدت انزعاجها من رفض إسرائيل التعامل مع المبادرة.
وخلال المكالمة، سأل ترامب نتنياهو: "لماذا تقتلون عناصر حماس المحاصرين بدلًا من السماح لهم بالاستسلام؟"، ليرد نتنياهو بأنهم "مسلحون ويشكلون تهديدًا يستوجب القضاء عليهم".
قضية العفو عن نتنياهو تعود إلى الواجهة
وأفاد مسؤولون أمريكيون كبار بأن ترامب تطرق أيضًا إلى ملف العفو عن نتنياهو، قائلاً إنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى حل، لكنه لم يقدم التزامًا بخطوات إضافية. ووفق التسريبات، طلب نتنياهو من ترامب مواصلة دعمه في هذا الشأن.
ويأتي ذلك بعد تقديم نتنياهو، يوم الأحد، طلبًا رسميًا للعفو إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، والذي سيُبتّ فيه خلال الأسابيع المقبلة. وكانت إدارة ترامب قد تدخلت سابقًا في القضية، إذ بعث الرئيس الأمريكي الشهر الماضي رسالة إلى هرتسوغ دعا فيها إلى العفو عن نتنياهو، واصفًا التهم الموجهة إليه بأنها "حرب سياسية بالأدوات القانونية".
ملف سوريا… ترامب يطلب من نتنياهو "خفض التوتر"
وفي الشأن السوري، نقل المسؤولون الأمريكيون أن ترامب أعرب خلال المكالمة عن استيائه من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، معتبرًا أنها تؤدي إلى تصعيد غير ضروري وتعرقل جهود التوصل إلى اتفاق أمني جديد بين إسرائيل وسوريا.
وقال ترامب لنتنياهو: "اهدأوا في سوريا. لا تقوموا بخطوات استفزازية. القيادة الجديدة هناك تحاول بناء واقع أفضل، ويجب مساعدتها بدل عرقلتها".
ووفق التقرير الإسرائيلي، انعكس هذا الموقف الأمريكي مباشرة على تصريحات نتنياهو، حيث غير اليوم نبرته تجاه الملف السوري، مؤكدًا وجود إمكانية للتوصل إلى اتفاق أمني جديد، ولم يستبعد الانسحاب من المناطق التي احتلتها إسرائيل في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، مقابل ترتيبات لنزع السلاح جنوب البلاد.