بلدية أبوظبي ترفع كفاءة معايير السلامة المرورية في مناطق المدارس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أنجزت بلدية مدينة أبوظبي تنفيذ مشروعها الهادف إلى تعزيز كفاءة معايير السلامة المرورية للمناطق المحيطة بالمدارس في أبوظبي وضواحيها، وذلك ضمن إطار التزامها بتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، وأولياء أمورهم والكادر التعليمي، وللسائقين العابرين لهذه المناطق الاستراتيجية، انطلاقاً من حرصها على سلامة طلبة المدارس، وبالتزامن مع العام الدراسي الجديد 2023- 2024.
تفصيلاً، أنجزت بلدية مدينة أبوظبي ممثلة بقطاع البنية التحتية وأصول البلدية منظومة كبيرة ومتكاملة من مشاريع تطوير وتأهيل مكونات السلامة المرورية في مناطق مدارس مدينة أبوظبي، لتشمل صيانة اللوحات المرورية، وصبغ مطبات عبور المشاة وتهدئة السرعة، إزالة العشوائيات حول المدارس، وتطوير مكونات البنية التحتية الخاصة بالسلامة المرورية.
وفي مدينة زايد أنجزت البلدية مشروعاً مماثلاً استهدف تأهيل أعمال صيانة البلاط، وصبغ وصيانة مواقف أصحاب الهمم، وأعمال صبغ وتخطيط مناطق المدارس، وإنشاء ممرات جديدة لأصحاب الهمم، وصيانة اللوحات الإرشادية والتحذيرية.
كما انتهت البلدية في مدينة الوثبة من أعمال مشروع تطوير مناطق ومعايير السلامة حول المدارس لتتضمن: إزالة العشوائيات حول المدارس، توفير وزراعة شتلات وزهور تجميلية حول عدد من المدارس، تخطيط طرق وصبغ كيربستون، وصيانة اللوحات الإرشادية، صيانة البلاط، إنشاء مطبات لتخفيف السرعة وممرات للمشاة، تعديل الحواجز الخرسانية.
أما في الشهامة فاستكملت البلدية أعمال السلامة حول المدارس من خلال إنجاز أعمال إعادة صبغ مطبات تهدئة السرعات، استبدال مطبات عبور المشاة القديمة، وتأهيل الشوارع المحيطة بالمدارس.
ضمن هذا الإطار دعت بلدية مدينة أبوظبي السائقين إلى توخي الحيطة والحذر لدى عبورهم مناطق المدارس والالتزام بالسرعات المحددة، والتقيد بالعلامات المرسومة على الأرض، واللوحات الإرشادية وذلك لتعزيز سلامة الطلبة وحمايتهم من أي حوادث.
على الصعيد ذاته وضمن إطار احتفاء بلدية مدينة أبوظبي بالعام الدراسي الجديد، وترحيباً بالطلبة والكادر التدريسي والإداري، نفذت البلدية مشروع تزيين بعض الطرق الرئيسية، والمناطق بتشكيلات ضوئية تحمل عبارات ترحيبية بالعام الدراسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي بلدية أبوظبي المدارس السلامة المرورية بلدیة مدینة أبوظبی السلامة المروریة حول المدارس
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» في أبوظبي
أبوظبي/ وام
انطلقت اليوم في أبوظبي أعمال الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس- سارسات -COSPAS-SARSAT»، والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني، خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025، وذلك برعاية وحضور اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني.
ويُعد هذا الاجتماع الأول للمنظمة الذي تستضيفه دولة الإمارات، ويجمع تحت مظلته أكثر من 200 مشارك من 45 دولة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي “ICAO”، والمنظمة البحرية الدولية “IMO”، والاتحاد الدولي للاتصالات “ITU”.
مبادرات إنسانيةوأكد العميد راشد النقبي، مدير عام المركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال كلمته الافتتاحية، أن استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الدولي، تعد ترجمة حقيقية للرؤية الوطنية الرائدة في دعم المبادرات الإنسانية، وتعزيز القدرات الوطنية في مجال البحث والإنقاذ.
وقال إن دولة الإمارات ملتزمة ببناء شراكات استراتيجية وتبادل الخبرات مع الجهات الدولية، بما يسهم في إنقاذ الأرواح، والارتقاء بجاهزية الاستجابة للطوارئ وفق أعلى المعايير العالمية.
وأضاف أن هذا الحدث يعتبر فرصة نوعية لإبراز جاهزية المركز الوطني للبحث والإنقاذ، واستعراض مساهماته الفاعلة ضمن المنظومة الدولية، مؤكداً التزام المركز بمواصلة تطوير الأداء التقني والبشري وفق أفضل الممارسات العالمية.
محطة مهمةمن جانبه، قال ألين نوكس، رئيس وفد منظمة «كوسباس-سارسات»، رئيس الاجتماع الـ 39 للجنة المشتركة، في كلمته، إن اجتماعات البرنامج تنعقد في دولة الإمارات للمرة الأولى في تاريخه، وهو ما يمثل محطة مهمة في مسيرتنا، مشيداً بالتنظيم المحترف والدعم الكبير من دولة الإمارات والمركز الوطني للبحث والإنقاذ.
وأضاف أن هذه الاجتماعات تشكل حجر الأساس في تعزيز فعالية منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال توفير منصة لتنسيق الجهود الدولية، وتبادل المعرفة، واستعراض أحدث التقنيات والتجارب في هذا المجال الحيوي، متطلعاً إلى مخرجات مثمرة تنعكس بشكل مباشر على تطوير خدمات الإنقاذ، وتحسين سرعة الاستجابة ودقتها، بما يسهم في إنقاذ المزيد من الأرواح حول العالم.
وتضمن اليوم الأول من جدول الأعمال عدداً من الجلسات المغلقة، التي ناقشت قضايا محورية تتعلق بتعزيز فعالية أنظمة الإنذار باستخدام الأقمار الاصطناعية، وتحسين آليات تبادل البيانات والتنسيق بين الجهات الدولية المختصة.