من دير البلح.. حماس تبعث برسائل إلى أمريكا وإسرائيل أثناء تسليم الأسرى وسط غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
اختارت حماس اليوم السبت ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين أن يكون التسليم في دير البلح وهي منطقة مأهولة بالسكان وسط قطاع غزة، كما أنها لم أي عمليات برية طوال فترة العدوان الإسرائيلي على غزة، وفقا للرواية الإسرائيلية.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إن القوات الإسرائيلية لم تقم بأي عملية عسكرية في هذه المنطقة طوال فترة الحرب بسبب اعتقادهم أن المحتجزين الإسرائيليين كانوا موجودين بها.
وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات لـ«الوطن»، إن حماس اختارت منطقة مُعمرة وبها منازل لترسل رسالة إلى أمريكا وإسرائيل أن قطاع غزة قائم وسنعيد بناءه من جديد، وهي رسالة أمل عن المقترح الأمريكي لتهجير سكان غزة، وفي المرات الماضية أيضًا كان هناك رسائل ترسلها حماس، ورسالة أمس كانت واضحة وتقول بأن غزة لا زالت موجودة.
وأضاف «الرقب»، أن هناك رسائل تأتي من الاحتلال الإسرائيلي واليوم عن قوة المقاومة وأنها لا زالت بمقدورها أن تقاتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعلى منصات السوشيال ميديا في إسرائيل يقولون كيف تظهر حماس بقوتهم وبسياراتهم.
رسالة سخرية من «نتنياهو»وشهدت مراسم الدفعة الخامسة من الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين حماس وإسرائيل العديد من المشاهد، كان أبرزها رسالة سخرية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحوارات مع المحتجزين المُفرج عنهم.
وعلق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مشاهد تسليم الـ3 محتجزين الإسرائيليين اليوم السبت ضمن الدفعة الخامسة، وقال إن المشاهد كانت صادمة وسيكون هناك رد، مضيفا أن مشهد تسليم المحتجزين «لن يمر مرور الكرام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تبادل المحتجزين الإسرائيليين صفقة تبادل المحتجزين صفقة تبادل المحتجزين والأسرى غزة حماس
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
تظاهر إسرائيليون في مدن عدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في ما وصفوه بـ"إخفاقات السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ففي القدس، تجمّع المشاركون في المظاهرات أمام مقر إقامة الرئيس إسحاق هرتسوغ، وطالبوا بعدم منح عفو لنتنياهو.
وفي تل أبيب وحيفا وبئر السبع، طالب أهالي قتلى وأسرى إسرائيليين سابقين بضرورة محاسبة المسؤولين وعدم طي ملف الإخفاقات.
وقبل أيام، هاجم الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، رئيس الوزراء نتنياهو، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بار "من دون التحقيق في المنظومة كلها، نكون قد حكمنا على شعب إسرائيل كله بانتظار السابع من أكتوبر المقبل".
#شاهد| انطلاق مظاهرة في "تل أبيب"؛ ضد حكومة نتنياهو pic.twitter.com/C0OE4XJKnl
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 13, 2025
نتنياهو يرفضورفض نتنياهو دعوات المعارضة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وقرر في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشكيل لجنة مستقلة وغير رسمية.
وفي هجوم طوفان الأقصى، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، "ردا على جرائم الاحتلال اليومية منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، بحسب الحركة.
ويحاكم نتنياهو بتهم فساد تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الثقة، لكنه نفى دائما ارتكاب أي مخالفات، إذ يقول إن التهم ذات دوافع سياسية، ويصر على أن إجراءات المحاكمة ستنتهي بإثبات براءته.
وأظهرت صحيفة جيروزالم بوست -وفق استطلاع حديث- أن غالبية الإسرائيليين يعارضون منح نتنياهو عفوا رئاسيا، معتبرين أن حكومته باتت غارقة في الفساد.
إعلانوكشف الاستطلاع أن نحو 50% من المشاركين يرفضون أي عفو يمكن أن يصدره الرئيس إسحاق هرتسوغ، مقابل 41% رأوا أنه ضروري لاستمرار نتنياهو في منصبه.
وتقدّم نتنياهو -مطلع الشهر الجاري- بطلب رسمي إلى مكتب الرئيس الإسرائيلي للحصول على عفو رئاسي ينهي محاكمته المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام.