بوابة الوفد:
2025-07-27@23:20:46 GMT

سلسلة أعظم السيمفونيات في الأوبرا.. الليلة

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

ضمن أنشطة وزارة الثقافة الجادة تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، تقديم سلسلة أعظم السيمفونيات، حيث يقيم أوركسترا القاهرة السيمفوني حفلاً بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى ومشاركة الميتزو سوبرانو جولى فيظى، في الثامنة مساء اليوم، السبت، على المسرح الكبير

يتضمن البرنامج مجموعة من أهم أعمال كبار المؤلفين العالميين منها متتابعة كاريليا  لـ سيبيليوس ، شهرزاد للميتزوسوبرانو والأوركسترا  لـ رافيل والسيمفونية الثالثة لـ شومان .

يشار إلى أن أوركسترا القاهرة السيمفونى يقدم سلاسل حفلات متنوعة تلقى الضوء على مجموعة من أهم الأعمال العالمية إلى جانب المؤلفات المصرية فى القالب الكلاسيكي.

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

وكانت أتت الأوبرا كأحد مظاهر جمع الفنون السبعة، حيث يمكن العودة لتقديم أحمد بيومي في القاموس الموسيقي «الأوبرا» لملاحظة ما يخص تعاون وجمع الفنون فيها: [ أوبرا: الأوبرا عمل مسرحي غنائي Opera\it.Eng).(Opéra\Fr)). مؤلّف درامي غنائي متكامل يعتمد على الموسيقى والغناء، يؤدى الحوار بالغناء بطبقاته ومجموعاته المختلفة، موضوعها وألحانها تتفق وذوق وعادات العصر التي كتبت فيه وتشمل الأوبرا على الشعر والموسيقى والغناء والباليه والديكور والفنون التشكيلية والتمثيل الصامت والمزج بينها. كما تشمل أغانيها على الفرديات والثنائيات والثلاثيات والإلقاء المنغم (Recitativo)… والغناء الجماعي (الكورال) وبمصاحبة الأوركسترا الكاملة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انشطة دار الاوبرا السيمفونيات وزارة الثقافة دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا الأوبرا المؤلفات المصرية أوركسترا القاهرة السيمفوني الأوبرا المصرية المايسترو احمد الصعيدي الدكتورة لمياء زايد الأوركسترا القاهرة السيمفوني أنشطة وزارة الثقافة الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس

في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.

المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.

تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".

نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.

ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.

ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.

إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية المهرجان الصيفي لدار الأوبرا استاد الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يختار أعظم 4 لاعبين أفارقة
  • المهرجان الصيفي 2025
  • عاجل | اعتقال 21 شخصًا بعد سلسلة حرائق مدمّرة في تركيا
  • جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
  • بينهم أوبرا وينفري وبيونسيه.. ترامب: يجب محاكمة هاريس بتهمة دفع أموال لمشاهير مقابل تأييدها
  • توقف مفاوضات الاتحاد مع إسماعيل بن ناصر
  • رسمياً.. الزمالك يحسم صفقة محمد إسماعيل لاعب زد
  • سبيل السعادة في الدنيا والآخرة .. خطيب المسجد النبوي: أعظم نعم الله
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع الأمانة أن الأخ محمد إسماعيل الجايفي تقدم بطلب تسجيل بصيرة وعقد مأذونية الأوقاف باسم والده
  • وفاة نجم سلسلة Star Trek كينيث واشنطن عن عمر ناهز 88 عاما