عاجل.. الإعلان عن تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة (الأسماء)
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يمانيون../
حكومة لبنانية جديدة من 24 وزيراً يُعلن عنها، ونواف سلام يقول إن “الحكومة لن تكون مساحة للمناكفات بل للعمل البناء”.
وقّع الرئيس اللبناني، جوزاف عون، اليوم السبت، مرسوم تشكيل الحكومة المؤلفة من 24 وزيراً، وفق ما أكدت الرئاسة اللبنانية.
وعقب ذلك أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني، محمود مكية، عن التشكيلة، إذ تمّت تسمية ياسين جابر وزيراً للمالية، ويوسف رجي وزيراً للخارجية، وأحمد الحجار وزيراً للداخلية، وميشال منسى وزيراً للدفاع.
ذلك إضافةً إلى تسمية عادل نصار وزيراً للعدل، ومحمد حيدر وزيراً للعمل، وجو صدي وزيراً للطاقة، وفايز رسامني وزيراً للأشغال، وبول مرقص وزيراً للإعلام. وقد تمّت تسمية طارق متري نائباً لرئيس الحكومة.
وفي أعقاب الإعلان عن الحكومة اللبنانية، شدّد رئيسها، نواف سلام، في كلمةٍ، على أنّ الإعمار في جنوبي لبنان ليس وعداً بل “هو التزام منا”.
وأكد سلام أنّ الإصلاح هو الطريق الوحيد لانقاذ البلاد، معلناً الُمضي في الإصلاحات المالية والاقتصادية وإقامة السلطة القضائية المستقلة.
وقال سلام إنّ “الحكومة لن تكون مساحة للمناكفات بل للعمل البناء”، معرباً عن أملٍ كبير بالتعاون مع رئيس الجمهورية لـ”إطلاق ورشة لبنان الجديد”.
وأكدت مصادر إعلامية أنّ الثنائي الوطني المؤلف من حزب الله وحركة أمل يحصل على 5 حقائب في الحكومة، وأنها تضمّ 5 سيدات، فيما لن يشارك فيها التيار الوطني الحر.
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه “رغم الضغوط الغربية، فإنّ الحكومة اللبنانية ستضم أيضاً حزب الله وحركة أمل”.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، أنّ السياسة الأميركية “لن تستطيع فرض مشروعها على المنطقة، ولا أن تمنع حزب الله من المشاركة في الحكومة”.
وشدّد قماطي، على أنّ التوافق اللبناني بشأن تشكيلة الحكومة واضح لجهة مشاركة شخصيات غير حزبية.
نقلا عن الميادين نت
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش