أمريكا تطالب السعودية بتحقيق شامل في مزاعم قتل مهاجرين إثيوبيين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
طالبت الولايات المتحدة، الإثنين، الرياض بإجراء تحقيق شامل بشأن تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت فيه حرس الحدود السعوديين، بقتل "مئات المهاجرين الإثيوبيين" أثناء عبورهم للحدود.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "أبلغنا الحكومة السعودية قلقنا حيال هذه الاتهامات.. نطالب السلطات السعودية بإجراء تحقيق معمق وشفاف، وبأن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي"، بحسب وكالة "فرانس برس".
واتهمت "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الإثنين، قوات حرس الحدود السعودية بقتل مئات المهاجرين وطالبي اللجوء الإثيوبيين، بينهم نساء وأطفال، خلال محاولتهم عبور الحدود اليمنية إلى المملكة بين مارس/آذار 2022 ويونيو/حزيران 2023.
وقالت المنظمة إنها أجرت مقابلات مع 42 مهاجرًا وطالب لجوء إثيوبي، وحللت أكثر من 350 مقطع فيديو وصورة تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن صور الأقمار الصناعية.
وبناء على تلك المعطيات مجتمعة، قالت "هيومن رايتس" إنها وجدت أدلة على سقوط قتلى وجرحى على طول طرقات الهجرة وفي المخيمات والمرافق الطبية، فضلاً عن المدافن و"مباني توسعة البنية التحتية لأمن الحدود السعودية".
لكن مصدر حكومي سعودي فضل عدم كشف هويته قال لشبكة "CNN" إن "المزاعم الواردة في تقرير هيومن رايتس ووتش حول إطلاق حرس الحدود السعودي النار على مهاجرين إثيوبيين أثناء عبورهم الحدود السعودية-اليمنية لا أساس لها ولا تستند إلى مصادر موثوق بها".
اقرأ أيضاً
هيومن رايتس ووتش: السعودية قتلت مئات المهاجرين الإثيوبيين على حدود اليمن
وعلى مدار عقود، حاول المهاجرون الإثيوبيون وطالبو اللجوء السفر عبر "الطريق الشرقي"، والذي يُمثل السفر عبره رحلة خطيرة من القرن الإفريقي، عبر خليج عدن، إلى اليمن على أمل الوصول في نهاية المطاف إلى المملكة العربية السعودية، حسبما ذكرت "هيومن رايتس ووتش".
وأدى اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر/تشرين ثاني من عام 2022 بين الأطراف المتحاربة في منطقة تيغراي الشمالية في إثيوبيا إلى إنهاء الصراع الذي تسبب في مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين.
ولكن على الرغم من انخفاض وتيرة الانتهاكات، تقول جماعات حقوق الإنسان إن العنف استمر، وبعض المهاجرين الذين قابلتهم "هيومن رايتس ووتش" قالوا إنهم فروا بسبب النزاع الأخير.
واستمر العنف وانعدام الأمن في أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك في مناطق أمهرة وأوروميا، مما أجبر المدنيين على الفرار.
على طول الطريق، يصل المهاجرون على متن سفن مكتظة وغير صالحة للإبحار من جيبوتي إلى الأراضي اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يُفرزون من قبل المهربين وفقاً لعرقهم الإثيوبي لأغراض تتعلق باللغة ويحتفظون بهم في مخيمات في صعدة، شمالي اليمن، بالقرب من الحدود السعودية، حيث يحتجزون عشرات الآلاف من المهاجرين الآخرين في انتظار تهريبهم، حسبما ذكرت "هيومن رايتس ووتش".
وروى المهاجرون بعض التفاصيل عن أعمال الضرب والاعتداء الجنسي وطلب المال من قبل المهربين. وأفادت "هيومن رايتس ووتش" أن أولئك الذين لم يتمكنوا من دفع مبالع مادية للمهربين تم نقلهم إلى مراكز الاحتجاز التي يديرها الحوثيون، حيث يقولون إنهم يتعرضون للإساءة والابتزاز.
وتسيطر جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، على محافظات يمنية بعضها محاذٍ للسعودية (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014، فيما تقود المملكة منذ مارس/ آذار من العام التالي تحالفا عسكريا عربيا يدعم القوات الموالية للحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين.
اقرأ أيضاً
تقرير: قتل جماعي "ممنهج" للإثيوبيين على الحدود السعودية اليمنية
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية هيومن رايتس ووتش المهاجرين الإثيوبيين أمريكا هیومن رایتس ووتش الحدود السعودیة
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل في فرنسا : نشطاء سفينة مادلين مهاجرين غير نظاميين
قال السفير الإسرائيلي في باريس، الأربعاء 11 يونيو 2025، إن النشطاء الفرنسيين المتضامنين مع القضية الفلسطينية والمحتجزين في إسرائيل، يُعاملون على أنهم "مهاجرون غير نظاميين والهدف هو إرسالهم بطائرة إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن".
وقال جوشوا زاركا أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي إن النشطاء الأربعة ومن بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن "سيمثلون أمام قاضٍ ليقرر ما إذا كان يمكن إعادتهم إلى فرنسا فورا أو أن لهم الحق في البقاء في إسرائيل".
وأضاف "لقد دخلوا إسرائيل بشكل غير قانوني.. ووضعهم هو وضع مهاجرين غير نظاميين". وقال إن "الهدف هو نقلهم في طائرة إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن".
وأوضح أنهم "في مركز احتجاز لا يعد سجنا". واعترضت البحرية الإسرائيلية، فجر الإثنين، سفينة شراعية على بُعد حوالي 185 كيلومترا من ساحل غزة . وأبحرت السفينة من إيطاليا وعلى متنها 12 ناشطا، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وكانوا يسعون للوصول إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي.
ودعا جان لوك ميلانشون زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الذي تنتمي إليه ريما حسن، الأربعاء، وزارة الخارجية الفرنسية إلى استدعاء جوشوا زاركا.
وكتب ميلانشون على مواقع التواصل الاجتماعي "مضت خمسون ساعة على احتجاز نائبة أوروبية من دون أن تتخذ أوروبا أي إجراء أو تصدر عنها إدانة... لذا، تبقى التعبئة مصدر الدعم الوحيد".
وقال إنه يجب "استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس وتقديم توضيحات" لما يجري.
وافقت غريتا تونبرغ وناشطان فرنسيان على توقيع أوراق تُجيز طردهم، وعادوا إلى فرنسا الثلاثاء. ورفض الفرنسيون الأربعة الآخرون التوقيع. وقالت تونبرغ إن البحرية الإسرائيلية "خطفتنا في المياه الدولية ونقلتنا قسرا إلى إسرائيل".
وعند وصوله إلى باريس مساء الثلاثاء، أدان الدكتور باتيست أندريه، أحد الناشطين الفرنسيَين سوء المعاملة التي مارستها السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك "الحرمان من النوم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش: لا يمكن الاستمرار في الحرب إلى الأبد انطلاق موسم العمرة في السعودية للعام الهجري الجديد الكنيست الإسرائيلية تصوت على حل نفسها ونتنياهو يحاول تأجيلها الأكثر قراءة معركة النقب الفلسطيني صحة غزة: المختبرات الطبية تعمل بـ40% من طاقتها وتواجه انهيارا وشيكا بنك فلسطين يُعلن عن ساعات عمل خاصة يوم الخميس 5 يونيو 2025 العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025