مدير مكتب رئاسة الجمهورية وقيادات حكومية يزورون مقام العلامة السيد بدر الدين الحوثي في صعدة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يمانيون/ صعدة زار مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ونائبه فهد العزي، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ورؤساء مؤسسات وهيئات حكومية وقيادة مكتب الرئاسة والجهات التابعة له، مقام العلامة الرباني السيد بدر الدين الحوثي في مديرية مجز بمحافظة صعدة.
وقرأ حامد والعزي والحوري ورؤساء الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، والهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي، ومركز الوثائق عبدالله السياني، والمركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار الدكتور يحيى المحاقري، ورؤساء الدوائر ونوابهم ومدراء العموم وعدد من موظفي المكتب والجهات التابعة له الفاتحة على روح العلامة بدر الدين الحوثي.
وأكد رئيس دائرة الشئون الثقافية والإعلامية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي أن زيارة ضريح العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي تأتي لاستلهام الدروس والعبر ومن مسيرته كونه المُنْطَلَقَ الأول للمشروع القرآني الذي قدمه نجله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ويساهم في اتساعه من بعدهما قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأشار إلى أن العلامة السيد بدر الدين الحوثي يعد مدرسةً تربويةً وَدينية خالصةً ونموذجاً فريداً في جانب الورع والزهد والصبر.
كما زار مدير مكتب رئاسة الجمهورية ونائبه وأمين سر المجلس السياسي الأعلى روضتي شهداء مجزرة أطفال ضحيان، والجعملة بمديرية مجز.
وقرأ الزائرون الفاتحة على أرواح أطفال ضحيان الذين استهدفهم العدوان الغاشم، وكذا شهداء روضة جعملة الذين استشهدوا وهم ثابتين على مبادئهم دفاعا عن المشروع القرآني ومناصرة المستضعفين في وجه التسلط والظلم.
وجدد مدير مكتب الرئاسة ومرافقوه إدانتهم لجريمة العدوان الغاشم بحق أطفال ضحيان.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم وجميع شهداء الوطن والأمة الإسلامية بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
إلى ذلك زار مدير مكتب الرئاسة ومرافقوه بعض المناطق التي شهدت المواجهات منذ بداية الحروب الست في ٢٠٠٤م، واستمعوا من المجاهدين الذين عايشوا تلك الحروب إلى شرح عن الملاحم البطولية التي سطرها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ورفاقه ووالده العلامة السيد بدر الدين الحوثي، وقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید بدر الدین الحوثی مکتب الرئاسة مدیر مکتب
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة بطهران: إيران طلبت إمدادات من روسيا وهذا هو ردها المتوقع
بدأ شكل الرد الإيراني المحتمل على قصف منشآتها النووية يتبلور بشكل أكبر وفق مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز، الذي يقول إن الأمور تتجه نحو تبني إستراتيجية مركبة وطويلة الأمد، مشيرا إلى احتمال القيام بأمر ما ضد الوجود الأميركي بالمنطقة هذه الليلة.
وكان رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال عبد الرحيم موسوي، قال اليوم الاثنين إن بلاده سترد بشكل حاسم ومتناسب على المحاولة اليائسة لإنقاذ إسرائيل التي وصفها بوكيلة الولايات المتحدة في المنطقة.
وفي الوقت الراهن، لا تبدو إيران معنية بوقف الحرب لأن ذلك يعني أن إسرائيل ستكون قد حققت ما تريد وأن على الجميع الذهاب إلى مفاوضات تعني استسلاما معينا من إيران، كما يقول فايز.
تجنب المواجهة المباشرة
ومع ذلك، فإن حرص إيران على الدخول في مواجهة مفتوحة ومباشرة مع الولايات المتحدة يدفعها بقوة نحو تبني إستراتيجية رد تجمع بين السياسي والعسكري والأمني وتمتد بين 3 أشهر وعام كامل، وفق مدير مكتب الجزيرة.
فقد بدأ وزير الخارجية عباس عراقجي -حسب فايز- تحركا دبلوماسيا مهما مع روسيا بينما أكدت القوات المسلحة الإيرانية وجود حساب مؤجل مع الولايات المتحدة، في حين أكد حلفاء طهران أنهم لن يتخلوا عنها.
فعلى الصعيد العسكري، تتجه إيران نحو مواجهة غير مباشرة مع أميركا رغم محدودية خياراتها التي يقول مدير مكتب الجزيرة إنها تنحصر في استهداف قواعدها في المنطقة وسفنها في مياه الخليج أو مضيق هرمز.
ولعل هذا ما جعل التحذيرات تتزايد بشأن احتمالية حدوث شيء ما ضد الوجود الأميركي بالمنطقة خلال هذه الليلة، وفق فايز، الذي نقل عن مصدر قريب من دوائر صنع القرار في إيران أن ضرب القواعد الأميركية موضوع على الطاولة وليس مستبعدا.
وبناء على هذه المعطيات، يعتقد فايز أن وجهة النظر الإيرانية في الرد على قصف منشآتها النووية تميل إلى التعامل بشكل مركب مع الوجود الأميركي في المنطقة والابتعاد عن الرد الانتقامي المنفرد.
إعلان
طلب أسلحة من روسيا
وفي هذا السياق، يقول مدير مكتب الجزيرة إن عراقجي سلم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة مكتوبة من المرشد الإيراني علي خامنئي، تتطلب حاجات بلاده العسكرية الحالية، مشيرا إلى حديث الكرملين عن تفكير روسيا في التعاطي مع احتياجات طهران العسكرية الحالية.
في الوقت نفسه، تزايدت احتمالات دخول حلفاء طهران في المنطقة على خط المواجهة، وهو أمر يقول فايز إن إسرائيل تعاطت معه مبكرا من خلال اغتيال القادة الذين كانوا يعملون على ربط الساحات، وأيضا من خلال قصفها الأخير لما قالت إنه منصات إطلاق صواريخ شمال نهر الليطاني في لبنان.
كما أن النقاش الدائر حاليا داخل البرلمان الإيراني بشأن الانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، يمثل جزءا من هذ الرد الذي تعمل طهران على بلورته، لأن هذا الانسحاب يعني عدم وجود أي عين لمراقبة الفواصل بين العسكري والسياسي في البرنامج النووي، حيث لن يكون بمقدور الوكالة الدولية مراقبة هذه المنشآت، كما يقول فايز.
وكان رئيس هيئة الأركان الإيرانية توعد بالرد "الحاسم والقاطع" على الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية في إيران، في حين أشارت تقديرات أميركية إلى أن الرد قد يأتي خلال يوم أو يومين.