اللحظات الأخيرة لأسرى الاحتلال في نفق القسام.. وجهوا دعوة (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، لقطات مصورة توثق اللحظات الأخيرة لأسرى الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الذين جرى تسليمهم ضمن الدفعة الخامسة لصفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد المصورة للحظة استقبال الأسرى الإسرائيليين لنبأ شمولهم في صفقة التبادل، وسط فرحة وتهليل، إلى جانب ارتدائهم الملابس التي تم تسليمهم بها في أحد أنفاق "القسام" التي كانوا محتجزين فيه.
ووجه الأسرى دعوة لقادة لاحتلال، بالاستمرار في تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، لإخراج جميع الأسرى، مؤكدين أن هناك الكثير من الأسرى لدى كتائب القسام.
#شاهد.. تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى#طوفان_الأقصى#كتائب_القسام pic.twitter.com/Wr3GBsa9s4
— إيهاب شيبان ???????????????? (@ye_sh1) February 8, 2025وقال أحد الإسرائيليين المفرج عنهم: "أنا أريد أن جميع الأسرى يعودوا إلى بيوتهم (..)، استمروا في تنفيذ الصفقة الثانية والثالثة من فضلكم".
ولفت آخر إلى أنه كان يأمل أن يتم الإفراج أيضا عن شقيقه، "ولكن للأسف الضغط العسكري وحكومة إسرائيل هي التي قتلته"، وفق قوله.
وتابع قائلا: "لحكومة إسرائيل يوجد طريقة واحدة لإخراج الأسرى، وهي طريق المفاوضات".
وشكر الأسير الإسرائيلي الثالث كتائب القسام لإطلاقها سراحهم وعودتهم إلى بيوتهم.
وللمرة الأولى جري تسليم هذه الدفعة من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي لم تشهد اجتياحا كاملا لقوات الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع والتي امتدت لنحو 470 يوما.
وتلى عنصر من "القسام" أسماء الأسرى الثلاثة، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور إبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي، وقال إن قيادة "القسام" قررت الإفراج عنهم في إطار الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.
وعلى غير ما جرت عليه صفقات التبادل السابقة، بدأت مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين بعد بيان تلاه أحد عناصر القسام قال فيه، إنه يتم البدء "بتنفيذ مراسم الإفراج عن (3) أسرى إسرائيليين معتلقين لديهم في معركة طوفان الأقصى".
ولأول مرة تصف القسام الأسرى الإسرائيليين لديها بـ"المعتقلين".
وظهر الأسرى الثلاثة بأوضاع مختلفة، حيث ارتدى اثنان منهم وهما كبار في السن زيا موحدا (بني اللون) وضع على قميصه صورة للأسير مكتوب بالعبرية أسفلها "أسير لدى كتائب القسام"، بينما خرج الثالث وهو يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي.
وظهرت على الأسرى الثلاثة علامات التعب والمرض بفعل طول فترة اعتقالهم في ظل الحصار والتجويع الذي مارسه الاحتلال على قطاع غزة، وانعكس بالضرورة على أحوال الأسرى الإسرائيليين داخل محبسهم.
وسبق عملية التسليم، توقيع طاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي على محضر تسليم الأسرى جهزته كتائب "القسام".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال غزة الأسرى الصفقة غزة الأسرى الاحتلال القسام الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الإسرائیلیین کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب خان يونس
أعلنت كتائب القسام استهدافها دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 أمس جنوبي مدينة خان يونس.
وفي سياق اخر؛ قال المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي قصف داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى للمرة الـ11.
وقال الإعلامي الحكومي " وفي سياق العدوان المستمر وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش "الاحتلال الإسرائيلي" بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة صادمة ومروعة، حين قصفت طائراته الحربية سطح المبنى الرئيسي في مستشفى شهداء الأقصى (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية مكان القصف.
واضاف : إنّ هذا الاستهداف الإجرامي يأتي للمرة الحادية عشرة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، في تكرار ممنهج لجرائم القصف التي طالت المستشفى ذاته، وهو ما يعكس إصراراً واضحاً على استهداف البنية الصحية، وانتهاك القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والفرق الصحفية والمدنيين.
وأردف : إننا نُدين بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي، ونؤكد أن استهداف المستشفيات يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف التي تُعنى بحماية المدنيين والمرافق الطبية زمن الحرب.
وزاد : كما نُحمّل "الاحتلال الإسرائيلي"، ومعه الإدارة الأمريكية والدول المتواطئة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية.
وختم : نُجدد مطالبتنا العاجلة للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومنظماتها الإنسانية والحقوقية، بالتحرك الفوري للجم العدوان ووقف هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والعاملين فيها في قطاع غزة.