“ملثم مسلح مجهول مبتور اليد والقدم” ظهر اليوم أثناء عملية التسليم اليوم .. من هو؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
#سواليف
اختارت حركة #حماس #تسليم #المختطفين الإسرائيليين الثلاثة في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، وأظهرت خلال ذلك عددا من الرسائل التي وجهتها الى إسرائيل والولايات المتحدة ، خصوصا بعد تصريحات ترامب عن “تهجير قطاع غزة”.
ويشار الى أنه وفقا لمحللين إسرائيليين فإن اختيار تسليم حماس الثلاثة في دير بلح والذي لم تتضرر مبانيه ،تنقل فيه رسالة واضحة للرئيس ترامب والذي قال إن “كل غزة مدمرة” وبناء على ذلك استعرض فكرته “لتهجير سكان غزة.
كما ظهرت في توثيقات الفيديو من قطاع غزة العشرات من عناصر القسام وهم يصطفون بطوابير منظمة ويرتدون أشرطة التنظيم على رأسهم. وعلى المنصة التي سيعتلي عليها المختطفون، وضعت لافتة يرفرف فيها العلم لفلسطيني كتب عليها “نحن الطوفان (اسم عملية السابع من أكتوبر الدموية)، نحن اليوم التالي” والتي كتبت بالعربية والعبرية والانجليزي.
مقالات ذات صلة من داخل الأنفاق.. القسام تنشر مراحل تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى / فيديو 2025/02/08ويشار إلى حماس نظمت في إطار عملية التسليم إجراء تكريما لعناصرها الذين أصيبوا في الحرب مع إسرائيل، وظهر خلال ذلك أحد عناصر #القسام #مبتور_اليد والقدم ويحمل سلاحا ويقف وسط الساحة، وأثار ظهوره التساؤلات.
وعن #الملثم من غزة أوضح الصحافي من غزة ضياء حسن “الملثم الذي بترت قدمة، كان مسؤولا عن مجموعة، قصف مع مجموعة مسلحين عند اقتحام مناطق أبو العجين ، وكان يقود المجموعة، وظهوره #رسالة_تحد واضحة من كتائب القسام”.
وفي أسفل المنصة نشر لافتة ظهرت فيها مركبات للجيش الإسرائيلي وقد تضررت في الحرب وفي مركزها: صورة رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو وجمله – “النصر المطلق”. وظهر وجه نتنياهو في مركز مثلث أحمر، والتي استعرض الى عرضه كهدف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس تسليم المختطفين القسام الملثم رسالة تحد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة