نميرة نجم: تصريحات ترامب بشأن التهجير تخالف القانون الدولى
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قالت السفيرة نميرة نجم عضو الفريق القانوني الفلسطيني بمحكمة العدل الدولية، أن تصريحات الرئيس الامريكي ترامب بتهجير الفلسطينيين لا يمكن النظر إليها إلا أنها مقترح بـ حل للأزمة، وهذا الحل لا يعجب الكثير.
وأضافت نميرة نجم، خلال مداخلة مع برنامج"الحياة اليوم"، المذع عبر قناة “الحياة”،من الناحية القانونية لا يوجد أي شيء فيما تحدث فيه ترامب له علاقة بالقانون الدولي بل تخالف القانون الدولي بداية من التهجير القسري للفلسطينيين.
وأكدت نميرة نجم المحكمة الجنائية الدولية تجرم التهجير، مؤكدة أن تطبيق القانون الدولي هو مسؤولية كافةالدول حتى الدول الداعمين لدولة الإحتلال.
وكان قال رائد النمس٫ المتحدث الإعلامي بإسم الهلال الأحمر الفلسطيني٫ إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تواجه عدة تحديات وصعوبات خلال تأدية واجبها الإنساني والصحي والإغاثي.
وتابع “نتحدث عن استهداف شامل وممنهج لكافة مناحي الحياة في قطاع غزة بما فيها المستشفيات والطرق المؤدية للمنشآت الطبية والمرافق البلدية ومحطات تحلية المياه”.
وأضاف: “القطاع الصحي في قطاع غزة بحاجه إلى مزيد من الإمدادات الطبية.. ونواصل عملنا في ظل بيئة معقدة نعتمد فيها على سياسية الترشيد”٫ لافتا: “الوضع في قطاع غزة كارثي يحتاج إلى تكاتف أممي لإنقاذ الموقف”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة صدى البلد المزيد نمیرة نجم
إقرأ أيضاً:
خالد المصو: المسرح الفلسطيني صدى المقاومة وصوت الحياة وسط الموت
قال الفنان الفلسطيني خالد المصو إن المسرح الفلسطيني وعلى مدار 77 عامًا منذ النكبة، حمل رسالة مقاومة وكان أداة صوتية وإنسانية للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الفنان الفلسطيني لم يكن يومًا بمنأى عن الواقع القاسي للاحتلال، بل كان جزءًا منه ومعبّرًا عنه.
وأشار المصو، في مدخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل الفني وسط الحرب والفقدان ليس سهلًا، موضحًا: "خلال العدوان، بدأت الكتابة كوسيلة لمواجهة الألم، ولكن بعد عام من المشاهدة الصامتة للانتهاكات ولامبالاة العالم، شعرت أن كل عمل فني قد يبدو ضعيفًا أمام هذا الكم من العنف".
إلا أنه استدرك بالقول: “رفضت أن أبقى مكتوف الأيدي، قررت أن أرفع صوتي وصوت شعبي، لأننا كشعب نحب الحياة ونحلم، ونريد لأطفالنا أن يتعلموا ويعيشوا بكرامة”.
أوضح المصو أن هدفه في العمل المسرحي الأخير لم يكن سياسيًا، بل إنسانيًا بحتًا، إذ أراد أن يقدم قصة "الخياطة التي تصنع فساتين الأعراس"، وهي رمز للحياة والفرح، رغم كل الموت المحيط، مضيفًا: "العالم سئم الخطابات السياسية، نحن نريد أن نتحدث عن الإنسان، لا نطلب شفقة، بل نريد أن نظهر أننا أقوياء وباقون".
وأكد المصو أن العمل المسرحي كان جماعيًا، بالتعاون مع الفنان كريم ستوم في الدراماتورجيا والمخرج فراس أبو صباح، مشددًا على صعوبة تجسيد الألم دون الوقوع في فخ البكائيات أو الصورة النمطية، وقال: "نحن لا نمثل لأننا أبطال، بل لأننا بشر نحلم بحياة طبيعية، ونحاول أن نعكس الصمود والمواقف الإنسانية الصادقة".