اكتشاف نفطي ضخم قد يقلب موازين السوق العالمية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
شمسان بوست / العربية نت
اكتشف الأميركيون كنزاً نفطياً مرعباً وثميناً في ولاية مغمورة قد يجعلها الأغنى في الولايات المتحدة، وقد يغير من شكل السوق النفطية الأميركية الذي تتحكم فيه ولايات تقليدية محدودة.
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليها “العربية نت”، فإن ولاية داكوتا الشمالية الأميركية قد تتحول قريباً إلى “عاصمة الذهب الأسود” على مستوى العالم بأكمله بعد الاكتشاف النفطي المذهل الذي تم التوصل إليه مؤخراً هناك.
وحدد الجيولوجيون أن خزان “ثري فوركس” الأوسط في مقاطعة ماكنزي يحتوي على 10.5 مليار غالون أخرى من النفط بقيمة 18.6 مليار دولار على بعد 50 قدماً فقط من مكان يتم الحفر فيه حالياً.
والخزان هو جزء من نظام “باكن” للبترول، الواقع في مونتانا وداكوتا الشمالية، والذي يحتوي على أكبر رواسب النفط في الولايات المتحدة، حيث ينتج 474.5 مليون برميل سنوياً.
وينتج جزء داكوتا الشمالية من نظام النفط 1.2 مليون برميل يومياً، لكن حاكمة الولاية كيلي أرمسترونغ قالت إنهم “لا يزالون يتركون أكثر من 80% من النفط في الأرض”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صفقة نفطية ضخمة تلوح في الأفق.. موسكو والرياض تتحركان لتثبيت السوق وتوسيع النفوذ
في مشهد يعكس التحولات العميقة في خارطة الطاقة العالمية، أجرت روسيا والسعودية مباحثات رفيعة المستوى هدفت إلى تعزيز التعاون الثنائي وإرساء الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وجاء اللقاء بين نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال اجتماعات اللجنة الحكومية الروسية-السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي انعقدت على الأراضي السعودية.
ملفات استراتيجية على الطاولة المباحثات لم تقتصر على الجانب النفطي فقط، بل شملت مراجعة تنفيذ قرارات سابقة، وسط إشادة متبادلة بالتقدم المحقق، خصوصًا بعد تدشين رحلات جوية مباشرة بين البلدين، وتوقيع مذكرات تفاهم مهمة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام، فضلًا عن التعاون في تنظيم شؤون الحج.
تركيز خاص على النفط اللقاء شدد على أهمية التنسيق في إطار تحالف "أوبك+"، حيث ناقش الطرفان مستجدات سوق النفط والخيارات المطروحة لتأمين استقرار الأسعار وتفادي الهزات العالمية، في ظل التوترات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية المستمرة.
ويبدو أن الرياض وموسكو ترسمان معالم مرحلة جديدة من الشراكة متعددة الأبعاد، تعزز حضورهما كلاعبين مؤثرين في موازين الطاقة والتجارة الدولية.