وزير الصحة اللبناني: نسعى إلى الانفتاح على الدول العربية خاصة مصر
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أكد وزير الصحة اللبناني، أنهم سيعملون على إعادة هيكلة النظام الصحي في المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع وزير الصحة اللبناني أنه :"نسعى إلى الانفتاح على الدول العربية خاصة مصر لأنها رائدة في القطاع الصحي".
وأضاف :"نأمل أن يكون القطاع الصحي على رأس أولويات الحكومة".
لبنان يُعلن تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام
وفي إطار آخر، أصدرت مؤسسة الرئاسة في لبنان، اليوم السبت، بياناً أكدت فيه تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام.
وتتكون الحكومة اللبنانية من 24 وزيراً تم التوافق عليهم بعد أسابيع من مُشاورات مُكثفة خلال الأسابيع الأخيرة.
قالت الرئاسة اللبنانية في بيانها :"الرئيس جوزيف عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيراً".
تلعب الحكومة اللبنانية دورًا محوريًا في إدارة شؤون البلاد رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها. بصفتها الجهة التنفيذية العليا، تتولى الحكومة مسؤولية إدارة السياسات العامة، تنفيذ القوانين، والإشراف على مؤسسات الدولة لضمان سير الخدمات الأساسية. تتكون الحكومة من رئيس الوزراء والوزراء الذين يمثلون مختلف القوى السياسية والطوائف، وفقًا لنظام المحاصصة الطائفية الذي يحدد تركيبة السلطة في لبنان. من أبرز مهامها إدارة الاقتصاد، ضبط الأمن، وإقرار الميزانية، إلى جانب مسؤولياتها في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المطلوبة لإنعاش البلاد، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ سنوات. كما تلعب الحكومة دورًا محوريًا في التفاوض مع المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للحصول على مساعدات مالية لدعم الاقتصاد، فضلًا عن الإشراف على القطاعات الحيوية مثل الكهرباء، المياه، والبنية التحتية التي تعاني من تدهور كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة اللبناني العدوان الإسرائيلى إسرائيل لبنان حكومة لبنان
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تعلن دعمها تشكيل حكومة جديدة وموحدة
كشفت البعثة الأممية عن نتائج دراسة أجرتها لجنتها الاستشارية لمعالجة معضلة السلطة التنفيذية في البلاد، مؤكدة أن تشكيل حكومة جديدة وموحدة هو الخيار الأنسب لضمان حياد ونجاح العملية الانتخابية المرتقبة.
وفي بيان لها، أوضحت البعثة أن لجنتها الاستشارية قامت بتقييم تصورات متعددة بناء على معايير محددة تشمل الحياد المؤسسي، والكفاءة الوظيفية، وتحقيق الإجماع الوطني اللازم لإنجاح العملية الانتخابية.
ووفقا للبيان، استبعدت اللجنة بشكل قاطع عدة مقترحات اعتبرتها غير قابلة للتطبيق، حيث رأت أن إجراء الانتخابات في ظل حكومتين سيعمق الانقسام القائم ويخلق ارتباكا يعرض العملية للخطر، كما رفضت فكرة دمج الحكومتين القائمتين، معتبرة أن هذا النموذج يفتقر لضمانات الحياد وقد يؤدي إلى تقويض الثقة وإثارة الصراع مجدداً، ورفضت أيضا مقترح توزيع السلطة بين ثلاث حكومات إقليمية لما يحمل من مخاطر تقسيم البلاد وإشكاليات دستورية معقدة.
وأكدت البعثة الأممية دعمها الكامل لخيار “تشكيل سلطة تنفيذية (حكومة جديدة) واحدة ذات صلاحيات محددة”، مشيرة إلى أن هذا المسار هو الوحيد الذي يتوافق مع القوانين السارية ويضمن الحيادية المطلوبة لقيادة المرحلة الانتقالية وصولاً إلى انتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: البعثة الأممية.
البعثة الأمميةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0